قائمة تحالف الناصرة تقوم بنداء خطي الى مرشحي الرئاسة عن قوائم المعارضة

لقد توجهنا بنداء خطي الى مرشحي الرئاسة عن قوائم المعارضة دعوناهم فيه للالتزام بثلاث نقاط اساسية :

اولا : العمل على تغير الادارة الحالية لبلدية الناصرة. ثانيا: العمل على تجنيد واستنفار اكبر عدد من الناخبين الى صناديق الاقتراع. ثالثا: التعهد من اليوم بالاصطفاف خلف مرشح المعارضة الذي سيواجه مرشح الجبهة في الجولة الثانية لانتخاب الرئيس.

على اثر رسالتنا اعلاه والتي سلمناها لباقي القوائم، عقدت جلسات عمل خلال الاسابيع القليلة الماضية وازدادت وتيرتها مؤخرا بين مندوبين عن تحالف الناصرة والحركة الاسلامية من جهة وبين مندوبين عن قائمة ناصرتي والقائمة الاهلية من جهة اخرى، وقد لمسنا من خلال هذه المباحثات استحسانا وقبولا للاقتراح الذي طرحه المحامي توفيق ابو احمد، والذي يعكس المطلب الجماهيري الحقيقي لأهل الناصرة، وهو الوصول للتغيير المنشود.

اننا ومن هذا الموقع ومن منطلق المسؤولية تجاه أهل الناصرة، نطالب باقي المرشحين بالخروج علنا وصراحة بموقف واضح لا لبس فيه، وذلك من خلال عقد مؤتمر صحافي لقوى المعارضة الاساسية في المدينة نتعهد خلاله امام اهل الناصرة بالاصطفاف خلف مرشح المعارضة في الجولة الثانية. ان مثل هذا الموقف العلني الشجاع سيطمئن اهل المدينة على ان هنالك قوىً جدية وجريئة ومسؤولة تعمل على تحقيق مطلب التغيير.

ان عدم الاعلان الصريح والواضح عن هذا الموقف، يعني بالضرورة ان الذي يطرح شعار التغيير، انما يطرحه كشعار للاستهلاك الانتخابي فقط، ولا يعمل عل تحقيقه فعليا، وبذلك يخدع ناخبيه ويضللهم.

اننا في تحالف الناصرة والحركة الاسلامية نعود ونؤكد التزامنا منذ الان بدعم مرشح المعارضة الذي سيقف امام مرشح الجبهة في انتخابات الإعادة، وندعو الاخوة عن قائمة ناصرتي وعن القائمة الأهلية، ان يحذوا حذونا ويعلنوها صراحة، دون تسويف ودون تردد لان مطلب التغيير هو البوصلة التي توجه عملنا في هذه المرحلة وان عدم الالتزام بهذا هو احباط للعمل وتثبيط للعزائم.

اننا في تحالف الناصرة والحركة الاسلامية نطالب الصحافة والإعلام بالتوجه للسادة علي سلام وحنين زعبي لأخذ ردهم وموقفهم من هذا التوجه وهذا المطلب.

هذا البيان جاء ليمحص الذين صدقوا في عهدهم والتزامهم بالتغيير الذي قطعوه على انفسهم امام اهل الناصرة.