مَا بالُ الشَبابِ مُنْهَزِم ؟!
تاريخ النشر: 03/06/10 | 23:22“إنا نحب الورد، لكنا نحب القمح أكثرْ.. ونحب عطر الورد، لكن السنابل منه أطهرْ.الأرض ، والفلاح ، والإصرار، قُل لي كيف تقهر.. هذي الأقاليم الثلاثة،كيف تقهر؟” (محمود درويش).
بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة لم أستطع أن أعبر .. أو أن أتكلم .. لأني خجلت أمام أحزان الوطن ! خجلتُ من نفسي ومن وطني .. لذلك سأختصر كل مُقدماتي, بهذه القصيدة.. فإنها كلُّ كلماتي !!
مَا بالُ الشَبابِ مُنْهَزِم ؟!
تُدْمينا الجُروح وتَقْتُل فينا الأَمَل … ويُحاصِرُنا مِنْ كُل الجِهات طَعْمُ الأَلَمْ ..
نَتَذَوّقُ مَرارة الحُزْن، ونَحْتَسي كُؤوس الظُلمْ ..
تُغْلَقُ فينا دائِرةُ البَقاء .. والحَياةِ .. ويَظَلُّ شَيْءٌ يُرْغِمُنا ويَقْتَحِمْ ..
نُقاتِلُ الغازِي بِحِجارَتِنا .. ونَطْرُدُهُ مِنْ أرْضِنا والكَرمْ ..
نُخاطِبُ شَعْباً لِيَسْتَفيق، ونَتَساءل أيْــنَ الأُمَــمْ ؟!
يَصْرُخُ جُرْحُ الوَطَنْ .. مَـا بـالُ الشَـبـابِ مُنْـهَزِمْ ؟!
فَيَنْتَصِبُ الشَباب ويَهْتِفُ فِــداكَ الروحُ يا وَطَن الهِمَمْ !
الوَلَدُ والمالُ والفُؤاد تَهونُ لأَجْلِك، وتَسْمو بِكَ إلى القِمَمْ !
يُعْلِن شَبابُك ثَوْرَة ويَقْذِفُ حِجاراً تَحْرِق كَالحِمَمْ !
يَهْرَعُ إلى سَاحَتِكَ، يُصَلي ويُؤَدي القَسَمْ !
يَتَسَلّحُ بِالعَدْلِ والإيِمان .. وَأبَداً لا يَتَخَلى عَنْ القِيَمْ !
شَبـابُكَ .. شَبابُ عِزّةٍ، تَرَعْرَعَ عَلى حُبِّ الوَطَنْ واكْتَسَبَ الشِيَمْ !
عِشْـُق الشَهادَةِ فِي عُروقِهِ يَسْري .. يَمُوت وَهُوَ مُبْتَسِمْ !
يَسْقي رُبوعَ بِلادِهِ بِدِمائِهِ، وَيَنْقش فَوْقَ الصَخْرِ رَسْمَ العَلَمْ !
بِلادي .. لَكِِ الجَسَدُ والقَلْبُ حَتى لَوْ قَتَلَني الوَرَمْ !
عاشَتْ بِلادي .. وَعاشَ كُلُّ مَنْ عَلَيْها شَبَّ عَلى الكِفاحِ لِتَحْقيقِ الحُلُمْ !
هذِي بِلادي .. عائِدَة إلِيَّ بِالوِحْدَةِ والنِضالِ والعِلْم !
كل الاحترام سجى والى الامام ..
رائعه كالمُعتاد!!
احييّكي
صباح الخير
ما أجمل الصباح مع هذه الكلمات
هذه المرة الأولى التي أكتب فيها تعليق لكنني قارئ دائم
رائعة كلماتك يا سجى .. ساحرة.. معبرة .. جذابة
وما أجمل الحس الوطني الذي تملكينه وحب الأرض والتمسك بها
فأنا لا أرى كثيراً من أمثالك
أدامك الله لنا دائماً إلى الأمام
يا الله يا سجى .. يا ألله على هذه الكلمات التي توقظ الوطنية النائمة في قلوبنا ! عظيمة عظيمة عظيمة وشاعرة كبيرة واديبة متميزة وكاتبة لامعة وقلم سحري !
ما أجمل اشعارك .. آه لو كان الشباب كما تقولين
آمالك كبيرة وتصل حدود السماء .. وغيرا واقعية قليلاً .. فشبابنا نائم في في سبات عميق
لكن أكتبي فخيالك بحر جميل وأنا غارقة فيه وعاشقة لكلماته !
الى الامام .. وألى الجديد الاسبوع القادم
كل الاحترام … ادامك الله فخرا لقلمك .. فلتدس كلماتك على كل خائن وعلى كل ديّوث … فلتؤدبي العقول والقلوب بكلماتك الساحرة…
-لا تعليق -!!!!!
بوركت اناملك المبدعه رعاكِ الله ووفقك والى الامام
انت فخر لنا في كفرقرع..
دائما سجى تمتعنا في قصائدها الساحره والمشوقه .. كل يوم نكتشف مواهب رائعه وقلم جذاب وجميل .. فأنت كالورد الجوري التي تسمو يوم بعد يوم بذاتها بين انواع الورود .. صراحه الاحاسيس التي تملكينها ليس كلمات تعبر بالنطق… بل مشاعر من الداخل توحي اليك بمدى حبك للكتابه .. بوركت يا سجى ..
اسمحي لي ان اهديكي اجمل ما قال الشاعر اللبناني القدير ” جبران خليل جبران ” بما انك عاشقه لقلمه وعباراتها المميزه ..
” وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح و لا أجزع لمذمة ،
، وقبل أن تعظني نفسي كنت أظل مرتابا في قيمة أعمالي وقدرها حتى تبعث إليها الأيام بمن يقرظها أو يهجوها . “
ما شاء الله
زهره أبداً لا تذبل باذن الله يا سجى
تنعشنا بالروائح العطره وتغذينا بالكلمات الجميله
دمت لنا جميعا مع نجاحات وابداعات جديده
لبيك ثم لبيك يا وطن, فداك الروح يا وطن ثم فداك. بالقلب نحن معك, بالفكر نحن معك. بشباب وبفتيات من أمثالك يا سجى ألوطن يطلب. بحماس, بجد واجتهاد, بانتماء وعطاء, بعزيمة وبهمة قوية, بأي وسيلة شريفة وبأي شيء حضاري, مقدم بسخاء من ابنائه أمثالك, الوطن يفتخر…ويكبر …
وطني يا وطني .. فعلاً فداك القلب والروح والجسد !!
رائعة كلمانك وتعابيرك .. أبدعتِ
إلى الأمام
حامية الأوطان يا سجى .. رمز العزة والشرف النخوة .. الله يعزك يا عزنا ويحماك
والله إتك بتستاهلي كل خير والله يوفقك ورح توصلي لبعيد بالحياة لأنك بنت مميزة وكاملة بكل صفاتك إلى الأمام سجى .. شاعرة وكلمات بتجنن ولله
كل الاحترام سجى والى الامام
ها أنت تعودين ثانية .. لكن هذه المرة بقصيدة تدغدغ الروح والخيال وتخاطب شباب في سبات دائم لا يدرك حب الوطن ولا التضحية لأجله، شباب يهمه الفيس بوك والمسنجر والسيارت و و و … عُدت مع رائعة جديدة رائعة بكل معنى الروعة فالقافية والكلمات جذابة وقصيدة خُطت من أيادي متمكنة كم اللغة العربية وعاشقة لكلماتها .. مسيرتك الأدبية حافلة يا سجى انشاء الله فهي مسيرة كاتبة عظيمة وانا لا أبالغ بالوصف وليس مدح لأن المدح كاذب وأنا اصف واقعاً أراه في عينيك عندما ألقاك فلهفتك الدائمة بكل الامور وما اجمل حُبك وحرصك على ثقافتك العربية واللغة فانا أجزم أنني سأراكِ يوماً ما تُعيدين اللغة العربية الفصحى كلغة متكلمة بيننا وكم هو فخرٌ لنا .. أقل كلمات التشجيع وأبسطها .. سجى إلى الأمام وكُلنا معك وكفرقرع فخورة بك ِ !
أين رأي الشباب .. في كل مرة تكتب سجى نقد معّين لا نرى رأي الشباب ولا ردهم ؟! ولا يبدون أي موقف .. يخافون ؟! يهابون ؟! إذا كانوا ليسوا كذلك لما لا يردون ويعلقون ؟! لا أعلم كأن سجى تجرد الحقيقة أمام أعيننا ؟! ما رأيكم يا شباب كفرقرع ؟! (النائم)
هون هون الشباب يا ** .. ومش خجلانين ومش عاملين إشي عشان نهرب ! انا بدي أحكي عن حالي ومخصنيش بغيري انا بقوم بواجبي الوطني وقرأت إلى رجل عصري قبل بس بردو معلقتش لأني بعتبرش حالي عصري او بعتبر بس بعملش إلي حكت عنو بالقصيدة .. لغتها بتعجبني وقصائدها كثير عنجد سجى كل الاحترام إلك مستقبل ناجح .. بس ياريت عنجد تصحي الشباب التافهه النايمة وكتابتك بترود الروح ولله