لقاء مع المطربة مايا فرحان
تاريخ النشر: 24/04/16 | 0:01مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصية ) : المطربةُ والفنانةُ الشابة القديرة والمتألقة ” مايا بدوان فرحان ” من سكان قرية “وادي الحمام ” – قضاء طبريا – الجليل الشرقي، عمرها 20 سنة ، أنهت دراستها للمرحلة الإبتذائية في قريتها وادي الحمام والثانوية قي قرية العزير .. وهي مطربة قديرة ومتميزة بدأت الغناء منذ نعومة أظفارها وبعد أن أنهت دراستها الثانويَّة تفرَّغت كليًّا للفن والغناء فأحيت الكثير من الحفلات والسهرات والمهرجانات الفنيَّة، وهي تتحلى بصوت جميل جدا وعذب ومميَّز وبطبقات صوت عالية .. وقد حققت نجاحا كبيرا وشهرة وانتشارا واسعا على الصعيد المحلي .. ولقد زرتها في بيتها في قرية وادي الحمام وأجريت معها هذا اللقاء هذا اللقاء الخاص والمطول .
سؤال 1 ) حدثينا عن بداياتكِ الأولى في الطرب والغناء كيف كانت ومن الذين شجعوكِ في بدايةِ المشوار .. ومتى كانت نقطةُ الإنطلاق والشهرة ؟؟
– جواب 1 – في البداية كنتُ أغني في المدرسةِ في المرحلتين الإبتذائية والثانوية وقد شجعني كثيرا المعلمون والأساتذة وزملائي وزميلاتي في المدرسة والأهل والأقارب وأعجبوا كثيرا بصوتي … وبعدها اشتركتُ في مسابقة برنامج عرفزيون التلفزيوني بعد أن صادقوا على قبولي بعد إمتحان واختبار الصوت وقدمت من خلالهِ العديدَ من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور والمشاهدين ولكنني لم أصل للمرحلةِ النهائية في المسابقة .. ومن هذا البرنامج انطلقت إلى آفاق وأبعاد أوسع وأصبحتُ معروفةً لقطاع اكبر من الناس محليًّا وخارج البلاد .. وبدأتُ بعدها أشارك وبشكل مكثف في إحياء الحفلات والسهرات الغنائيَّة والطربيَّة في الوسطين العربي واليهودي وحققتُ نجاحا وانتشارا كبيرا والحمد لله .
سؤال 2 ) هل واجهتكِ عراقيل وصعوبات في البدايةِ ومن أيَّة جهات ؟؟
– جواب 2 – كانت هنالك محاولات للتشويش وللتخريب عليّ وللحدِّ من إنطلاقي وعطائي وتألقي الفنّي من قبل بعض الجهات الحاقدة والمريضة ولكنني لم أهتم وأكترث لأحدٍ وتابعتُ المسيرة لأنني أومنُ أنَّ الفنَّ رسالة سامية ومقدسة، وحققتُ النجاح والشهرة التي أنا أهل لها رغم كيد الحاقدين والمغرضين .
سؤال 3 ) الألوان والأنماط الطربيَّة التي تغنيها ؟؟
– جواب 3 – أنا أغني وأتقنُ جميعَ الألوان والانماط الغنائيَّة والطربيَّة .. ولكنني أغنّي بشكل مكثف اللون الخليجي والحوراني والجبلي .
سؤال 4 ) رأيُكِ في مستوى الموسيقى والغناء والفنِّ المحلي ومقارنة مع المستوى خارج البلاد ؟؟
– جواب 4 – المستوى المحلي لا بأس بهِ وتوجدُ عندنا مواهب وطاقات وأصوات فنيَّة رائعة وعظيمة تضاهي أصوات كبار الفنانين والمطربين في العالم العربي .
سؤال 5 ) المطربون والمطربات الذين تحبِّين أن تغني لهم دائما ؟؟
– جواب 5 – أحبُّ أن أغني للمطربةِ التونسيَّة المرحومة ” ذكرى” .. وأغني أيضا لطلال مداح ومحمد عبدو ولأم كلثوم ووديع الصافي والمواويل السورية واللبنانية .
سؤال 6 ) هل لكِ أغاني جديدة خاصة بكِ لم يغنها أحد قبلكِ ؟؟
– جواب 6 – يوجد لي ثلاث أغنيات باللغةِ العبريَّة ، إثنتان منهما صُوِّرتا على طريقة فيديو كليب والثالثة سجلت على كاسيت ( ألبوما غنائيا )..وهذه الأغاني حققت نجاحا وانتشارا كبيرا محليا وخارج البلاد .
سؤال 7 ) أنت اشتركتِ قبل سنتين ونيِّف تقريبا في مسابقة برنامج عرفزيون التلفزيوني المحلي وكنتِ المطربة المتألقة والمميزة في هذه المسابقة وكالكثيرون كانوا يتوقعون لكِ الفوز والنجاحَ والوصول للمرتبة الأولى ولكنك لم تصلي للمراحل المتقدمة .. لماذا .. ما هو السبب !!؟؟
جواب 7 – السبب وبصراحة أقولها : إن كلَّ هذا يرجع إلى الواسطات والمحسوبيَّات والمعارف الشخصيَّة والمصالح وللقريبين من الصحن إذا صحَّ هذا التعبير . فهيئة التحكيم في هذه المسابقة كانت تبث وتفعلُ وتقرر كما يحلو لها فترفع وتنجِّحُ من تريد وتفشِلُ وتبعدُ عن الأضواء من لا تريدهُ..لأن الذين وصلوا للمراحل والمراكز المتقدمة في المسابقة أصواتهم ليست أجمل من صوتي .. وأكبر إثبات ودليل على ذلك أنهم الآن مجهولون ولا يوجد لهم أيُّ نشاط وعطاء فني وكأنهم أموات ولا أحد يسمع عنهم شيئا .. وأما أنا فدائما تأتيني العروضُ وبشكل مكثف لإحياء الحفلات والسهرات الطربية والامسيات الفنية في جميع أنحاء البلاد . وأما هؤلاء الذي وصلوا لمراحل متقدمة والذين فازوا فهم نكرة لمعظم الناس .
سؤال 8 ) رأيكِ في مسابقة هذا البرنامج من جميع النواحي .. ما هو تقييمُكِ له ؟؟
– جواب 8 – أنا أقول : إنَّهُ برنامج فاشل ( عرفزيون ) من جميع النواحي والمقاييس والإعتبارات والمفاهيم ، فالإدارة هي فاشلة وهنالك أيضا بعض المغنين المشاركين أصواتهم ليست على ذلك المستوى ولكن ليس الجميع لأنه يوجدُ أصوات مشاركة في البرنامج جميلة ورائعة .. وأيضا من ناحية الإنتاج والإخراج والتقديم وهيئة التحكيم . فكان بالإمكان أن يأتوا بهيئة تحكيم أفضل من الهيئة الموجودة من ناحية المستوى الفني والموسيقي والثقافي وتكون لديها الخبرة الكبيرة والأمانة والنزاهة والمصداقيَّة في إصدار قرارات الحكم . وأن يأتوا بإعلامي وصحفي متمكن وقدير لتقديم هذا البرنامج أفضل وأحسن من الذي كان موجودا..وبالمناسبة أنت يا أستاذ حاتم الكثيرون يعتبرونك أول صحافي وإعلامي وأول ناقد وشاعر كلاسيكي في هذه البلاد فلماذا لا تُدعَى من قبل إدارة التلفزيون والمسؤولين والقيِّمين على هذه البرامج لكي تقوم بعرافته وتقديمه وأنت افضل شخص لهذه المهمة حسب رأيي … ولا أعرف ما هو السبب ويوجد أيضا غيرك صحافيون وإعلاميُّون وإعلاميات متمكنون ودارسون ولكن لا يدعونهم للمشاركة ولتقديم البرامج الفنية وغيرها في التلفزيون المحلي .
سؤال 9 ) كيف كان شعورُكِ بعد سماع النتيجة وأنك لم تصلي للمرحة النهاية ولم تحققي الفوز .
– جواب 9 – بعد إعلان النتيجة كانت معنوياتي ونفسيتي عالية لأنني أعرفُ نفسي جيدا من أنا وما هو مستواي الفني وما هي قدراتي الصوتيّة ويكفيني فخرا واعتزازا أن الجمهور الغفير الموجود في الحفل ( المسابقة ) جميعه توجَّهَ إليّ وأبدى حزنه الشديد وتعاطفه معي لأنني لم اصل للمرحلة النهائية والفوز في المسابقة … والذي جرى يعكس مستوى هيئة التحكيم الضحل وإدارة البرنامج لأن قراراتهم وأحكامهم جائرة وغير صحيحة وغير منطقية وتنبع من منطلق المصالح والمآرب الضيقة والواسطات فينجِّحون ويفوّزون القريبين منهم (من الصحن ) والمنتفعين منهم.. وهذا الأمر وهذا السيناريو السخيف والمرفوض يحدث في الكثير من المسابقات الفنية ولهذا أنا لم أهتم كثيرا وتقبَّلتُ النتيجة بمعنويات عالية وبروح رياضية . ويحدثُ أيضا التلاعب والتزييف والتزوير في قرارات التحكيم ليس فقط في المسابقات الفنيَّة والغنائية بل في المسابقات الثقافية والأدبية أيضا .. فمثلا هنالك أشخاص ليسو كتابا ولا شعراء ولا يعرفون اللغة العربية وقواعدها وحتى كتابة الإملاء وتقام لهم الندوات التكريميَّة بمناسبة إصدار كتاب أو ديوان شعر لهم سخيف وتافه وكله هراء وتخبيص ..أو يمنحونهم الجوائز .. جوائز التفرغ وغيرها لعطائهم وإبداعهم الكتابي المزعوم ، وفي نفس الوقت نجدُ الجمعيات والجهات المسؤولة ثقافيا وإعلاميا تتجاهلُ الكتابَ والادباء والمفكرين والشعراء الكبار والعمالقة المخضرمين محليا ولا يقيمون لهم أيَّ تكريم تقديرا لعطائهم وإنتاجم الغزير والراقي، ولا يمنحونهم الجوائز وخاصة جائزة التنفرغ التي يسمونها . وأكبر مثل على هذا أنت يا أستاذ حاتم حيث انك مقاطع لكل هذه المسابقات والجوائز والأمسيات التكريميَّة المضحكة والمهرجانات ألتسكيفيَّة المهجَّنة التي هدفها أولا وأخيرا تدمير الثقافة والأدب والفن وألإبداع وإبراز وإشهار المسوخ والرعاع من المجتمع الذين هم بعيدون مليون سنة ضوئية عن الثقافة والإبداع ..لأنك تحترم نفسك كثيرا وتحترم مستواك الأدبي والثقافي. وهنالك أشخاص شبه أميين لا يعرفون حرف النصب من الجر والفاعل من المفعول به وكنتَ يا أستاذ حاتم ولم تزل تصحِّحُ لهم أخطاءَهم اللغوية والنحوية والإملائية الكثيرة وقد أقاموا لهؤلاء المتطفلين على الأدب والثفافة الأمسيات التكريمة المضحة وأعطوهم الجوائز وهم ليسوا أهلا لها . ولكن السؤال هنا هل هؤلاء المسوخ وغريبو الأطوارالمتطفلون على الأدب والفن أصبحوا شعراء وكتابا ؟؟ .. فبالطبع لا ولم ولن يصبحوا في يوم ما لأنهم لم يخلقوا لهذا المجال ولهذا الشيىء،وجميع الناس وشرائح والمجتمع يعرفونهم ويعرفون حقيقتهم المضحكة والمشينة ولا يعترفون بهم إطلاقا .. لا هم ولا أسيادهم الذين يريدون أن يعملوا ويصنعوا منهم كتابا وشعراء أو فنانين جهابذة بالقوة ويتحدوا الطبيعة والمشيئة الإلهيّة . .
وأريدُ التوضيحَ أكثر انه في المسابقات الفنية يعتمدُ النجاح والفوز على أمرين وهما : قرار لجنة التحكيم وتصويت الجمهور للفنان المشترك في المسابقة .. وأنا حصلتُ على أعلى نسبة تصويت بين المطربين المشاركين في المسابقة من قبل الجمهور لأن قسما كبيرا من الجمهور المشارك في المسابقة هو جمهوري وهو مشجِّعي وداعمي للفوز.. ولم تعلن هيئة التحكيم إطلاقا نسبة تصويت الجمهور للمطرين المشاركين. وفعلوا هذا عن قصد حتى أفشلَ أنا ويمنحوا الفوز والنجاح للشخص الذي يريدونه.فالقضيَّة كانت مفبركة ومخططة ومطبوخة من البداية قبل بداية المسابقة ومتفق بينهم ( بين المسؤولين في إدارة مسابقة البرنامج ) من هوالشخص الذي سيفوز.
سؤال 10 ) المهرجانلت الفنية التي شاركت فيها ؟
جواب 10 – شاركتُ في مهرجان الكرمل وفي الكثير من الأمسيات والحفلات الفنيَّة الكبيرة .
سؤال 11 ) لماذا لا تشاركين في مهرجانات فنيَّة خارج البلاد ؟؟
– جواب 11- لم تتح الفرصةُ لي بعد وأتمنى في المستقبل القريب أن يفتح المجال لديّ،وأنا أحبُّ أن أشاركَ في مهرجانات فنيّة كبيرة في العالم العربي وفي الدول الأجنبية أيضا .
سؤال 12 ) من أين أنت تعتاشين الآن .. وهل مهنة وهواية الغناء محليا تكفي لوحدها للمعيشة ولأكل لقمة الخبز ؟؟
– جواب 12 – أنا أعتاشُ من مهنة الغناء والطرب وأحيي الحفلات والسهرات الطربية بشكل مكثف في جميع انحاء البلاد ؟؟
سؤال 13 ) لماذا لا تتعاملين وتتعاونين مع ملحنين وموسيقيين وموزعين وكتاب كلمات كبار ومعروفين من الدول العربية ليكتبوا ويلحنوا لك الأغاني فعن طريقهم ستحققين شهرة كبيرة وواسعة خارج البلاد ؟؟
جواب 13 – لم أفكر كثيرا في هذا الموضوع وأنا دائما أغني للمطربين الكبار والمعروفين في العالم العربي..وهذه الأغاني لها شعبية كبيرة وإقبال لا يوصف من قبل الجمهور والناس دائما يطلبونها في السهرات والحفلات الطربية .
سؤال 14 ) أنتِ في مسابقة برنامج عرفزيون غنيت أغنية جميلة ورائعة للمطرب العراقي الكبير الدكتور سعدون جابر …ولكنك لم تغنيها كاملة بل غنيتِ مقطعا صغيرا منها فقط ( اللازمة ) .. لماذا لم تغنِّ الأغنية هذه كاملة !!؟؟
– جواب 14 – غنيتها أنا بأدائي وطابعي الخاص وبروحي وبنكهتي وأسلوبي وأضفتُ لها رونقا وجمالية وسحرا خاصا، والجدير بالذكر أنني لم أغنِّ هذه الأغنية مسبقا ولم أكن أعرف كلماتها ولا لحنها وقد فاجؤوني في مسابقة هذا البرنامج (عرفزيون) وطلبوا مني أن أغنيها وقد كنت أحفظ غيرها الآلاف من الأغاني الجميلة لمعظم المطربن والمطربات العرب فكل أغنية أتقنها جيدا وأحفظها وكنت أريد أن أغنيها كانوا يحتجون في المسابقة أن العازفين واللجنة الفنية ) لا يعرفونها ولا يجيدون عزفها .. وأما أغنية سعدون جابر هذه ففاجؤوني بطلبهم واختيارهم لغنائها .. وخلال دقيقتين طلبوا مني أن أغنيها ولهذا غنيتُ مقطعا واحدا منها فقط ( اللازمة ) ومع كل هذا فقد أديتها بشكل جيد . وهم عملوا معي هذا الشيىء وقاموا بهذا التصرف لكي أفشل ولا أصل للمراتب المتقدمة ولا أحقق الفوز والنجاح فهذه محاولات غير نظيفة ولئيمة من قبل المسؤولين في هذه المسابقة .
سؤال 15 ) أسئلة شخصيَّة ؟؟
* البرج : الجدي .
* اليوم المفضل : يوم السبت .
* الألكلة المفضلة : الباستا
* الشراب المضل : شراب التوت أرضي والفواكة الطبيعيَّة .
* العطر المفضل : جوتشي .
* الون المفضل : اللون الاصفر .
سؤال ) أكثر شيىء تحبّينه وأكثر شيىء تكرهينه في حياتك ؟؟
– جواب – أكثر شيىء أحبهُ هو أي .. وأنا لا أكره شئيا في حياتي .
سؤال ) هل تحبين كلا من : الطبيعة ، البحر، الهدوء ، السفر والرحلات ؟؟
– جواب – طبعا أنا أحبُّ كل هذه الاشياء وأكثر شيىء أحبُّهُ فيهم هو الطبيعة والهدوء.
سؤا ل ) رأيُكِ في كلٍّ من الحب ، الحياة ، السعادة ، الأمل ، النجاح ؟؟
– جواب – الحبُّ هو شيىء كبير وهو الحنان والعطف والوفاء والإخلاص والتضحية وكل شيىء .
الحياة : جميلة وعلينا أن نعيشها بشكلها الصحيح .
السعادة : تحوي وتضمُّ كلَّ شيىء جميل .
الأمل : هو كل هدف نبيل وشريف أحب أن يتحقق.
النجاح : النجاح هو الإنتصار وتحقيق الذات .
سؤال ) ما هي حكمتكِ وفلسفتكِ في الحياة ؟
– جواب – أن أعيشَ حياة حلوة وأترك ورائي بصمات إيجابية .. والحياة هي الحبُّ والعطاء والإنجاز والإبداع وكل ما يخدم الإنسانيَّة .
سؤال ) أنتِ ما زلت عزباء هل تفكرين في الزواج الآن ؟؟
– جواب – حاليا لا أفكر في هذا الموضوع لأنه يوجدُ لديّ الكثير من المشاريع والطموحات التي تحتاج إلى عدة سنوات لتحقيقها . وبالنسبة لفارس الأحلام وزوج المستقبل فيجب أن يكون أنسانا محترما وعلى مستوى عالي من الأخلاق والقيم وأن يكون منفتخا للحياة والمجتمع ومثقفا ويحبَّ المجتمعَ والناس ويحب سعادتهم ويحبَّ الفنَّ والغناء ويكون حنونا ورقيقا وقلبه طيبا .
سؤال ) صفات ومواصفات الرجل المثالي والمرأة المثاليَّة حسب رأيُكِ ؟؟
جواب – أن يكونا على مستوى عالي من الأخلاق والقيم وأن يحترما الغير ويتصرفا بلباقة وبإنسانيّة.
سؤال ) يقال وراء كل رجل عظيم امرأة ووراء كلّ امرأة عظيمة رجل .. ما رأيك بهذه المقولة ؟؟
– جواب – طبعا هذا القول صحيح مئة بالمئة .
سؤال ) المطربون والمطربات المفضلون لديكِ ؟
– جواب – المطربة المفضلة المرحومة ذكرى وميادة بسيلس وكاظم الساهر وام كلثوم ووديع الصافي .
سؤال ) الممثلون المفضلون لديكِ أيضا؟؟
– جواب – قصي خوري ( سوري ) وتيم حسن وناديا الجندي .
سؤال ) حظكِ من الصحافة والإعلام وتغطيتها لأخبارك ونشاطاتِكِ الفنيَّة ..مَن من وسائل الإعلام اهتمَّ بكِ وأجرى معكِ لقاءات صحفية مطولة ؟؟
– جواب – أجروا معي لقاءات مطولة لموقع بانيت وموقع مرمر ولقاء لمجلة عبريَّة . وأهم لقاء لي حتى الآن هو اللقاء الذي تجرىه معي الآن .
سؤال ) رأيكِ في الصحافة المحليَّة ؟؟
– جواب – هنالك البعض من وسائل الإعلام على مستوى عالي ونزيه وصادقة وتغطي الأخيار كما يجب وبامانة .. والبعض من وسائل الإعلام غير ذلك .
سؤال ) هل تحبِّين القراءةَ والمطالعة ولمن أنتِ تقرئين ؟؟
– جواب – أحبُّ القراءة كثيرا وأقرأ جميعَ أنواع وأصنافِ الكتب .
سؤال 16 ) طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل ؟؟
– جواب – أفكرُ أن أعملَ في مجال الخدمات الطبيّة لأساعدَ الناس والمرضى ..هذا بالإضافةِ إلى عملي في مجال الغناءِ والطرب . وأنا قريبا سأبدأ في دراسةِ موضوع التمريض فالطب والتمريض مهنة إنسانيَّة من الدرجة الأولى .
سؤال 17 ) كلمة أخيرة تحبِّين أن تقوليها في نهاية اللقاء ؟؟
– جواب – أشكركَ كثيرا جدا يا أستاذ حاتم لأنكَ قدَّرتَ موهبتي ووصلتَ إليّ وأنت إنسان محترم وخلوق ومبدئي ومثقف وفنان وموسيقي وشاعر وأديب وإعلامي كبير وعظيم وتقدر المواهب الفنيَّة وتعمل على أبرازها وإشهارها ، وخاصة المواهب والطاقات المبدعة والمظلومة والتي لم تأخذ حظها وحقها من الشهرة والإعلام .. وأتمنى لكَ التوفيق والنجاح الدائم .
أجرى اللقاء : حاتم جوعيه – المغار- الجليل