سهرة "اولاد حارتنا" في حي النزلة بكفرقرع
تاريخ النشر: 18/06/11 | 11:28في لفتة جميلة وفريدة من نوعها وفي سهرة مميزة من “سهرات ليالي زمان” نظمت لجنة حارة النزلة في كفرقرع في التاسعة من مساء أول أمس الجمعة سهرة خاصة وممتعة لجميع ابناء الحارة, في ساحة بيت السيد وليد شاكر وسط الحارة حيث قام المنظمون بتوزيع الدعوات على أهالي الحي وابنائهم وحتى على المتزوجين الذين يسكنون خارجه بهدف التسامر وإعادة الذكريات القديمة وليعيش الجميع سهرة من سهراتهم وسهرات ابائهم القديمة يتحدثون ويتسامرون ويقصون للصغار قصص من حياتهم الواقعية انذاك.
وقد حضر الجميع , نساء ورجال , صغار وكبار , شيوخ وأطفال…لم يتغيب أحد… كان عرس جميلاً لحارة جميلة ولأهالي أجمل تخلله حكايات الذكريات وأغاني شعبية قديمة وقصائد غنائية كتبت والقيت على شرف هذه السهرة …والكثير من الابتسامات والوجوه الفرحة التي حضرت بقلوب ولِهفة مشتاقة لسهرات وقعدات الحارة زمان ولطيبة ومحبة أهالي زمان .
وفي حديث لمراسلنا مع ابن الحارة وأحد المنظمين باسم كناعنة قال: ” لقد أتت فكرة هذه الدعوة بهدف التواصل والتقارب بين الاجيال ولتقوية المحبة والالفة في الحارة بين اهلها ليكونوا السند المساعد لبعضهم البعض, وقد لبى الدعوة جميع اهالي الحارة. ونأمل ان تكون هذه فاتحة لسهرات أخرى حلوة في الحارة وفي باقي أحياء القرية “.
قصيدة “حارتنا النزلة” بقلم زهدي غاوي :
بَحبِّ وطنّا،بَحِب بلدنا
لكن أغلى وأحلى ما بالدنيا ، حارتنا
حارتنا النجم السّاطع، بهذا الكون الواسع
أوّلها وادي ومسجد ، آخرها النّور وجامع
حارتنا فيها أطيب ناس ، رقّة وحنّية وإحساس
حارتنا دايماً لبلدنا ، القُدوه الحلوة والنبراس
فيها أحبابي وأهلي ، إخواني جيراني من حولي
الله يحفظ ،الله يخلي، حارتنا وأهل النزلة
حارتنا حبيبتنا ،فيها عشنا حياتنا
كْبرنا وكِبروا أولادنا،وشو حلوة كانت طفولتنا
ما أحلى الحديث الذكريات ،عن الحاضر واللّي فات
كل واحد منّا عِنْده ،ألف حكاية وحكايات
ما أجمل هذي اللمّة،ترجِّع أيام البسمة
بشكر أصحاب الفكره،باسم الحضور وباسمي
يا ريت نْعيد الجَّمْعه ، مَرّه في كُلِّ جمعه
لا تقولوا اصعب علينا ، بْتِنْزل من عيني الدّمعه
احلى تحيه لاحلى اخوال في الدنيا خالي زهدي وخالي داوود وخالي مهيوب منورين الشاشه والله .
حياك الله يا خال على هذه القصيده الجميله
شعرك جميل جدا ومعبر ويتضمن على احاسيس صادقة لحب الحاره
جزاك الله كل خير…..ومزيدا من العطاء
الله يوفقكم
منوره الشاشه والله يا مرة عمي انور علاوي
موفقين حلوه اللمه . الله يديم المحبه بين الناس . منوره فاطمة وزينة .
احنا بهاي الحارة بس ما وصلنا دعوة
الله على ايام زمان واللمه تحت الداليه وتحت التينه الرجال يتحدثون والنساء تقطف ملوخيه ازعتر واشه تنقر كوسا والثانيه اتلف دوالي وكل واحده تحكي قصه غريبه واجهتها وام فلان مشغوله بالتطريز لجهاز بنتها هيك الناس لا كمبيوتر ولا تلفزيون الكل عايش مع الكل والله حلو الواحد اعيش يوم في السنه باجواء ايام زمان
كل احترام – احلى شيء في هذا القاء , لمه وجلسه الاصحاب – الجيران مع بعض وكل واحد يحكي من ذكرايات الطفوله وايام الحاره , وين ايام زمان , لمه الجيران – سهر الليالي مع بعض , خبز الطبون و——-
تحيه خاصه للمفكر والاديب لؤي مصالحه وجميع الحفل ———–
كل احترام , هذه فكرة رائعة
مشروع هادف وبناء…حياكم الباري وجمل ايامكم بالبهجة والرياحين.
انها حقا ايام لا يمكن ان تنسى، قضينا فيها اجمل ايام حياتنا، ترعرعنا على حب العطاء والانتماء ليس فقط لبلدنا الحبيب انما ايضا لهذه الحارة التي تمن علينا بذكريات عشناها وتعايشنا معها .
اهدي تحياتي الى اجمل وارق اخوة زهدي، داوود ومهيوب … ولكن لن تكتمل فرحتي الا برؤية ابا صالح وابا ثائر بينكم جميعا في هذه الحارة التي طالما جمعتنا بمناسبات نتذكرها دائما ونفرح بذلك.
يا باسم انت الشمعه نزلت من عيني الدمعه
ع ايام البير وعتغريد العصافير
كنا صغار وصرنا كبار ع بلدنا كثير بنغار
واجب نكمل المشوار ت تتعلم هالصغار
صفي قلبك يا خي تا نرجع لايام جدي وبي
ما في احلى من ايام زمان وايام الطفوله ويا ريت لو ترجع و تحياتي لاخوالي زهدي وداوود ومهيوب احلى اخوال وعقبال لم شمل الجميع
هل هذا اللقاء يمهد للعبة سياسية تتعلق بقرب الانتخابات؟؟!!! اتوقع ذلك
تحية للخال باسم على الفكرة الهادفة انتي دايما رافع روسنا…..
اذا كانت الانتخابات سبب لذلك اللقاء – كما تدعي – فيا حبذا لو كانت كل ايامنا انتخابات ، لعلنا ولو لبعض اللحظات نعيد اللحمة والمحبة والالفة بين ابناء الحارة الواحدة .. لا بل الى ابناء قريتنا الحبيبة ، فاوضاعنا تحتاج لمزيد من ذلك .. فلم لا تكون المبادر اخي لمثل تلك النشاطات باي دافع كان … لعلها تغير ما في قلوبنا …
الامسية في حارة النزلة كانت في قمة الرقي والعفوية المطلقة سادها اجواء نظيفة خالية مليئة في المحبة والاخوة وحسن الجوار ,كل هذالم يأت من فراغ واما بالنسبة للمسمى ” محمد عسلي ” فتعليقك في هذا المقام مخجل ويثير الاشمئزاز لانك بعيد مسافة سنوات ضوئية عن النسيج الاجتماعي لابناء حارة النزلة بكاملا اطيافها , كفى كلاما ناقصاً واترك النظافة للنظيفين وحافظ على توقعاتك لنفسك
الله يعطيك الصحه والعافيه يا ابو فريد والله انك بترفع الراس وان شاء الله يجمع الاخوه الباقيين معاكم لانه ما في احلى من لمه الاخوه مع بعضهم ويرجعوا مثل زمان لا يجمعهم الا المحبه والوفاق مع انه في هذه الايام لم يبقى مكان لهذه الامور وبالاخر بتمنى لكل اخوتي الصحه ويا ريت لو يطمنونا عليهم كلهم بما اني اختهم الكبيره اللي بمقام امهم