فعاليات علمية بإعدادية إبن سينا بالناصرة
تاريخ النشر: 30/04/16 | 6:56بدعم من بلدية النّاصرة ووزارة التربية والتّعليم، تم تنسيق برنامج مشترك بين مدرسة ابن سينا الإعداديّة النّاصرة ومُتحف العلوم والتّكنلوجيا في حيفا، حول تمرير فعّاليّات علميّة مختلفة بموضوع ال فضاء “الاسترونوميا” لطبقة الصّفوف السّابعة. وتخلل البرنامج زيارات متبادلة وعلى ضوء ذلك كانت الزيارة الأولى لمعهد العلوم للمدرسة يوم الأربعاء الموافق 13.4.2016، حيث اشترك الطلّاب بفعّاليّات في موضوع الفلك تحت عنوان “إطلاق مركبة فضائيّة الى القمر”. أما في يوميّ الثّلاثاء والأربعاء 19/20.4.2016 انطلق طلّاب المدرسة الى المعهد في حيفا، حيث تعرّف الطلّاب هناك على المعرض العالميّ للفضاء، وشاركوا في بعض التّجارب العلميّة وقد قاموا بتجربة مفادها الحفاظ على الغذاء من التلّف عن طريق تجفيفه بإستعمال النيتروجين السائل. ليصحبه رائد الفضاء مه في المركبة الفضائيّة. وختام البرنامج كان بالمدرسة إذ وصل طاقم من المداعتيك مرّة أخرى للمدرسة لإختتام البرنامج.
ومن الجدير بالذّكر أنّ إدارة مركز علم الفلك والفضاء تدرك مدى أهمّيّة مشاركة الأجيال الجديدة بفعّاليّات تربويّة وعلميّة، لذلك وفي الآونة الأخيرة تقوم بتجنيد عدد كبير من الشباب ليشاركوا في “نادي باحثي الفضاء”، ومن خلاله يتلقّون تدريبات بمواضيع العلم والفضاء، تهدف هذه الخطوة إلى توسيع عمل المركز في أماكن مختلفة بواسطة هؤلاء الطلّاب الّذين يعدون سفراء المركز. كذلك يهدف معهد العلوم والتّكنلوجيا في الدولة إلى تقليص الفجوة بين الجمهور الإسرائيليّ وعالم التّكنلوجيا والفضاء من خلال هذه البرامج. وقد أظهر الطلّاب مستوًى عاليًا من المعرفة والإدراك في المواد العلميّة المختلفة، من خلال الفعّاليّات على مدار الأسبوع، زد على ذلك الأداء الأخلاقي رفيع المستوى والمنضبط، واظهروا قمّة المسؤوليّة معبّرين عن سعادتهم في جميع مراحل البرنامج.
وبدورها أكّدت مديرة المدرسة المربّية ايمان فاهوم أهمية مشاركة الطلّاب بمثل هذه البرامج التعليميّة العلميّة، والتي تعمل على توسيع آفاقهم، إثراء مخزون معلوماتهم وتمكين مهاراتهم الفكرية، وبناءً عليه جاء هذا المشروع ليشكل طبقة إثراء إضافية لما تعطيه المدرسة من تعليم مميّز لطلابها في مجال العلوم والتّكنلوجيا. حيث تعمل المدرسة على تطوير التّفكير العلميّ والإبداعيّ عند الطلّاب بطرائق تعليم بديلة، متعدّدة وذات معنى ،من خلال مثل هذه البرامج ، هادفةً تطوير مجتمعنا نحو العلم والمعرفة. وأضافت ايمان قائلةً أن المدرسة وضعت نصب عينيها أن تعملَ على إشراك طلّابها في أغلب المسابقات القطريّة ودمجهم في كافّة المشاريع التربويّة والتعليميّة بهدف تقويتهم علميًّا وتجهيزهم على أحسن وجه لمواجهة التحدّيات والصعوبات في المرحلة الثانويّة. وشكرت بدورها بلديّة النّاصرة، وزارة التّربية والتّعليم على دعمهم للمشروع، كما وأثنت شاكرة طاقم المدرسة على جهودهم وعملهم بتفانٍ وإخلاص ليزفوا للمجتمع خيرة وأميز الخريجين.