نتانياهو يشبه روحاني بـ"ذئب في ثياب حمل"
تاريخ النشر: 01/10/13 | 11:45أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء أن بلاده لن تدع إيران تملك السلاح النووي وهي مستعدة للتحرك "بمفردها" للحيلولة دون حصول هذا الأمر. وقال نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة إن "إسرائيل لن تدع إيران تحصل على أسلحة نووية. إذا اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها فستتحرك بمفردها. إن إيران لم تتجاوز بعد الخط الأحمر، لكنها مستعدة لتسريع وتيرة (أنشطتها) حين تشاء".
وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن السبيل الوحيد لمنع إيران سلميا من إنتاج أسلحة نووية هو الجمع بين العقوبات الصارمة والتهديد العسكري الذي يحظى بمصداقية مؤكدا أن إسرائيل مستعدة للوقوف بمفردها دفاعا عن نفسها. وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا توقفوا الضغوط على إيران" مضيفا أن الاتفاق الوحيد الذي يمكن إبرامه مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني هو "التفكيك الكامل لبرنامج إيران للأسلحة النووية."
ووصف نتانياهو الرئيس روحاني بأنه "ذئب في ثياب حمل" مقارنا إياه بسلفه أحمدي نجاد. وتابع تابع "كان (الرئيس الإيراني السابق محمود ) أحمدي نجاد ذئبا في ثوب ذئب، لكن روحاني ذئب في ثوب حمل. فهو يعتقد أنه يخدع المجتمع الدولي ومع ذلك آمل أن يكون بإمكاننا تصديق كلمات روحاني"، مشددا على ضرورة التركيز على أفعال إيران.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب أن يكون ثابتا في مواقفه من أجل النهوض بالثقة المتبادلة. جاء ذلك تعقيبا على تصريحات أوباما خلال لقائه رئيس وزراء إسرائيل أمس الاثنين في البيت الأبيض، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). ووصف ظريف في احدي مذكراته اليومية التصرفات والتصريحات المتناقضة للساسة الأمريكيين بالتذبذبات. ونقلت ارنا عن ظريف قوله في هذه المذكرة التي كتبها باللغة الانجليزية إن الرئيس الأمريكي بحاجة إلي الثبات لتعزيز الثقة المتبادلة مصرحا أن التذبذبات تنسف الثقة وتقلص من مصداقية الولايات المتحدة.
وقال "افتراض الرئيس أوباما بأن إيران تفاوض بسبب التهديدات والعقوبات غير القانونية يشكل إهانة للشعب وهو خاطيء ومتغطرس".
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح مساء أمس الاثنين خلال لقائه نتانياهو بأن الخيار العسكري ضد إيران مازال مطروحا علي الطاولة. وقالت ارنا إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد خلال خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بان إيران تنتظر سماع صوت واحد من الولايات المتحدة.