شخصيات مضيئة في بساتين العربيّة
تاريخ النشر: 07/10/13 | 7:55هذه الحلقة الأولى من سلسلة " الشخصيات المحليّة " التابعة لمجموعة "شخصيات مضيئة في بساتين العربيّة "؛ سأختار كلّ مرة شخصيّة من شخصيات هذا القرن لها الباع الطولى في خدمة اللغة العربيّة….
د.ياسين كتّاني في سطور– ولد الدكتور ياسين كتّاني عام 1955م في باقة الغربيّة؛ وقد درس الألقاب:الأول والثاني والثالث؛ متخصّصًا في الأدب العربيّ الحداثيّ؛ في جامعة تل أبيب.
شغل الدكتور كتّاني سابقًا منصب مدير المدرسة الثانويّة للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربيّة، وكان مديرًا لقسم المعارف في البلديّة؛ لمدّة أربع سنوات إلى أن انخرط في عمله بأكاديميّة القاسميّ منذ تأسيسها سنة 1989م حيث كان محاضرًا للغة العربيّة، وقد استمر في التقدّم وإحراز الإنجازات وتقلّد العديد من المناصب خلال مشواره في الأكاديمية؛ ومن ذلك: إدارته لمجمع القاسمي للغة العربيّة وتحريره لمجلة "جامعة" التي تصدرها الأكاديميّة؛ وإدارة تحرير مجلة المجمع؛ إضافة إلى الوظائف الهامّة في وزارة المعارف مثل رئاسة طاقم امتحانات البجروت، وعضويته في لجنة المناهج للأدب العربيّ والأدب العالميّ.
ولصدق عمله في خدمة الطلبة وأصالة إنجازاته المستمرة؛ عُيِّن الدكتور ياسين نائبًا لرئيس أكاديميّة القاسميّ، والعميد الأكاديميّ للكلية.
كتب في مجال الحداثة والأدب العربيّ؛ له أكثر من عشرين كتابًا ومقالاً في اللغة العربيّة واللغات الأجنبيّة، ومن أبرزها كتابه الذي نشر في الأردن بالتعاون مع مجمع القاسميّ للغة العربيّة:"شعريّة الحداثة في الرواية العربيّة".