اعتقال 16 مشتبة بكفر قاسم والكشف عن شبكة تجاره بالاسلحة
تاريخ النشر: 05/10/13 | 23:00في نطاق مساعي قيادة شرطة لواء المركز لتعزيز مستوى الامن والامان عند مواطني المنطقة هناك واشراف من قائد وحدة التحقيقات المركزية "اليمار" في لواء المركز والضابط المتقدم " يجئال بن شالوم " ، عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري انه تم خلال فتره الاربعة اشهر الماضية القيام بتحقيقات سرية واسعة للكشف عن وقائع اطلاق عيارات نارية وجرائم بمجال الاسلحة في بلدة كفر قاسم بموازاة مواصلة العمل بعزم واصرار ضد مشتبهين بارزين بعالم الاجرام ومكافحة الجنائيات مع الحفاظ على مستوى عال من الحوار العام ما بين قيادة اللواء وقيادات الجمهور والمواطنين الشرفاء الذين لا بغية لهم سوى الحياة بامن وامان والعيش بمستوى حياة جيد والى ذلك اوعز قائد اللواء لكافة قادة الوحدات الخاصة بالعمل الجاد حتى التوصل الى مجمل هذه الاهداف المرجوة.
هذا وخلال عمل ونشاط كادر وحده التحقيقات المركزية ، السرية تم جمع الكثير من البينات والقرائن مع الكشف عن الشبكة المكونة من عدة مشتبهين ، غالبيتهم سكان كفر قاسم الذين قاموا بالتجارة بالاسلحة مع استيرادها من بلدات مختلفة بالضفة الغربية ، مناطق قلقيلية ونابلس ، على نطاق واسع الامر الذي استوجب العمل على احباطه بصورة عاجلة لا تقبل التأجيل .
والى ذلك ، قامت فجر اليوم الاحد قوات معززه من شرطة المركز ،وحده " اليمار " واخرى مختلفة مساندة بمداهمة منازل المشتبهين وبحيث تم اعتقال ، صحيح لهذه المرحلة ، 16 مشتبه ، بالغين بحوالي سنوات العشرينات من اعمارهم ما عدا مشتبهين قاصرين ، كما وتواصل القوات ، حتى هذه الساعة من الصباح بعمليات التفتيش هناك بحثا وراء اسلحة وممنوعات.
هذا ومن المزمع احالة المشتبهين في ساعات نهار اليوم الاحد الى محكمة الصلح في مدينة الرملة لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية مع العلم على انه من المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا.
والى ذلك ،اشار قائد لواء المركز الجنرال " برونو شطاين " على ان الهدف من مثل هذا العمل والنشاط هو الحد من التجارة بالاسلحة وتهريبها الى داخل دولة اسرائيل بشكل فوري مع التوصل لهذه الاسلحة ومنع استعمالها مؤكدا مواصلة العمل بلا هواده مع استخدام كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة لتقليص هذه الظواهر السلبية للحد الادنى والقضاء عليها .
كما وليس بغني عن التنويه على ان تجارب الماضي تؤكد على ان الدمج ما بين النشاطات العملية المهنية التطبيقية المركزة وانفاذ القانون تؤدي بدورها الى تعزيز قوة الردع قرب المجرمين كما وضرب البنية الاقتصادية للجهات الاجرامية هو بمثابة اسقاط القوة الدافعة لنشاطاتهم الجنائية .
هذا وتتوجة الشرطة بنداءاتها الى كافة افراد الجمهور بضرورة مواصلة التعاون والحراك المجتمعي مما ينعكس ايجابيا على ارض الواقع ،الامر الذي تجسد مؤخرا في واقعة تبادل اطلاق العيارات النارية ما بين مركبتين باحد شوارع البلدة والتي اصيب خلالها بجراح بالغة طفل عابر سبيل لا ذنب له ،حيث تم تقديم لائحة اتهام ضد الضالعين فيها .