اسماء اغبارية تشارك بندوة عن التعليم ثنائي اللغة
تاريخ النشر: 09/10/13 | 21:33يشارك في اللقاء كلّ من أسماء إغباريّة زحالقة، التي تسكن في يافا ووالدة لطفل تعلّم في الروضة الثنائيّة اللغة في يافا ؛ وهيلا مدليا ، منتجة الفيلم "الرقص في يافا"؛ ودافنا كاپلان، من مؤسّسي الروضة اليهوديّة العربيّة في يافا؛ وأولياء أمور ومربّين من المدرسة اليهوديّة العربيّة ڤايتسمان في يافا، بهدف التعلّم من تجربتهم والوقوف على الصعوبات الكثيرة التي واجهتهم. عريف الندوة: دنئيل ساك.
تتيح التربية ثنائيّة اللغة فرصة للقاء طبيعي ومتواصل بين الأطفال اليهود والعرب في المدارس وتشكل عنصرا هامّا للغاية في تحطيم أسوار الجهل والاغتراب وانعدام الثقة التي تقف اليوم حائلاً بين سكّان يافا وسكّان تل أبيب، وفي جعل تل أبيب- يافا مدينة تشجّع التعدّديّة الثقافيّة فيها كأمر حيويّ لتحويل المدينة إلى مدينة عالميّة مزدهرة لصالح جميع سكّانها.
جاءت هذه المبادرات من أولياء أمور قادوا نضالات حثيثة على مدار سنوات طويلة أدّت في نهاية الأمر إلى افتتاح الروضة الثنائيّة اللغة لليهود والعرب في يافا هذه السنة، بالإضافة إلى مبادرات ذاتيّة أخرى في مجال التربية البلديّة.
قائمة "مدينة بلا حدود" تلتزم بالنضال من أجل توسيع نطاق هذا التوجّه وتبنّيه من قِبل البلديّة، بهدف الاستعداد لنضال بلديّ كامل من أجل تربية نوعيّة ومتساوية وملحوظة لكلّ أبناء وبنات تل أبيب- يافا.
من رؤيا مدينة بلا حدود:
"تعير مدينة بلا حدود أهمّيّة قصوى في تنمية التربية التعدّديّة والمتعدّدة الثقافات، التي من شأنها أن تشجّع التعلّم المشترك؛ والتربية للتسامح والسلام وكرامة الإنسان؛ والتربية للتضامن والمساواة؛ التربية التي تؤدّي إلى التقارب بين مختلف المجموعات السكّانيّة في المدينة؛ تربية تخلق نموذجًا مستدامًا لمستقبل مشترك. يشكّل تعلّم اللغة العبريّة واللغة العربيّة مرحلة في الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف، التي يمكن تحقيقها، من ضمن أمور أخرى، من خلال تأهيل طواقم تربويّة وبناء مناهج تعليميّة وإشراك أولياء الأمور في كلّ مجريات التعليم".