بيان انتخابي من قائمة "نور المستقبل" بأم الفحم
تاريخ النشر: 04/10/13 | 23:50حرصنا وسنبقى نديرها "منافسة انتخابية" راقية، يزيّنها ويجمّلها حسن الخلق، وطيب المعاملة.
لا نقابل الإساءة بالإساءة، بل نستجيب لتوجيه ربنا جلّ وعلا : "ادفع بالتي هي أحسن ".
هذا هو شعارنا…وهذه هي قوتنا….وهذه هي المسؤولية التي تعاهدنا عليها تجاه بلدنا الحبيب وأهله.
وبهذه الروح وتلك الكلمات افتتحنا أول لقاء مع قائمة " نور المستقبل " بكامل أعضائها ولم تبدأ بالحديث عن كسب الأصوات وتنظيم حملتنا الانتخابية .!!!
وقلناها ونقولها بصوت عال: إن أم الفحم تتسع للجميع … لكل مرشحي الرئاسة ..والعضوية على حد سواء. وتتسع بالتالي لجميع برامجهم ، ولافتاتهم ، ودعاياتهم ، وخطاباتهم …وزياراتهم…ولقاءاتهم.
فلا داعي أبدا ولا مبرّر إلى أن تضيق صدورنا ، أو تسوء أخلاقنا ، من زيارات أو تحركات هنا أو هناك … أو من تعليق لافتة أو دعاية هنا أو هناك ، فنلجأ إلى قطع اللافتات ليلا أو تمزيقها أو الدوس عليها.!!!
هذه السلوكيات ليست من أخلاقنا الفحماوية وما اعتدنا عليها في شارعنا الفحماوي … هذا عدا أنها تنافي أبسط قواعد اللعبة الديمقراطية.!!!
وممّا اضطرني للوقوف على هذا الكلام ، ما تعرضت له لافتات " نور المستقبل " إلى قطع وتمزيق في أكثر من شارع وفي أكثر من حي ، وكأنها حملة متعمدة ومبرمجة .!!!
ومع أننا عرفنا الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الأفعال المستهجنة النكراء.. لكننا لم نردّ ولن نردّ عليهم بالمثل ، وما نقول إلا ما يرضي ربنا .. ويثلج صدور أهلنا: سامحهم الله …حسبنا الله ونعم الوكيل .!!!!
وللإعلام نصيب …
وللخطاب الإعلامي نصيب في غاية الأهمية ، فالأصل في خطابنا جميعا ، مهما اختلفت وتعددت آراؤنا ورؤانا ، أن يكون راقيا ومؤدبا ، سواء كان بيانا أو مقالا أو مداخلة أو تعقيبا في المواقع الإعلامية أو الفيسبوك أو الصحف..!!!
وهي بالتالي نصيحة وذكرى لأصحاب الصحف والمواقع …وكذلك لكل من يشارك أو يسهم في توجيه أي كلمة مكتوبة أو مسموعة .
فلا مانع ولا بأس بالنقد أو الردّ أو إبداء أي رأي ، ولكن في حدود الذوق والأدب …بعيدا عن التجريح والتشهير والإساءة والإثارة !!!
فلغتنا جميلة ومفرداتها كثيرة وواسعة تُسعفنا بانتقاء الكلمة الطيبة والمناسبة ولكل مقام مقال.!!