بيان اعلامي من القائمة الاهلية بالناصرة

وصلت في الايام الاخيرة عدة شكاوى من مواطنين، منهم موظفي بلدية، الى مسؤولين كبار في بلدية الناصرة على خلفية دعمهم للنائبة حنين زعبي لرئاسة بلدية الناصرة . وقد قام مسؤولون في البلدية بالاتصال بموظفي البلدية وتهديدهم بطردهم من عملهم، كما وقام نفس المسؤولون بانذار مواطنين بأنهم سيتعرضوا لانتقام، إذا لم يصوتوا كما يروق للفئة المتسلطة على البلدية.

وتلقت حاضنات ومعلمات مدارس تحذيرات من مسؤولين في البلدية، لأنهم شاركن في اجتماعات نسائية لحنين زعبي. وشملت التحذيرات تهديداً بالفصل من العمل بعد الانتخابات، إذا لم يتوقفن عن دعم حنين زعبي.

من جهتها ، اعتبرت الحملة الاعلامية للقائمة الاهلية وحنين زعبي ان التهديد بسحب لقمة العيش هي أسوا خرق لحق الانسان في حرية الرأي وحرية التصويت، وهي انتهاك صارخ لقوانين العمل وقوانين حقوق الانسان وفيه كتم صوت كل من يختلف مع الادارة الحالية للبلدية.

واكدت الحملة ان " القانون يتعامل بيد من حديد في خروقات كهذه، ووفقا للقانون تصل العقوبة الى خمسة سنوات سجن لكل من يحاول ان يهدد بالفصل من العمل على خلفية موقف من الانتخابات.

واضافت الحملة ان : " المادة 88 من قانون السلطات المحلية(انتخابات) تُجرم كل من يؤثر على عامل بفصله على خلفية دعمة لمرشح معيين ".

وختمت الحملة الاعلامية للقائمة الاهلية بيانها : لن تسمح بانتهاكات وقحة وسافرة لحق الرأي في الناصرة ، وكل تهديد او اعتداء على حقوق موظف بسبب دعمه لحنين زعبي، سوف يعالج سريعا وسوف نضع جهودنا لملاحقة ومعاقبة الجاني .