نبذة حول مدرسة دار الحكمة بأم الفحم
تاريخ النشر: 04/05/16 | 20:41إليكم نبدة تعريفة حول مدرسة دار الحكمة بأم الفحم من إعداد:طاقم التّربية الاجتماعيّة
-متى افتتحت المدرسة؟
افتتحت مدرسة “دار الحكمة” مطلع السّنة الدّراسيّة 2009م – 2010م.
-ما هو الاسم الرّسميّ للمدرسة؟
مدرسة “قطاين الشّومر”؛ نسبة إلى منطقة “قطاين الشّومر” في حيّ عين جرّار.
-من هو مدير هذه المدرسة؟
الأستاذ المربّي كمال أحمد إغباريّة.
-لماذا سميت مدرسة “دار الحكمة” بهذا الاسم؟
لأهميّة الحكمة في حياة الإنسان؛ فالحكمة توصله إلى مكانة عالية يسمو خلالها؛ ليصل إلى درجة التّميّز؛ فكانت المدرسة دارًا للحكمة…ومن أشهر الأماكن المسمّاة بــِ”دار الحكمة” أو “بيت الحكمة” في التّاريخ العربيّ المؤسّسة العلمية في بغداد، وهي إحدى المؤسّسات التي حازت على لقب «أول جامعة في التّاريخ»، ولقد أنشئ بيت الحكمة في العصر العباسي، وازدهر في عهد الخليفة العباسي المأمون وأحدث وقتها نقلة نوعية في الترجمة تمهيدا للعصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية في بداية القرن التاسع الميلادي سنة 840 ميلادية تقريبًا، والصّرح العلميّ الّذي أنشأه الحاكم بأمر الله الفاطميّ عام 1005م، وقد ذكر المؤرّخ تقي الدّين أحمد بن علي المقريزيّ في كتابه “الواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار”؛ نقلًا عن محمّد بن عبد الله المسبحيّ مؤرّخ الدّولة الفاطميّة يصف دار الحكمة:”.. فُتحت الدّار الملقَّبة بدار الحكمة بالقاهرة، وجلس فيها الفقهاء، وحُملت الكتب إليها من خزائن القصور المعمورة ودخل النّاس إليها.. ولم تكن دار الحكمة مؤسّسة ثقافيّة وجامعة علميّة ومركزًا للدّولة الفاطميّة فحسب؛ بل كانت أيضًا متحفًا يحتوي على التّحف النّادرة والقطع الفنيّة الثّمينة.
وكان الحاكم بأمر الله يشرف بشخصه على دار الحكمة وعلى ما يجري فيها، فكانت تجري بحضرته المناظرات والمجالس المختلفة”.
-كيف استطاعت المدرسة أن تكون في مقدّمة مدارس أمّ الفحم والمنطقة؟
استطاعت هذه المدرسة أن ترسم لنفسها خيوطًا ذهبيّة، وتقوّي دعائم أصالتها من برامج تعليميّة وثقافيّة، وتربويّة؛ وبناء مسار أوائل للطلبة المتميّزين إضافة إلى المسار العادي وإدراج تخصّصات مختلفة. وجعل الطّالب في المركز وتذويت الدعائم التربويّة والتعليميّة داخله بخطى واضحة؛ وبتعاون أصيل بين أفراد أسرة دار الحكمة الثانويّة.
-ما هو قسم التّربية الاجتماعيّة والتّداخل الاجتماعيّ؟
قسم التربية الاجتماعيّة والتّداخل الاجتماعيّ يعدّ في المدرسة العصب الأساس للفعاليات المنهجيّة واللامنهجيّة؛ وقد استطاعت هذه المدرسة من خلال التعاون المشرق بين أفراد أسرتها جميعًا أن تكون في صدارة المدارس في المدينة. ومن الفعاليات والنشاطات التي حرصت على تطبيقها:انتخابات مجلس الطلاب، وتقديم محاضرات تربويّة ودينيّة في مختلف المناسبات إضافة إلى فعاليات صفيّة مختلفة؛ ونشاطات أخرى في مجال الحذر على الطرق، وفعاليّات تحت إشراف الاستشارة التربويّة من محاضرات حول التوجيه المهني؛ وفعاليّات في حصص التربية وغيرها ممّا يجعل الطّالب قائد المستقبل..
-كلمة أخيرة للطلبة الجدد، وضيوف المدرسة:
لقد استقبلت أسرة دار الجكمة قبل أيّام الطلبة المترفّعين إلى الصّفوف العاشرة لإجراء امتحانات التّصنيف، وقد أجريت لهم في ظلّ ظروف مريحة تبعًا لمسارين: الأوائل والعادي…
إنّ إدارة المدرسة ترحّب بضيوفها دائمًا وكذلك بطلاّبها الجدد وغيرهم ممّن يحملون لواء العلم المشرق والتربية القويمة…
وفّقكم الله؛ وأنار دربكم جميعًا…