بلدية باقة تعلن عن مناقصة لإعداد خطة توجيهية للتربية والتعليم
تاريخ النشر: 02/10/13 | 23:00
عممت بلدية باقة الغربية بياناً على وسائل الاعلام المحلية، وصلتنا نسخة عنه ، جاء فيه ما يلي "بناءاً على تعليمات رئيس البلدية وبعد جهوده واجتماعاته الشخصية المكثفة مع كافة الأطر الأكاديمية والتربوية والتعليمية, واستشارة الكثير من الشخصيات ممن لهم الباع الكبير في مجال التربية والتعليم, وعلى رأسهم مديره قسم التربية والتعليم د. أسماء غنايم, والتأني باتخاذ قرارات من شأنها تقرير مستقبل أجيال كاملة من أولادنا فلذات أكبادنا وبخلاف لكل نهج سابق كان من شأنه الضرر لهذه الأجيال, نشرت مناقصة خاصة اليوم لبناء خطة (تخطيط) تربوية شاملة لجميع مناحي جهاز التربية في مدينة السلام للمدى القريب والبعيد, مع التشديد على متطلبات مدينة باقة الغربية التربوية والتعليمية للنهوض بجهازها التعليمي لأرقى المستويات".
وتابع البيان: "وقد صرح رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ أن مفهوم التخطيط التربوي ممن استقاه من سلسلة جلساته المكثفة حتم عليه التروي وعدم الانجراف وراء الضغوطات السياسية وخاصة أن الموضوع بحاجة إلى تفكير عميق لشدة حساسيته وأهميته, حيث كشف وبعد اطلاعه عن قرب في الآونة الأخيرة أن التروي صبّ في نهاية المطاف في مصلحة الجهاز التربوي والطلاب في باقة الغربية".
وجاء في البيان: "كما وصرح أن التخطيط التربوي لم يعد مقتصرا على جانب واحد من العملية التربوية بل أصبح يعنى بالتربية المستمرة وبالتربية ما قبل المدرسة الابتدائية ويطبق على التعليم في مختلف مستوياته ومراحله وإشكاله النظامية وغير النظامية ويشمل جميع فئات المجتمع التربوي. بالإضافة إلى اهتمامه بالمناهج وطرائق التدريس وإعداد المعلمين والوسائل التكنولوجية والتعليمية وغيرها. فالتخطيط التربوي مرتبط من حيث المبدأ بالتنمية الشاملة بكل أبعادها, وهو نظرة مستقبلية علمية منهجية للواقع الذي يجب آن تؤول إليه التربية في المستقبل"
واستطرد بيان البلدية: "وكما أشار رئيس البلدية بتصريحه أن التخطيط التعليمي هو بمثابة عملية منظمة, ومستمرة لتحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة, تستند إلى مجموعة من القرارات الرشيدة بخصوص بدائل واضحة, وذلك وفقا لأولويات مختارة بعناية وبهدف تحقيق أقصى قدر ممكن لاستثمار الموارد, والإمكانات المتاحة, والزمن, والكلفة كي يصبح النظام التعليمي بمراحله الأساسية أكثر كفاية، وفعالية للاستجابة لاحتياجات المتعلمين".
وأضاف: "أما بالنسبة للتخطيط التربوي فقد أشار رئيس البلدية أن الخطة الشاملة ستولي أهمية كبرى للأسلوب العلمي والعملي للربط بين الأهداف والوسائل المستخدمة لتحقيقها, ورسم معالم الطريق الذي يحدد جميع السياسات والقرارات وكيفية تنفيذها".
واختتمت البلدية بيانها: "هذا وقد صرح المحامي مرسي أبو مخ أن التعاون ما بين كافة الأطر وبمساندة إدارة البلدية الشابة والمستنيرة سيصلنا في نهاية المطاف إلى النجاح بعونه تعالى. وفقنا الله لما فيه مصلحة أبناء بلدنا باقة الغربية".
من جهته قال رئيس لجنة الآباء المحلية، عماد أبو حسين، تعقيباً على نشر المناقصة: "ان خطة التوجيه هذه هي انجاز كبير ويعتبر بمثابة هدية ثمينة لجميع فئات التربية والتعليم ولباقة الغربية أجمع، حيث كانت هناك مطالب حثيثة ومتواصلة من لجنة الاباء لبلدية باقة على مدار سنتين تخللها جلسات وعمل شاق للتوصل لمثل هذه الخطة التيتعتبر مميزة، وذلك لأننا وضعنا نصب اعيننا تحقيق جو تعليمي مناسب لطلابنا وتطويرجهاز التربية والتعليم بجميع مراحله".