زعبي تطالب رؤساء السلطات المحلية بوقف التعامل مع الشرطة لحين عرض خطة جمع السلاح

في أعقاب مسلسل الأحداث المؤلمة الأخيرة في أم الفحم وعبلين وطوبا زنغريا، والتي راح ضحيتها أربعة قتلى، وعدد من الإصابات، أرسلت النائبة زعبي رئيسة طاقم مناهضة العنف في القائمة المشتركة
رسالة مستعجلة لوزير الأمن الداخلي غلعاد أردان تطالبه فيها بتحمل مسؤولياته تجاه الأحداث الأخيرة وتجاه تغلغل السلاح داخل مجتمعنا العربي، والذي نتج عن سياسة غض النظر التي تتعامل معها الشرطة في الموضوع.
من جهة أخرى طالبت زعبي رؤساء السلطات المحلية بوقف كل تعامل مع الشرطة وإمهالها أسبوعا لتعلن عن خطة واضحة وجدية لجمع السلاح، ثم إمهالها ٣ أشهر لتنفيذ خطتها.
وأوضحت أن الأحزاب والسلطات المحلية ملتزمين بالتعاون في كل ما يتعلق بجمع السلاح.
وستطالب زعبي بالاجتماع العاجل مع رئيس وحدة التحقيقات في وزارة الامن الداخلي لمطالبته بعرض هذه الخطة على السلطات المحلية والقيادة العربية، بعد عطلة عيد الفصح مباشرة.
وصرحت زعبي، بأن كل أب وأم مسؤولين عن تسليم السلاح الموجود في بيتهم، وإلاّ فليعرفوا أنه قد يكون أداة الجريمة القريبة، وأنه سيسبب في قتل ابنهم أو سجنه.
وفي نفس السياق قامت اليوم صباحاٌ النائبة بزيارة تفقدية ضمن وفد لجنة المتابعة للإطلاع على الأحداث في قرية عبلين والتي راح ضحيتها قتيلان، وأكدت زعبي أن واجب القيادات الآن التواجد في البلدة للعمل على ضبط الأمور ومنعها من التفاقم.
هذا يذكر أن منذ بداية هذا العام راح ضحية أحداث القتل ١٤ عربيا، منهم ٣ نساء و ١٣ سقطوا ضحايا لإطلاق النار، بالإضافة لعشرات المصابين ومحاولات القتل المختلفة.