بين مارتن لوثر ومجلس الكينغ تشردت العائلات
تاريخ النشر: 10/05/16 | 18:43من يستقبل ابن قائد مناضل حُرً، كمارتن لوثر كينغ، عليه أن يحمل ولو جزءا يسيرًا من القيم والمبادىء الديمقراطية والإنسانية ويمارس ولو القليل من إرثه العريق، لا أن يكون جزءًا من منظمومة قمع وتمييز وترهيب وتشريد واقتلاع!!
أمس هدمت السلطات قاعة للأفراح، وتتوعد بهدم ثلاث منازل، ولا أظن أن مارتن لوثر كينغ الإبن، يعلم أن السلطة المحلية ووفق مخططها هي، سترمي ثلاث عائلات في الشارع، ضاربة حقوقا إنسانية حارب من أجلها والده..
وضمن جهودنا لحماية البيوت المهددة بالهدم، اجتمعنا، أمس، بمشاركة العائلات، بمهندس لجنة التنظيم والبناء في زخرون يعقوب، وطرحنا أمامه اقتراحا لحلٍ بديل، وهو إعداد مخطط جديد فيه تعديلات بسيطة، تضمن فتح الشارع وتمنع الهدم.. فكلن رد المهندس؛ “اجتمعوا بالرئيس وتوصلوا معه لحل، وسندعم كل مقترح يوافق عليه المجلس”، طبعا هو ضد الهدم ولا علاقة له بإصدار الأوامر.
سامي العلي- رئيس اللجنة الشعبية بجسر الزرقاء