قوات الإحتلال تعتدي على المصلين بالأقصى
تاريخ النشر: 26/04/16 | 13:17اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حراس المسجد الأقصى والمصلين الثلاثاء 26 أبريل/نيسان 2016 عقب تصديهم لمحاولات مستوطنين بأداء شعائر تلمودية بالقرب من باب السلسلة.
وأفادت مراسلة كيوبرس أن مناوشات حادة جرت بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة وبين حراس المسجد الأقصى والمصلين من جهة أخرى، في أعقاب انبطاح مستوطنين اثنين أرضًا عند باب السلسلة قبيل خروجهما من المسجد الأقصى، بينما تصدى لهما الحراس والمصلين ومنعوهما من مواصلتها.
وأضافت أن ستة حراس وأربعة مصلين أصيبوا برضوض في أطرافهم عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهم بعنف شديد.
ويعتبر العراك الذي جرى اليوم، الأقوى والأعنف، منذ بدء اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الحالي.
وقال ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس –الذي تواجد في المكان-إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب بالهراوات على حراس المسجد الأقصى والمصلين، عقب احتجاجهم على أداء مستوطنين اثنين طقوس تلمودية أمام باب السلسلة، مما أدى لإصابتهم برضوض.
ولفت في حديثه لكيوبرس إلى أنه ليس الاستفزاز الأول للمستوطنين اليوم، حيث حاول نحو تسعة مستوطنين أداء طقوس تلمودية اليوم في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، عدا عن الاثنين الذين ألقيا بجسدهما أرضا كأحد مظاهر الطقوس التلمودية.
وقال شهود عيان إنه رغم الأحداث العنيفة والأجواء المشحونة إلا أن قوات الاحتلال أصرت على إدخال مجموعة مستوطنين جديدة لاقتحام المسجد الأقصى، حيث اتخذت مسار الهروب من باب المغاربة وخرجوا مباشرة من باب السلسلة.
وقد علت هتافات المصلين وتكبيراتهم احتجاجا على ممارسات المستوطنين الاستفزازية، ورددوا هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”لن تركع أمة قائدها محمد”. كما تدخل مسؤولو الأوقاف واحتجوا على الاعتداء الذي جرى بحق الحراس والمصلين، فيما استدعت قوات الاحتلال عناصر إضافية من الوحدات الخاصة المدججة بالسلاح.
وفي ذات السياق بلغ عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى حتى إغلاق باب المغاربة الساعة 11 ظهرا 128 مستوطن أدوا جولات استفزازية بين أسواره تحت حراسة مكثفة من قوات الاحتلال، بينما علت تكبيرات المصلين اعتراضا على انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
كيوبرس