بدنا حفل تخرج متواضع..بلا مهرجان وتكليف
تاريخ النشر: 08/05/16 | 0:14بدنا حفلات تخرج متواضعة لطلاب المدارس ،وليس عروض ازياء ، ومهرجانات ضخمة.
لقد فقدنا المضمون واتبعنا الشكليات الباهظة المكلفة.
القناعة كنز لا يفنى، وكل طالب رصيده التربية والاخلاق، والعمل والمعرفة، وليس عبدا للشكليات ومظاهر العصر الزائفة التالفة المتلفة الباهظة المكلفة. الاستهلاك وليس الهلاك .نعم للمضمون ولرسالة المدرسة والأهل لطالب وطالبة تخرجوا وانهوا مرحلة دراسية نحو مقام اعلى ونحو تقدم وسعي في الحياة.
وكل على سعته وطاقته ، وليكن التنافس في التحصيل العلمي والسمو في الاخلاق، والتصرفات الحضارية وليس بعروض ازياء ومهرجانات ليست من التربية والتعليم.
فكر بغيرك ووضعك يختلف عن وضع زميلك .
السير ضد التيار ليس بسهل ، ونحن نمر موجة دخيلة تطورت وتفاقمت واصبح مبالغ بها ، والأمر ان زاد عن حده نقص.
من هنا نمتنى ان تصل رسالتنا ، وليكتفي طلابنا بحفلات تخرج متواضعة داخل ساحات المدرسة او حتى داخل الصف او ينظم مسابقة في العلوم المختلفة واللغة والدين .
دمتم بألف خير.
المحامي محمد غالب يحيى
صحيح وانا اؤيد جدا, لقد أثقلت المصاريف الزائدة لهذه الاحتفالات كاهل الأباء، ونجد أن دالّة المصروفات تتصاعد من عام الى آخر، بسبب المباهاة بين الطلاب والمغالاة في الطلبات، علما أن معظم أبائنا من ذوي الدخل المحدود، وأن الكثير من العائلات تحتفي بتخريج عدة أبناء لها بمراحل دراسية مختلفة، فتزداد المصروفات ويزداد معها ضنك المعيشة وضعوطاتها.
وقد جاء عن الأمام الشعبي في معرض نصائحه لطالب العلم “البس من الثياب ما لا يزدريك فيه السفهاء ، و لا يعيبه عليك العلماء” بعيدا عن التبرج والسفور، ولأننا نُعوّل على طلابنا الخير الكثير، فاننا ننصحهم وذويهم الالتزام بأدب المتعلم، “فعلم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسد بلا روح”.
وهو كذلك. حان الوقت لتتغير المفاهيم
وهو كذالك بدنا تغيير بلا منها المصاريف والعروض التي تثقل ع كاهل الاهل من هم ينزفون يكدون تعبا من اجل الوصول لهذا اليوم فلما نكسر ارادتهم سواعدهم والامل عندهم لكي نتباهى نتفاخر ونرش الملح ع الجروح لماذا ندعم امريكا بشرب الكوكا كولا وشراء منتوجات حواسيب وجولات ابل الامريكيه وشراء الامريكي والدنماركي الذي ما زلنا نضمض الجراح ……..
الى متى ؟؟؟؟؟ حتى وايين ؟؟؟ وماذا ستكون طريقنا وسلوكنا ؟؟؟