زيارة رئيس التخنيون لأكاديمية القاسمي
تاريخ النشر: 20/04/16 | 15:02ضمن مسيرة القاسمي في التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات المرموقة في البلاد وخارجها استقبلت أكاديمية القاسمي يوم الثلاثاء 2016/04/19 رئيس معهد التخنيون أ.د. بيرتس ليفيا ووفده المرافق أ.د. موشيه سيدي نائب الرئيس، و أ.د. يوسف جبارين مساعد نائب الرئيس لتطوير أبناء الأقليات.
التقى رئيس معهد التخنيون في حيفا ووفده المرافق رئيسَ الأكاديمية بروفيسور بشار سعد ونائب الرئيس للشؤون الإدارية السيد محمد كتاني وعميد العلوم الإنسانية د. علي جبارين والانسة دارين مجادلة والسيد ربيع أبو مخ من قسم العلاقات العامة، كما شارك في الجلسة عضو الكنسيت أيال بن رؤوفين.
تمحور اللقاء حول بحث فرص التعاون بين التخنيون والقاسمي سواء على صعيد البرامج المشتركة أو البحث العلمي المشترك أو تبادل الخبرات.
خلال الجلسة قدم رئيس الأكاديمية شرحًا عن القاسمي منذ مرحلة التأسيس، والتطورات التي مرت بها خلال السنوات السابقة على الصعيدين الأكاديمي والهيكلي، كما عرض إنجازاتها العلميّة والبحثيّة والمعرفيّة، وأبرز تميُّزها في الجودة والإدارة التنظيمية، وكذلك دورها كرافعة للمجتمع العربي وحضورها في المحافل التربوية والاجتماعية والثقافية من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة وتحقيق الرؤية المستقبلية لتغدو الجامعة العربية الأولى في البلاد.
قام الحضور بمناقشة أمور تتعلق بالتعليم المدرسي والتعليم العالي في المجتمع العربي، من ضمنها المعضلات التي تواجه الطلاب والمعلمين، وبشكل خاص جودة التعليم؛ ودور أكاديمية القاسمي وأهميته في مواجهة تلك الصعوبات وتخطيها.
بدوره، قام عضو الكنسيت السيد أيال بن رؤوفين بالتطرق إلى أهمية التعاون مع الأكاديمية كونها الكلية العربية الرائدة في البلاد والتي يمكن من خلالها رفع ودعم المجتمع العربي وخلق فرص التطوير أمامه وسد الفجوات التي تعاني منها الأقلية العربية في البلاد.
تخلل اللقاء جولة في حرم الأكاديمية، حيث زار الوفد الضيف محطة الإذاعة التربوية – صوت القاسمي، مركز القاسمي للسينما والتلفزيون، مركز بدايات لجيل الطفولة، مَجْمع القاسمي للغة العربية وآدابها، مركز تكنولوجيا المعلومات ICT حيث عرض د. نمر بياعة – رئيس المركز مشاريع الحوسبة في الكلية وجاهزيتها لتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين. وتمّ اختتام الجولة بزيارة مركز القاسمي للأبحاث العلمية، واطلعوا على آخر الأبحاث التي يقوم عليها باحثو المركز كأبحاث النباتات الطبية وتأثيرها على الخلايا السرطانية والمواد الطبيعية المستخلصة من الأعشاب لعلاج السكري وأبحاث لمقاومة الحشرات الضارة بالمزروعات واكتشافات جديدة في مجال البيوإنفورماتيك.
أثنى الوفد على إنجازات الأكاديمية وعبّروا عن تقديرهم الكبير لما تقوم به من نشر للمعرفة ومن نهضة فكرية وعلمية بمستوى عالمي. وفي نهاية اللقاء أعرب أ.د. بيرتس ليفيا عن نيته ورغبته في التعاون الجدّي بين التخنيون والقاسمي في عدد من المجالات، وشكر طاقم الأكاديمية على حسن الاستقبال وإتاحة الفرصة للتعرّف على فعالياتها ونشاطاتها، كما وأشاد بالإنجازات والنجاحات المُشرّفة؛ داعيًا وفدًا ممثلاً عن القاسمي لزيارة التخنيون في الفترة القريبة لبناء طواقم عمل مشتركة.
منور