قيادات جماهيرية تستنكر إعتراض مسيرة إفشوا السلام
تاريخ النشر: 12/05/16 | 15:40أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني محمد بركة أن أي ذريعة ممكن أن تدعيها السلطات الإسرائيلية لاعتراض مسيرة “أفشوا السلام بينكم” ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، بمثابة ذريعة “ساقطة سلفًا”، وأي حديث للمؤسسة الاسرائيلية عن حرية العبادة يعتبر حديث ساقط وعلى العالم أن يحاسبها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت صباح اليوم المشاركين في المسيرة التي انطلقت السبت مشيًا على الأقدام من مدينة حيفا إلى المسجد الأقصى، على بعد بضع مئات الأمتار من المسجد الأقصى، وأجبرتهم على العودة بعد احتجاز بطاقاتهم الشخصية.
وفي حديثه لكيوبرس قال بركة إن الانسان ليس بحاجة إلى أي تصريح لممارسة شعائر عقيدته وإيمانه، موضحا أن اعتراض المسيرة جزء من الاعتداء على المسجد الأقصى ومن المخططات التي تستهدفه والمقدسات في مدينة القدس.
كما أكد أنه “في كل الأحوال لا يمكن أن نمر على ذلك مرور الكرام سواء محليا أو دوليا، حتى يعلم العالم زيف الادعاءات الإسرائيلية بأنها أمينة على الأماكن المقدسة وتحافظ على حرية العبادة”.
من جهته اعتبر النائب في القائمة المشتركة يوسف جبارين الذي يتابع أمر اعتراض المسيرة منذ ساعات الصباح، أن هذا الإجراء غير قانوني ولا سبب لاعتراض المسيرة السلمية، منوهًا إلى أن “هذا الاعتراض هو جزء من المحاولات الإسرائيلية لمنع التواصل مع المسجد الأقصى وتحشيد الدعم الشعبي لحمايته من ابتزازات المستوطنين”.
وقال إنه رغم تواصله مع مكتب وزير الأمن الداخلي وقائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية، للاحتجاج والمطالبة بالسماح في إكمال المسيرة وممارسة حقهم في الدخول والصلاة هناك، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على أي تأكيد إيجابي.
كيوبرس