غدا الثلاثاء:إنتخابات لرئاسة المجلس بكفرمندا
تاريخ النشر: 02/05/16 | 16:01تستعد قرية كفرمندا،ليوم الحسم الديمقراطي، غدا الثلاثاء حيث ستجري الإنتخابات لرئاسة المجلس المحلي لنصف المدة سنتين ونصف.وتأتي هذه الإنتخابات الخاصة والإستثنائية بعد رحيل رئيس المجلس المحلي طيب الذكر طه عبد الحليم.ويتنافس في هذه الإنتخابات مرشحان هما المهندس طه فوزي زيدان والمربي محمد يوسف قدح.وأكد بلال نمر الحاج مأمور الإنتخابات في القرية أنه قد تمت كافة الإستعدادات الإدارية والتنظيمية ليوم الإنتخابات حيث تسير العملية على ما يرام.ويبلغ عدد أصحاب حق الإقتراع 11 ألف 346 ناخبة وناخبة،سيدلون بإصواتهم في 19 صندوق إقتراع تم توزيعها على 10 مراكز إنتخابية.وناشد مأمور الإنتخابات جمهور الناخبين والأهالي في كفرمندا الإلتزام بتعليمات الإنتخابات والتعاون مع سكرتيري الإنتخابات والحفاظ على النظام حتى يتسنى لكافة المقترعين ممارسة حقهم الديمقراطي.وأشار بلال الحاج الى التعاون بينه وبين مرشحي الرئاسة ولجنة الإنتخابات في البلدة حيث لاقت كافة طلباتهم لتذليل العقبات أمام الناخبين آذنًا صاغية،إضافة لتعاون الشرطة.وأكد بلال الحاج الى أن عملية فرز صناديق ستتم في مراكز الإقتراح والإعلان عن النتائج الرسمية سيكون في مقر مأمور الإنتخابات في بناية المجلس المحلي.وأوضح بلال الحاج الى أنه ولأول مرة تم تخصيص غرفة داخل بناية المجلس المحلي للإعلاميين والصحافيين الذي سيقومون بالتغطية الإعلامية المباشرة وهي مزودة بخدمات الإنترنت وكل الخدمات المتاحة،حيث سيقوم هو بنفسه بحتلنة الصحافيين بالنتائج أولاً بأول ونشرها للجمهور.
تعقيب الشرطة
عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:”عشية الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي في بلدة كفر مندا ، والتوترات التي تطورت في البلده هناك وتوسعت عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، تخللها اشتباكات ومواجهات مع الاخلال بالنظام من قبل العشرات من سكان البلده ، معظمهم من الشباب، الذين قامو فيما قامو برشق الطرف الاخر بالحجارة، وكذلك تم استخدام الألعاب النارية وحرق وتدمير العديد من الممتلكات العامه وغيرها . الوضع الذي عرض كل المواطنين هناك، ومعظمهم لم يكن لهم اي ضلع في جملة هذه المواجهات والاشتباكات والاعمال المخله ، وحتى انه عرض الأطراف المتخاصمه نفسها للخطر. وبالتالي تدخلت قوات الشرطة للحفاظ على النظام العام، هناك ومنع الخسائر في الأرواح التي من شأنها أن تؤدي فيما اذا وبطبيعة الحال الى تدهور في وضع المجتمع لعنف اخر بالغ طويل الامد .
هذا وبالنظر إلى هذه التوترات وضعت الشرطة الاسرائيلية هناك قواتها للتدخل السريع مع عمل القوات في غضون واقعتي الاخلال بالنظام العنيفه التي تطورت هناك، وقيامها ضمن التدابير التي نفذتها في الواقعه الثانيه باستخدام وسائل مكافحة الشغب والتفريق وذلك بسبب خطر واضح وقائم حيال سلامة الارواح مع التحسب من استخدام المخلين بالنظام الزجاجات الحارقه فيما بينهم خلال الواقعه ، وبالفعل مع تفريق قوات الشرطه المخلين عثرت على العشرات من الزجاجات الحارقه الجاهزة للاستخدام هناك .
لاحقا وفي إطار نشاطات الشرطة القت القبض على 33 مشتبه من السكان هناك بالضلوع في اعمال الاخلال بالنظام المختلفه، بعضهم تم اعتقالهم خلال أعمال الشغب والاخلال بالنظام وآخرين في غضون اجراء مستهدف ونشاط مركز ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات اضافيه لمشتبهين اخرين ضالعين لاحقا . مع تأكيدنا العمل على العمل لاستنفاذ كافة الاجراءات القانونيه القضائية المتاحه ضد كافة الضالعين ومن دون اي استثناءات او محاباه كانت .
اضف لذلك وللعلم ، منذ فترة أعمال الشغب والاخلال بالنظام الثانيه ، قبل ايام ، قوات الشرطة تواصل في التواجد المستمر في البلده هناك جاهزه حاضره للرد الفوري فيما إذا تطور اي احتكاك سلبي ما ولرعريز الشعور بالأمن والامان لدى كافة السكان .
هذا و تجدر الإشارة إلى أن أقلية من المواطنين هناك هم من المشاركين في اعمال الاخلال بالنظام ، حيث يشارك فيها بالذات الشباب. في حين أن معظم السكان يعارضون و بشدة العنف ويدعون الى اجراء الانتخابات وفقا لنظامها .
اضف لذلك ، في البلده تم عقد اجتماع مصالحة ما بين قادة اطراف المرشحين بالتعاون مع لجنة المتابعه العليا للجماهير العربيه في إسرائيل. وتمت دعوة جميع الأطراف وكذلك قام كافة القاده بالحث والدعوه للحفاظ على الهدوء والنظام العام والتصرف بمسؤولية شخصيه.
والى كل ذلك تواصل قوات الشرطة المعززه بالتواجد في البلده هناك مستعده جاهزه للرد على اي سيناريو طارىء ما قد يحصل وبالذات غدا الثلاثاء ، يوم الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي في كفر مندا”.