الطيبي يطلب دعم مدينة الطيبة
تاريخ النشر: 22/06/11 | 0:36ألقى النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، كلمة في جلسة الكنيست، بحضور رئيس الحكومة بدعوة من المعارضة, تطرق بها إلى قضايا الأقلية العربية عامة ومدينة الطيبة تحديداً حيث قال: ان الديمقراطية ليست في حق الأغلبية في أن تحكم وتسيطر، لكنها في حق الأقلية بأن تكون مختلفة ومتساوية.
موجهاً حديثه إلى رئيس الحكومة مباشرة بالقول: ان المواطنين العرب يشكلون 20% من السكان، وفي خطابك بالكونغرس تكلمت عن حقوق الأقلية العربية، وبالغت في مدح وضعهم وحقوقهم. أي حقوق والعرب يشكلون 6.7 % فقط من العاملين في القطاع العام؟ انها سياسة ممنهجة لدى حكومات اسرائيل المتعاقبة بإغلاق الطرق بوجههم.
وفي مقارنة الحقوق، مدينة الطيبة ومدينة اللد هما في ضائقة. وانت تنبهت للضائقة التي تعاني منها اللد، فابديت اهتماما معينا بالمدينة وخصصت لها ميزانيات. ولكن ماذا عن الطيبة التي تفتقر الى البنية التحتية؟ منطقة صناعية تبدو كأنها موقع بعد حالة حرب ! هل ذكرتها امام الكونغرس؟ جرائم قتل في شوارع المدينة.. ونحن ننادي كما نداء ومطالبة لجنة المتابعة بأن يتم جمع الأسلحة من المدينة..في الطيبة والطيرة وقلنسوة..
وأضاف الطيبي: في الطيبة توجد صواريخ للجريمة ولكن لو شكّ جهاز الأمن للحظة بأن هذه الصواريخ تستخدم على خلفية أمنية وليست جنائية لتم جمهعا في الحال. وماذا عن الوصول الى مرتكبي جرائم القتل وإبقاء الملفات ضد مجهول بينما سكان الطيبة لا يشعرون بالأمان ويخشون على ابنائهم في طريقهم حتى الى المدرسة.
وتابع الطيبي: نحن اوقفنا خطة المنح المالية المخصصة لثلاث عشرة بلدة عربية طالما الطيبة ليست في القائمة ولدينا موافقة من قبل رئيس اللجنة البرلمانية المالية ومن هنا نطالب تدخلك لشمل الطيبة في هذه القائمة. ان الطيبة بأمسّ الحاجة الى المساعدة.
وفي ختام الخطاب وعد رئيس الكنيست بأن يتم تنسيق اجتماع خاص بين رئيس الحكومة وبين الطيبي لبحث قضية الطيبة في هذا الشأن تحديداً وفي القضايا الأخرى عامة.