شجعي أبنائك على القراءة

اقرأ كثيرًا لطفلك الصغير
إن القراءة بصوت عال لأطفالك لن تزيد من الروابط العاطفية بينكم فحسب لكن أيضًا سوف تشجع أطفالك على الرغبة في القراءة بأنفسهم.

شجع القراءة
القراءة تحفز العقل وتعزز الإبداع وتفتح آفاقًا جديدة, وتقدم حقائق مدهشة لأبنائك. وكلما استطاع أبناؤك القراءة أسرع وأفضل صارت حياتهم أكثر ثراًء.

أوجد طرقًا مبدعة للقراءة مع أبنائك.
خصص ليلة تقوم فيها بقراءة القصص الغامضة أو قصص الأشباح على ضوء الشموع. وخصص ليلة بشكل منتظم تجلسون فيها جميعًا في غرفة المعيشة وتقرؤون قراءة صامتة. أوجد كتابًا يحبه الجميع وقوموا بالقراءة منه بصوت مرتفع تباعًا.

اقرأ قصة لأبنائك واطرح عليهم أسئلة بشأنها.
على سبيل المثال اطرح أسئلة مثل: “ما الذي يمكن أن تفعله إذا كنت…؟” و”ما الذي أعجبك كثيرًا في القصة؟” و”ماذا تعلمت من القصة؟” و”ما الذي لم يعجبك في القصة؟”. إن طرح مثل هذه الأسئلة سوف يقوي من قدرة أبنائك على التفكير النقدي. كما أن هذا يوفر أيضًا فرصة كبيرة لك ولأبنائك لتبادل الأفكار. وسوف يكون الأبناء سعداء لأنك تطلب آراءهم.

شارك في جوانب عديدة مختلفة من حياة أبنائك المدرسية.
إن الأبناء الذين يشارك آباؤهم في حياتهم المدرسية أكثر عرضة للنجاح على المستوى الأكاديمي. اصطحب أبناءك إلى المدرسة. وقابل مدرسيهم وتحدث معهم. وتعرف على أصدقائهم وادعهم لزيارة منزلكم. وساعد في أو كن قائدًا للأنشطة التعليمية الإضافية لأبنائك.

علم أبناءك كيفية استخدام الحاسوب في سن صغيرة.
إذا تم تقديم الحواسيب على أنها أدوات تعليم ممتعة فإن الأبناء سوف يحصلون على كل الفوائد التكنولوجية بمرح. وبدون الحاسوب سوف يعاني أبناؤك في دراستهم الأكاديمية بشكل كبير لاحقًا.

كن حسن الاختيار عند شراء الهدايا
يجب أن تكون نسبة كبيرة من الهدايا التي تشتريها لأبنائك ألعابًا تعليمية. إذا كان أبناؤك لا يمتلكون ألعابًا سخيفة أو عنيفة في المنزل فلن يفتقدوها