الشيخ رائد يوجه نداء إستغاثة لإنقاذ الأقصى
تاريخ النشر: 19/04/16 | 23:55وجه الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – الثلاثاء 19 نيسان/ابريل 2016 نداء استغاثة لإنقاذ المسجد الأقصى من مؤامرات خبيثة لبعض أذرع الاحتلال الإسرائيلي، قد يوقعها عليه خلال عيد الفصح العبري الذي يوافق الأسبوع القادم، مشددا على خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ رائد صلاح في حديث لكيوبرس: “لا زلت أؤكد وأحذر بصوت عال؛ يبدو أن هناك مخططات خطيرة جدا ومجنونة في نفس الوقت تنوي بعض أذرع الاحتلال الإسرائيلي القيام بها ضد المسجد الأقصى، وقد يكون ذلك خلال أيام ما يسمونه عيد الفصح العبري. ولذلك نلاحظ الآن شن الأذرع الأمنية الإسرائيلية حملات اعتقال مسعورة وموسعة في القدس والداخل الفلسطيني، بهدف تفريغ المسجد الأقصى من رجالنا ونسائنا. هدفهم هو الاستفراد بالمسجد الأقصى لوحدهم”.
وأعرب الشيخ رائد صلاح عن خشيته من أن يكون المتوقع في “حساباتهم المجنونة” أبعد من أداء صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى ومن ذبح قرابين أعيادهم فيه، وأبعد من إلقاء دروس تلمودية على أبوابه. “أخشى ما أخشاه أن يكون هناك أخطر من ذلك ينتظر المسجد الأقصى من مؤامراتهم الخبيثة والشريرة”.
وأضاف: “لذلك أوجه نداء استغاثة عاجل إلى كل الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، أقول لهم انتبهوا! أفيقوا! استيقظوا! الأقصى في خطر… الأقصى في خطر… الأقصى في خطر”.
وكانت منظمات “الهيكل المزعوم” نفذت الليلة الماضية تدريبات افتراضية على ذبح قرابين “الفصح العبري” في سفح حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة عدد من الحاخامات وبحراسة معززة ومشددة من شرطة وجنود الاحتلال.
وتضمنت تلك التدريبات هتافات وشعارات تدعو لطرد المسلمين منه، والتسريع بعملية بناء “الهيكل المزعوم” مكان المسجد الأقصى المبارك، وجرت في البؤرة الاستيطانية “بيت أورت”.
ورأت مصادر مقدسية أن هذه الفعاليات إلى جانب الدعوات لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري – تبدأ يوم الأحد القادم 24 نيسان/أبريل 2016 حتى الخميس 28 نيسان/أبريل، أنها تشكل إشارات خطر محدق بالمسجد الأقصى في الفترة القريبة.