يوم عمل تطوَّعي بإعدادية الحديقة يافة الناصرة
تاريخ النشر: 14/05/16 | 7:33نظَّمت مدرسة الحديقة في يافة الناصرة الأربعاء المُاضي يوم عمل تطوَّعي بِأجواء مِلؤها النشاط وَمشاعِر المحبَّة والعطاء والانتماء، حيثُ تكاتفت أيادي المُركَّزين والمُربَّين والمُعلَّمين ولجنة أولياء اُمور الطُلَّاب لإنجاح هذا اليوم الذي يهدِف إلى جعل الطالِب يشعُر بالانتماء التطوَّعي لِيَكون عُضوًا فاعِلًا مُؤثرًا في مُحيطه.شَمَل هذا اليوم العديد مِن المحطات الرائعة والمُميَّزة تمَّ تمريرَها حيثُ كانَ هُناك تنظيف داخِل ساحات المدرسة وخارِجها، مِنها: قص الورود وتقليم الأشجار التي أضافت لِلمدرسة رونقًا خاصًا، تزيين الصُفوف حِلل جميلة مُنمَّقة بعدَ أن عَمِلَ الطُلَّاب على تنظيفها، طِلاء وَرُسومات على أرضية ساحة المدرسة وحولِها لإضافة جو ترفيهي وتعليمي.
كما وانطلقت مجموعات مِن الطُلَّاب بِحماس نحوَ مقابر البلدة، حيثُ تمَّ تزويدَهم بِالمُعدَّات اللازمة لِتنظيفها وإزالة الأعشاب، وكانَ جميع الطُلَّاب المُتطوَّعين مُتساعِدين ومُنجِزين لِهذا العمل المِعطاء. كانَ لِهذا اليوم طعمًا مُميَّزًا وسادت روح التعاوُن بينَ الطُلَّاب وبدت الفرحة مرسومة على وِجوهَهُم وَهُم يُمارسونَ تطبيق واحِدة مِن القِيَّم الهَّامة التي ينبغي أن يرعاها كُل فرد ويتحلى بها كُل الأوقات والأزمان.
وَبِدورِهِ أكَّدَ مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس على أهمية وتشجيع هذا النوع مِن الفعاليات التي تُساهم في نشر روح التعاوُن والتكاتُف والاعتماد على الذات وحُبَّ الخير بينَ أفراد المُجتمع والإحساس والشُعور بالآخرين وتنمية المهارات إلى الأفضل، وشدَّدَ على أهمية تنمية المهارات لدى الشباب والأبناء في العمل التطوَّعي حيثُ أنَّ هُناك مهارات مُهمَّة نحتاج غرسِها في نُفوس الأبناء لِكي يكونوا مُمارِسين للعمل التطوَّعي، وَشَكَرَ مُدير المدرسة المُعلَّمون والمُعلَّمات ولجنة أولياء أُمور الطُلَّاب وعُمَّال المدرسة على تعاوُنِهم وكُل مَن ساهم في إنجاح هذا اليوم.
هذا، ومِن جانبه رئيس لجنة أولياء أُمور الطُلَّاب في المدرسة فؤاد أبو سرية أكَّدَ على أهمية العمل التطوَّعي وقال: “جميل حينَ نُشاهد طُلَّابًا يتطوَّعون ويُحافِظون على بيئتِهم، العمل التطوَّعي يبدأ مِن المدرسة، إنًّ مِثل هذه الأعمال التطوَّعية يجب أن نجدها في كُل المدارس التي تُعزز حُبَّ الانتماء لدى الطُلَّاب لِيُحافِظوا على ما قدَّموا وَلِيكونَ نهجُهم في الحياة مِن أجل بِناء جيل يملأه حُبَّ التطوَّع مِن أجل بلده وانتماءه لها” .