إنطلاق جمعية "أَقْوَم" للثقافة في أم الفحم
تاريخ النشر: 21/06/11 | 13:18بعد سنوات من التحضير والاجتماعات التمهيدية والمشاورات أُعلن في أم الفحم عن قيام التيّار الموحِّد –أقوم- والذي سيكون له الحضور الطاغي على الخارطة الثقافية في البلاد. وقد حضر الاجتماع التأسيسي الذي أقيم في قاعة “أبو سرور” في حي عين جرار العشرات من الشخصيات العامة والمثقفين من جميع أنحاء البلاد وامتدت خارطة الحضور من الجليل شمالا إلى اللد جنوبا . وكان حضورًا نوعيّا لرجال ونساء الوسط الثقافي مما أضفى على الاجتماع روحًا تميزت برقيّ سير الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين.
وقد بدأت عريفة الحفل الكاتبة الشابّة حنان إغباريّة الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرتهم على تجشم الصعاب من أجل النهوض بهذا التيّار الثقافي الهام ثم دعت إلى المنبر كلّا من الروائي عدنان عباس عن مجلس الأمناء والفنان موسى حنا إبراهيم عن المؤتمر العام والشّاعر مسلم محاميد رئيس التيار.
وقد تغيّب عن الحضور الناقد الأدبي والشاعر محمود مرعي عن اللجنة التنفيذية لأسباب صحيّة والذي بعث بمباركته لقيام هذا التيّار الثقافي والذي تبنى عليه آمالا كثيرة في النهوض باللغة العربية والحركة الثقافية والهوية العربية في البلاد. وأرسل الشيخ هاشم عبد الرحمن عن الهيئة الاستشارية لأقوم برسالة تهنئة ومباركة لهذا الحدث الهام.
وقد تحدّث الروائي عدنان عباس عن أهمية وجود حراك ثقافي البلاد وبارك هذه الخطوة المجيدة.
أما الفنان موسى حنا ابراهيم فتحدث عن أهمية وحدة الثقافة العربية والإسلامية في البلاد وعلى أهمية صقل الشباب العربي على حب لغتهم والتمسك بهويتهم القومية، مشيرًا إلى أن الثقافة العربية الإسلامية ثقافة حاضنة، لكل الثقافات والديانات، بما في >لك الديانة المسيحية.
أما الشاعر مسلم محاميد رئيس التيار فقد تحدث عن فكرة نشوء التيار وأهدافه الثقافية ومؤسساته وأساليب دعمه ومشاريعه المستقبلية:
“بساطة شديدة، التيار الموحد، هو جسم ثقافي يسعى للنهوض باللغة العربية والهوية العربية وتمكين الثقافة العربية في نفوس أبنائها، معتبرًا اللغة من أهم عناصر الهوية العربية، ناظرًا إلى اللغة كهدف سام وكمركب هام في الهوية العربية، لا كمجرد وسيلة اتصال.
ما يميز هذا التيار عن غيره، هو أنه ليس حزبًا أو حركة سياسية بالمفهوم المتداول والمتعارف عليه، بل هو جسم ثقافي، فوق سياسي، أقامه أدباء وفنانون ومهتمون باللغة والأدب والفن والفكر، كأسس للهوية العربية، امتدادا ثقافيا منذ بزوغ فجر الثقافة العربية من بداية تاريخ البشرية إلى يومنا. ومن هذا المعنى، نحن نسعى في هذا التيار إلى تكثيف نشاطاتنا ثقافتنا التي تشكل روح هويتنا العربية وانتمائنا إلى لغتنا وثقافتنا.
التيار الموحد، هو تيار فوق سياسي، أتى مترفعًا عن الخلافات العقائدية والقومية والحزبية والسياسية والاجتماعية، باحثًا عن روح الالتقاء والتواصل الثقافيين، ناهضًا بالثقافة العربية على أشكالها، فهمه ذلك الإرث العظيم والموروث الثقافي الجليل، ذلك الكنز الذي لا تنضب موارده ولا تجف منابعه، ذلك الأساس الذي في نحيا وبه نكون، وعليه نقتات، تلك البوصلة التي بها نهتدي سواء السبيل.
التيار الموحد مفتوح الأبواب لكل من يؤمن بفكره، ويعتقد بوجوب اعتماد اللغة العربية أساسًا في الهوية العربية، بغض النظر عن عقيدته أو انتمائه الطائفي أو السياسي.
التيار الموحد يسعى للتسامح ونبذ العنف ونبذ كل أشكال الظواهر السلبية في المجتمع”.
يذكر أن التيار الموحد هو بمثابة تيار ثقافي اجتماعي يقوم على مبدأ ترسيخ حب اللغة العربية والهوية العربية والوحدة التامة بين التوحيد الإلهي والتوحيد الدنيوي وهو تيار فوق-سياسي مستعد للتعامل مع كافة الأطر الثقافية والسياسية الوطنية الفاعلة في البلاد من أجل صقل روح الجيل الجديد على حب اللغة العربية والتمسك بالهوية العربية
وقد عكف على إنشائه وإخراجه للضوء خمسة من رجالات الثقافة والأدب والفكر والعلوم والتربية وهم: المحامي عايد قبلاوي ،الأستاذ صالح محاميد، المهندس د. صالح مناصرة ، الشاعر مسلم محاميد، والشاعر أحمد فوزي أبو بكر.
أَقْوَم (التيّار الموحّد) ينطلق باجتماعه التأسيسي من أم الفحم
بعد سنوات من التحضير والاجتماعات التمهيدية والمشاورات أُعلن في أم الفحم عن قيام التيّار الموحِّد –أقوم- والذي سيكون له الحضور الطاغي على الخارطة الثقافية في البلاد. وقد حضر الاجتماع التأسيسي الذي أقيم في قاعة “أبو سرور” في حي عين جرار العشرات من الشخصيات العامة والمثقفين من جميع أنحاء البلاد وامتدت خارطة الحضور من الجليل شمالا إلى اللد جنوبا . وكان حضورًا نوعيّا لرجال ونساء الوسط الثقافي مما أضفى على الاجتماع روحًا تميزت برقيّ سير الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين.
وقد بدأت عريفة الحفل الكاتبة الشابّة حنان إغباريّة الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرتهم على تجشم الصعاب من أجل النهوض بهذا التيّار الثقافي الهام ثم دعت إلى المنبر كلّا من الروائي عدنان عباس عن مجلس الأمناء والفنان موسى حنا إبراهيم عن المؤتمر العام والشّاعر مسلم محاميد رئيس التيار.
وقد تغيّب عن الحضور الناقد الأدبي والشاعر محمود مرعي عن اللجنة التنفيذية لأسباب صحيّة والذي بعث بمباركته لقيام هذا التيّار الثقافي والذي تبنى عليه آمالا كثيرة في النهوض باللغة العربية والحركة الثقافية والهوية العربية في البلاد. وأرسل الشيخ هاشم عبد الرحمن عن الهيئة الاستشارية لأقوم برسالة تهنئة ومباركة لهذا الحدث الهام.
وقد تحدّث الروائي عدنان عباس عن أهمية وجود حراك ثقافي البلاد وبارك هذه الخطوة المجيدة.
أما الفنان موسى حنا ابراهيم فتحدث عن أهمية وحدة الثقافة العربية والإسلامية في البلاد وعلى أهمية صقل الشباب العربي على حب لغتهم والتمسك بهويتهم القومية، مشيرًا إلى أن الثقافة العربية الإسلامية ثقافة حاضنة، لكل الثقافات والديانات، بما في >لك الديانة المسيحية.
أما الشاعر مسلم محاميد رئيس التيار فقد تحدث عن فكرة نشوء التيار وأهدافه الثقافية ومؤسساته وأساليب دعمه ومشاريعه المستقبلية:
“بساطة شديدة، التيار الموحد، هو جسم ثقافي يسعى للنهوض باللغة العربية والهوية العربية وتمكين الثقافة العربية في نفوس أبنائها، معتبرًا اللغة من أهم عناصر الهوية العربية، ناظرًا إلى اللغة كهدف سام وكمركب هام في الهوية العربية، لا كمجرد وسيلة اتصال.
ما يميز هذا التيار عن غيره، هو أنه ليس حزبًا أو حركة سياسية بالمفهوم المتداول والمتعارف عليه، بل هو جسم ثقافي، فوق سياسي، أقامه أدباء وفنانون ومهتمون باللغة والأدب والفن والفكر، كأسس للهوية العربية، امتدادا ثقافيا منذ بزوغ فجر الثقافة العربية من بداية تاريخ البشرية إلى يومنا. ومن هذا المعنى، نحن نسعى في هذا التيار إلى تكثيف نشاطاتنا ثقافتنا التي تشكل روح هويتنا العربية وانتمائنا إلى لغتنا وثقافتنا.
التيار الموحد، هو تيار فوق سياسي، أتى مترفعًا عن الخلافات العقائدية والقومية والحزبية والسياسية والاجتماعية، باحثًا عن روح الالتقاء والتواصل الثقافيين، ناهضًا بالثقافة العربية على أشكالها، فهمه ذلك الإرث العظيم والموروث الثقافي الجليل، ذلك الكنز الذي لا تنضب موارده ولا تجف منابعه، ذلك الأساس الذي في نحيا وبه نكون، وعليه نقتات، تلك البوصلة التي بها نهتدي سواء السبيل.
التيار الموحد مفتوح الأبواب لكل من يؤمن بفكره، ويعتقد بوجوب اعتماد اللغة العربية أساسًا في الهوية العربية، بغض النظر عن عقيدته أو انتمائه الطائفي أو السياسي.
التيار الموحد يسعى للتسامح ونبذ العنف ونبذ كل أشكال الظواهر السلبية في المجتمع”.
يذكر أن التيار الموحد هو بمثابة تيار ثقافي اجتماعي يقوم على مبدأ ترسيخ حب اللغة العربية والهوية العربية والوحدة التامة بين التوحيد الإلهي والتوحيد الدنيوي وهو تيار فوق-سياسي مستعد للتعامل مع كافة الأطر الثقافية والسياسية الوطنية الفاعلة في البلاد من أجل صقل روح الجيل الجديد على حب اللغة العربية والتمسك بالهوية العربية
وقد عكف على إنشائه وإخراجه للضوء خمسة من رجالات الثقافة والأدب والفكر والعلوم والتربية وهم: المحامي عايد قبلاوي ،الأستاذ صالح محاميد، المهندس د. صالح مناصرة ، الشاعر مسلم محاميد، والشاعر أحمد فوزي أبو بكر.
شو هاد اللبس انا مش فاهمة يا دين يا تين بتلبسي جلباب لليش فاتحة نصووو مع تايتيس وبوط للركبة