حركة الوحدة للتغيير: قرار منع مرشحنا جمال اغبارية من خوض الانتخابات هو قرار سياسي بامتياز
تاريخ النشر: 03/10/13 | 3:58أصدرت حركة " الوحدة للتغيير" في قرى طلعة عارة ( مصمص- مشيرفة – زلفة – البياضة – سالم ) بياناً ، ندّدت فيه بشدة بقرار لجنة الانتخابات المركزية منع مرشحها للرئاسة المحامي جمال زهير اغبارية من خوض انتخابات مجلس طلعة عارة ، واعتبرت الحركة بأن " القرار سياسي بامتياز، ومؤامرة سلطوية مكشوفة ، نظرًا للمواقف الوطنية والنضالية المشرّفة للأخ جمال زهير في مواجهة المخططات السلطوية تجاه أبناء شعبنا " .
وأوضحت الحركة بانها ستلتمس الى المحكمة العليا للطعن بهذا القرار، وسيتولى المرافعة القانونية من جانبها المحامي المعروف افيغدور فيلدمان بالتعاون مع مؤسسة "عدالة " .
وفيما يلي بيان حركة "الوحدة للتغيير" في طلعة عارة : ببالغ الاستغراب والاستهجان، تلقينا قرار لجنة الانتخابات المركزية القاضي بمنع مرشحنا للرئاسة المحامي جمال زهير من خوض الانتخابات المقبلة لمجلس طلعة عارة، تحت مسوغات وتأويلات قانونية مُغرضة للحكم القضائي الذي صدر بحقه – قبل نحو سنتين – على خلفية موقفه المشرّف في ملف هدم بيت ابو الشريف في مصمص، وتصديه مع أهلنا لجرافات الهدم واعتداءات أفراد الشرطة الهمجية آنذاك على نسائنا وبناتنا .
إننا نعتبر هذا القرار الظالم والمجحف، قرارًا سياسيًا بإمتياز، ينبع من اعتبارات سياسية وسلطوية مكشوفة وهو يتعارض مع الحق الديمقراطي الذي يتيحه القانون لأخينا جمال زهير من الترشح في هذه الانتخابات ، حيث أن ملفه القانوني في ذلك الحكم لا يحمل في طياته لما يسمى – קלון – ، وذلك بناءً على استشارات وتوصيات من كبار الحقوقيين والمحامين في البلاد بهذا الشأن .
لم يعد خافياً، انه ومنذ اللحظة الأولى لترشح أخينا جمال لرئاسة المجلس، بدأت خفافيش الظلام السلطوية وجهات مشبوهة بعملها الرخيص لاستهدافه بغية التأثير على قرار منع خوضه لهذه الانتخابات، مستخدمة لهذه الغاية مختلف أشكال الوشايات والدسائس الموتورة والتحريض على شخصه الكريم ، نظرًا للمواقف الوطنية والنضالية المشرّفة للأخ جمال زهير في مواجهة المخططات السلطوية تجاه اهلنا، وفي مقدمتها التصدي للجنة المعينة في طلعة عارة وزيارات قطعان مارزل الاستفزازية ،وسياسة هدم البيوت العربية ودوره الفعّال في المناسبات الوطنية والقومية لجماهيرنا العربية .
لقد بات واضحًا وجليًا، أن تلك الجهات المشبوهة لم تحتمل زخم المد الشعبي العارم الذي يحظى به مرشحنا جمال والتي تؤهله بالتالي للفوز برئاسة المجلس القادم وإحداث التغيير المنشود وتخليص طلعة عاره من عهود الوصاية … فلم يحتمل هؤلاء ذلك، فراحوا يستنجدون بأسيادهم وأولياء نعمتهم للتأثير على قرار منع مرشحنا للرئاسة من مواصلة قافلة التغيير القادم .
وإزاء هذه التطورات فإننا سنتقدم بالتماس عاجل للمحكمة للعليا، لإلغاء قرار لجنة الانتخابات المركزية وتفنيد حيثيات قرارها الظالم ، وسيتولى المرافعة القانونية من جانبنا المحامي المعروف افيغدور فيلدمان ومؤسسة "عدالة " ، اللذان طمأنا أهلنا على صدقية موقفنا وسلامة طرحنا القانوني والنجاح في هذه القضية.
اننا نؤكد، إن مشروعنا الوحدوي للتغيير اقوى من قرار الشطب ولن ينال منّا ، وسيبقى مشروعا وحدويا صلبًا وشامخًا، وسنمضي على الدرب الواضح الذي رسمناه لأنفسنا والذي ألّف بين القلوب والعقول ، وأننا لم ولن نتزحزح عن ثوابتنا ومواقفنا لان أهدافنا موحدة وغايتنا نبيلة ، وسنجتاز هذه المرحلة – بإذن الله – بقوة وثبات، رغم المحن والدسائس والمؤامرات . فعزيمتنا وارادتنا راسخة لن تنكسر ، وقاماتنا وهامتنا عالية لن تنحي .