مُنيَة نفسي وقلبي

مليكة َ روحِي وقلبي … وَمُنيَة َ نفسِي وَحُبِّي
حَياتي هَوَاك ِ سَيَبقى … إلى أنْ أعَانِقَ َنحْبِي
فكمْ أتمَنىَّ فتاتي … تكونينَ دومًا بقربي
أيَا كروانَ الفنون ِ … أنا لكِ خيرُ مُحِبِّ
أحبُّكِ في كلِّ يوم ٍ … أنا رُغمَ كلِّ َمَطبِّ
أراكِ بعيني مَلاكا ً … يُنيرُ حياتي وَدَربي
وَهَيهات أسْلوُ هواكِ … فأنتِ بعيني وَهُدْبي
تفوقينَ أنتِ النسَاءَ … جَميعًا وليسَ بكذبِ
وَقَدُّكِ أجملُ قدٍّ … بغُنج ٍ وَحُسْن ٍ َكظبِّ
وَكم أشتهيكِ حياتي … لنحْيَا بلهو ٍ وشُرْبِ
ولم تجِدِي مثلَ قلبي … حنونا ً مُحِبًّا يُلبِّي
أنا ملكُ الشِّعر ِ والفنِّ … في كلِّ لون ٍ وَظربِ
أنا ” دُوجوانُ ” النساءِ … يُقدِّسنني مثلَ رَبِّ
وحارقُ كلِّ قلوبِ الْ … عَذارَى .. ومَا زالَ دَأبي
وكيفَ أسيرُ فكلُّ الْ … نساءِ يَسِرْنَ برَكبِي
فكمْ مِنْ فتاةٍ ترَكت … وَهُزَّتْ بأكبر ِ خطبِ
أنا لن أحِبَّ سِوَاكِ … عَليَّ َليشهدُ َربِّي
وكلُّ كلام ٍ يُمَلُّ … ولكن كلامُك ِ َيسْبي
وكلُّ جَمَال ٍ تركتُ … بحُسْنِكِ هِمْتُ َكصَبِّ
فلو سمَحَ الدهرُ ُكنا … اقترنا وعِشنا بحُبِّ
ألبِّي لقولِكِ دومًا … لغيرِكِ لستُ ألبِّي
جميعُ قصائدِ شِعري … إليكِ َستُهْدَى وكتبي
وَإنكِ أجملُ ما في ال … دُّنى بينَ شرق ٍ وغربِ
وَكمْ أتمنى لقاءً .. َسويًّا ومن دون ِصَحْبِ
فنقطفُ أحلى الأماني … ُنحَلِّقُ ما فوقَ شُهْبِ
وما بينَ زهر ٍ وعُشبٍ … كطفلين ِ نلهُو بلعبِ
وكمْ أشتهي ُقبْلة ً مِنْ … شِفاهِكِ … ُتشعِلُ ُلبِّي
وأنتِ بحِضني تنامي … نَ .. َنسْكرُ من غير ِشُرْبِ
رُضابُ شِفاهِكِ أحلى … وَمِنْ كلِّ خمر ٍ وَرُطبِ
وأنتِ ُتحِبِّينَ شعري … تذوبينَ أنتِ بحُبِّي
وإنكِ َتخفينَ عِشقكِ … لي … سِحْرُ عينيكِ يُنبي
وكم تشتهينَ وصالي … وكمْ .. وكمْ َتوَدِّينَ قربي
حياتي لِنَحْيَا الحياة َ … ونهنأ من غير ِ َكرْبِ

شعر : حاتم جوعيه – المغار – الجليل