لو ملّكوني كنوز الدنيا كلها فلن أصوّت ولن انتخب سوى الجبهة (ديروا بالكو عالبلد)
تاريخ النشر: 03/10/13 | 0:02"أقول لأبناء جيلي، لأبنائهم وأحفادهم، أن الأشخاص ممكن أن يتغيَّروا أو ينحرفوا، فقد عشنا وناضلنا سوية في مقارعة مظالم السلطة الحاكمة ودفاعا عن الوجود والبقاء في وطننا، فلا تغيِّرو مبادئكم ولا أصولكم، لأن صاحب المبدأ الشريف يجب أن يصمد ويواصل تمسكه بجذوره مهما جار الزمان به".
هذا ما قاله الشيوعي العريق، أحد مؤسسي الحزب الشيوعي في البعنة الحاج محمود خليل عابد (ابو خليل) وهو على سرير المرض في المشفى أمس الأول الثلاثاء، أطال الله بعمرة وشفاه.
وأصر أبا خليل إلا أن يطمئن ويسأل الأسئلة باهتمام كبير حول وضع الجبهة الانتخابي في البعنة استعدادا للانتخابات البلدية في الـ22 من الشهر الجاري، وتحدّث بإسهاب عن العصبية العائلية التي تنخر في البعنة وفي بلداتنا العربية التي يرفضها الدين الاسلامي جملة وتفصيلا وقال باللهجة العامية: "اللي ما بشوف من الغربال بكون أعمى، لم أغير صوت ضميري طيلة حياتي، فلو ملّكوني كنوز الدنيا كلها فلن أصوّت سوى للجبهة، هذا هو طريقي ولا يمكن أتركُه… عشان هيك بقول لأهالي البعنة بالذات، مين اللي دافع عنكم وحافظ على بقائكم ووجودكم في بلدكم وبيتكم غير الشيوعيين، مين اللي قارع وقاوم محاولة السلطات الاسرائيلية عام 1948 من خلال فرض الهويات الحمراء المؤقتة ليسهل عليهم ترحيلنا، مين اللي ساندكم دفاعا عن أرضكم من المصادرة غير الشيوعيين".
وأنهى أبو خليل كلامه بالتمنيات للجبهة في البعنة الفوز برئاسة المجلس المحلي والعضوية وختم قائلا: "ديروا بالكو عالبلد".