تجنبي صفات الزوجة الفاشلة
تاريخ النشر: 08/10/13 | 14:09لا يستطيع أحد أن ينكر أن السعادة الزوجية تتعلق بحسن تعاون الزوجين وأن المسئولية مشتركة بين الطرفين في إنجاح الحياة الزوجية ولكن هناك صفات إذا التصقت بالزوجة وغلبت على سلوكياتها في حياتها الزوجية تُحول عش الزوجية من نعيم إلى جحيم.. ومن بيوت للرحمة إلى بيوت للشجار والتنافر.. وتدفع سفينة الحياة للسير في بحر متلاطم الأمواج مظلم الأجواء ومن هذه الصفات القاتلة للسعادة الزوجية ما يلي:
* عدم مراقبة الزوجة لله في حياتها الزوجية ويعد هذا الداء مكمن الخطر في الحياة الأسرية فإذا استشعرت الزوجة منذ اليوم الأول في حياتها الزوجية بمراقبة الله والاحتساب له في حسن تبعلها لزوجها أسدل الله عليها البركة والرحمة والخير وتحولت هذه الحياة لجنة عالية تسمو بأصحابها إلى أعلى عليين السعادة، وعلى الفشل في حالة اختفاء هذه المراقبة تطلق الزوجة العنان لشيطانها ليتلاعب بحياتها كيفما شاء ليخرجها من نور السعادة لظلمات التخبط والتعاسة.
* ومن هذه الصفات أيضا الكذب على الزوج فهو السبب الرئيس لفقد الثقة بين الزوجين واختلال المعادلة الانسجامية بينهما وفتح الباب على مصراعيه للشك ولعل ما سمعناه من بعض الأزواج عن تحول حياتهم الزوجية إلى جحيم بسبب الشك القاتل المترتب على كذب زوجته عليه خير دليل على خطورة هذا المرض فهذا زوج يؤكد أن كذب زوجته عليه دفعه ليتتبع خطواتها ويشك في سلوكها وآخر يؤكد أن كذب زوجته كان السبب الرئيس في طلاقه لها واصفا أنه فقد الأمان معها بسبب مدوامتها علي الكذب.
* ومن أخطر الصفات التي تدفع الزوج إلى الهروب من حياته الزوجية حرص الزوجة على اصطناع نقاط الخلاف والضرب على أوتارها رافعة شعار (النكد أصل في الحياة!) وهذه الصفة تدفع الزوجة إلى التفنن في (العكننة) على زوجها والحرص على التشاجر على أتفه الأسباب وإشعال نيران الخلاف المستمر بينها وبين (زوجها ) مما يحول الحياة إلى بيت هش سرعان ما ينهار مع أول فرصة للهروب من نكد الزوجة.
أيضا من هذه الصفات حرص المرأة على الندية لزوجها ضاربة بمبدأ القوامة الذي أقره القرآن الكريم عرض الحائط فهي دوما تحرص على أن تكون صاحبة القرار في إدارة حياتها الأسرية مستشعرة دائما أنها في صراع لابد أن يكون لها الغلبة فيه متناسية أبسط قواعد طاعة الزوج والتفاهم والحوار متمسكة بحبال الغرب مستجيبة لدعاوى المساواة العمياء.
كذلك إرهاق الزوج بما لا يطيق من المطالب المادية والانغماس في الرفاهيات من السلوكيات التي تؤدي نفور الزوج عن زوجتة خاصة في حالة قصر ذات اليد فلا بد أن يظلل بيوتنا الرضا والواقعية فكثير من الأسر انفرط عقدها بسبب عدم الرضا والتطلع لما يتمتع به الغير.
تقديم الزوجة رغبات أهلها وأولادها على رغبات الزوج مما يشعره بتدني مكانته عندها ويخلق جو أسري غير صحي يسود فيه الشجار المستمر خاصة إذا استشعر الرجل بتدخل أم الزوجة في حياته بصورة مستمرة مما يترتب عليه حالة من الصراع الدائم بين الطرفين وعلى الزوجة أن تقوم بعمل المعادلة الناجحة التي تصنع من خلالها التوازن بين الطرفين بما لا يوقعها في خندق العقوق أو عصيان الزوج.
هذه بعض الصفات التي إذا اجتمعت في امرأة أفسدت حياتها وحولتها إلى كائن مرفوض من أقرب الناس إليها… زوجها .
فاحذريها غاليتي..