جسر الزرقاء: اجتماع انتخابي لمرشح الرئاسة سامي العلي
تاريخ النشر: 06/10/13 | 2:40تحول الاجتماع الانتخابي الأول لمرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء، الصحافي سامي العلي، وقائمة التجمع الجسراوي، والذي عقد في الحي الشمالي بالقرية، مساء أمس السبت، إلى مهرجان شعبي حاشد. وحضر الاجتماع المئات من أبناء الحي والداعمين والمؤيدين، وبرز حضور مرشحي القوائم الداعمة للمرشح سامي العلي ومنهم، شداد جمال، ونعيم جربان من قائمة "العدالة"، إياد عماش وغسان أبو حامد، ولامي عماش من قائمة " جبهة الإنقا ذ" ، وبدران عماش من قائمة الوحدة العربية، وناصر عنتر من قائمة " التعاون ".
وتميز الاجتماع بحضور نسائي وشبابي وبحماس منقطع النظير، عكس الالتفاف الشعبي حول مرشح الرئاسة سامي العلي وأعضاء قائمة التجمع الجسراوي، د. محمد أبو حامد، حيدر شهاب، حمامة جميل، نضال جوهر، وعوض جربان .
وتولت عرافة الاجتماع الناشطة والداعمة سائدة شهاب التي رحبت بالحضور وأشارت إلى مدى التفاف الحي الشمالي حول مرشح الرئاسة سامي العلي، وقرأ بعدها المرشح في القائمة عوض جربان كلمات من الذكر الحكيم، والقى المرشح د. محمد أبو حامد، كلمة تطرق فيها إلى الأوضاع البيئية والصحية المتردية في القرية ، موضحا الحلول اللازمة لتحسين الأوضاع .
وقدم ابن الحي الأستاذ سعيد نمر جربان كلمة شدد فيها على أهمية دعم وتأييد مسيرة التغيير بقيادة المرشح سامي العلي والتجمع الجسراوي. وتحدث المرشح ناصر عنتر من قائمة "التعاون" عن دوافع دعمه، مناشدا الأهالي للالتفاف حول المرشح سامي العلي كونه القادر على صنع التغيير وإدارة المجلس المحلي بمهنية ومسؤولية .
وقال سامي العلي، مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء في خطابه: " في الدورة الانتخابية الحالية يخوض التجمع ولأول مرة بقائمة شمولية تجمع الكفاءة والمهنية وروح الشباب، مع تمثيل نسائي في القائمة للعضوية، وهي القائمة الوحيدة التي تشمل النساء وتجمع في طياتها الخبرة والتجربة المتراكمة والتجدد في قائمة تمثل كل أبناء وأطياف القرية، خلافا لقوائم المنافسين الآخرين التي تفتقر لعنصر النساء ولروح الشباب والتجديد " .
وأضاف: "التصويت لقائمة التجمع ومرشحها للرئاسة يعني إيصال الشباب إلى القيادة، إيصال الشباب إلى إدارة المجلس المحلي وضمان وجود رؤية الشباب لتطوّر البلد ".
وتطرق العلي إلى وضع القرية وقال: " لا يخفى على أحد الواقع والحالة التي تعيشها قريتنا جسر الزرقاء. فكلنا نعرف أن بلدنا عانى ويعاني من التمييز والاضطهاد وسياسات التهميش والإهمال لدرجة لم يعد في بلدنا متسع لحياة أفضل في المستقبل لشبابنا وأبنائنا، إذا نحن لم نتحرك ولم نبادر للتغيير". وأشار: "نحن نؤمن أن التغيير يبدأ من داخلنا، فعلينا جميعا أن نغير الحال، وأن نبدأ بأن نؤمن بقدراتنا وطاقاتنا، وهي كبيرة وهائلة، دون أن نهتم بما يقوله الآخرون، فنحن نستطيع التغيير والعمل للنهوض ببلدنا حتى يبقى معطاء للجميع، فيه متسع للحياة وأمل للمستقبل ".
واستعرض العلي أهم المحاور والقضايا في البرنامج الانتخابي ، مؤكدا على التصور الذي وضعه بالتعاون مع طواقم مهنية للنهوض بها ومنها، التربية والتعليم والأكاديميين، الأرض والمسكن والتخطيط، السياحة والاقتصاد ، والشباب والمرأة .
ودعا العلي الأهالي جميعا وخاصة الشباب، إلى دعم قائمة الرئاسة والعضوية ومد جسور المودة والمحبة والتكاتف بعيدا عن العائلية والمحسوبية، حتى نتمكن من مواجهة التحديات والصعاب وتحقيق التغيير المنشود لجسر زرقاء أفضل.