تتويج يوم اللغة العربية بإعدادية النهضة زيمر
تاريخ النشر: 13/05/16 | 20:36“لغـة حباها الله حرفاً خــــالداً ….. فتضوّعت عبقاً على الأكوان…… وتلألأت بالضّاد تشمخ عزةً … وتسيل شهداً في فم الأزمــــان”
في سياق برنامج الفعاليّات اللّا منهجيّة المخطّط لها للعام الدّراسي الحالي ، توّجت مدرستنا عرساً تربويّاً عربيّاً أقلّ ما يمكن نسجه فيه ما ردّده شوقي :
إنّ الّذي ملأ اللّغات محاسنًا جعلَ الجمالَ وسرّه في الضّاد. تحت إشراف مركّزة اللّغة العربيّة الأستاذة هيا قطّاوي وطاقم اللّغة العربيّة ومربّيات صفوف التّربية الخاصّة إزدانت أروقة المدرسة بمجموعة من المحطّات التّعليميّة والتّربويّة نتاج الطّلاب وإبداعاتهم . تنقّل الطّلاب بين عبق المحطّات المختلفة وأريجها ينهلون من علمها ومضامينها كلّ غال ونفيس من معلومة ، عبارة ، وعبرة تليق وتسمو بلغتنا الأم ، وهل يستطيع أيّ منّا أن يفي أمّه حقّها ؟!
وتخلّل العرس العربي أجواء بهيجة تبعث روح التّفاؤل والأمل بأنّ لهذه اللّغة العريقة ، لغة الضّاد والاجداد ، لغة القرآن الكريم صولات وجولات تبقى راسخة بالعقول والنّفوس ما أشرقت شمس الحياة وغربت .
وللضّيوف عندنا على الدّوام نصيب . إزدانت بهم سماء نهضتنا ، شاركونا فيها حفلنا وعبّروا بجميل الكلام وحلاوة المديح حسن الضّيافة ، كمال العمل ، وحسن صنيع الطّلاّب وإبداعاتهم كما وأثنوا بشكل خاص على إدارة المدرسة وكادر الهيئة التّدريسيّة .كما وآستمرّ يوم التّتويج ما بعد الدّوام المدرسيّ في أكاديميّة القاسمي ، وعند المساء دقّت طبول الاحتفال بأنشودة موطني … موطني ليتألّق طلاّب نهضتنا بجميل إبداعاتهم . وجدير بالذّكر أنّ المربّي الشّاعر عبد الحي اغباريّه حلّ ضيفاً ليكرمنا برقيّ قصائده .
وفي حديث مع مدير المدرسة المربّي نجـــوان غـــرّه قال :للغتنا العربيّة عندي لها مكانة مودّة ومعزّة خاصّه أعشق تفاصيلها ، صبا ريعانها ، وسما بريقها وجمالها . تتويج يوم اللّغة العربية في صرحنا التّعليميّ لم يكن أبداً محض صدفة ووليد لحظة تائهة ، إنّما أعددنا العدّة ، وجهّزنا طواقمنا ورفعنا الصّواري عالياً كي نبحر فيها ونغوص في اعماقها نبحث بين أصدافها عن الياقوت والزّمرّد .
تضافرت الجهود كي نخرج للنّور مكنونات لغتنا العريقة ، لغة حباها الله ، تجلّت في سماء مدرستنا كالبدر في ليلة التّمام .وختاماً أوجّه عظيم شكري وآمتناني لرفاق الدّرب والمسيرة زملائي أعضاء الهيئة التّدريسيّة على تكاتفهم وتعاونهم المتميّز ، ولتبقوا بيارق خفّاقة . فأنتم سادة ، أنتم قادة ، أنتم تاج رؤوس .