المنارة عكا تستضيف الكاتبة ميسون أسدي
تاريخ النشر: 11/05/16 | 9:11بمناسبة يوم اللغة العربية، استضافت مدرسة “المنارة” في عكا، الكاتبة ميسون أسدي، حيث أقام الصف الرابع “نوبل” فعّاليّة مشتركة مع الكاتبة في مكتبة المدرسة، بحضور مدير المدرسة أسامة عبد الفتاح ومربية اللغة العربية جميلة حلواني وبعض من الأهالي والمربين.
وقام الطلاب بتحضير عدّة أعمال ومواد عن الكاتبة، حيث تم عرضها في المكتبة ومن ثم وجهوا اليها العديد من الأسئلة، وقامت الكاتبة برواية قصتين من قصصها وعرض صورها على شاشة كبيرة.
افتتحت الفعالية، صاحبة المبادرة للدعوة الطالبة سلمى قدورة، بكلمة ترحيبية، جاء فيها: “كان لي الشرف الكبير أن أزور في الأمس، المؤلفة والكاتبة القصصية للأطفال والكبار، ميسون أسدي، حيث استضافتني في بيتها في مدينة حيفا لمدة ثلاث ساعات، وتعرّفت عليها وعلى قصصها، كما لاحظت أن بيتها يحتوي على كتب كثيرة منتشرة في كل زاوية في البيت، قصص ودراسات وقواميس وغيرها. شعرت بأنني شخصيّة من هذه القصص وكأنني في بيت “الف ليلة وليلة”.
تمتّعت بالحديث اليها، تناقشنا حول أفكار قصصها وسمعت عن برامجها الحالية والمستقبلية. تجوّلت في غرف بيتها وجلست في مكتبتها وعملت إلى جانبها.
وقد تأثرت كثيرًا من حديث الكاتبة، حيث أصبحت أعشق قراءة وكتابة القصص والسفر عبر عالم الخيال وكأنني، علاء الدين على بساط الريح والسندباد في سفينته البحرية.
أحببت أن تشاركوني تجربتي، لذلك طلبت من الكاتبة ميسون أسدي أن تحضر إلينا اليوم لنتعرف عليها سويّة، وألف شكر لها، لأنها لبّت الدعوة بصدر رحب.
من ناحية أخرى، قامت الطالبة سلمى قدورة بمحاورة الكاتبة وبتوجيه العديد من الأسئلة لها، ومن خلال الأجوبة أشارت الكاتبة ميسون أسدي، بأن “كل شيء من حولي يوحي لي بقصة..” وأن مهنة الكتابة ليست بالسهلة، وأنها تقضي الساعات يوميا بالقراءة والكتابة، وأنها كاتبة شمولية. كما تحدثت الكاتبة عن أهمية دور الرسام في قصص الأطفال، وعن هواياتها وأمور شخصية عديدة.
وفي نهاية اللقاء، وجهت الكاتبة رسالة للأطفال: “أحب أن أعطي الطفل رسالة العقل وليس النقل، بمعنى أن يكون عنده تفكير ابداعي خاص به بعيدًا عن توجيهات المعلم والأهل”..
هذا وقدم بعض الطلاب مقطوعات أدبية استعرضوا فيها مناقب الكاتبة، وقامت الكاتبة بشكرهم على ما قدموه، وبالمقابل قدم القيمون على هذا اللقاء، خلص شكرهم للكاتبة.