بيان قائمة نور المستقبل "يا أولاد حارتنا"
تاريخ النشر: 10/10/13 | 8:34يا أولاد حارتنا.. في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن العائلية والحاراتية في المنافسة الانتخابية الحالية، فاسمحوا لي أن أدلو بدلوي لتعزيز الانتماء للعائلة الفحماوية الواحدة.
يا أولاد حارتنا.. بعد تقديم قوائم المرشحين اجتمعنا، نحن مرشحو قائمة نور المستقبل، بجلسة مغلقه ليست للنشر، للاستماع لكلمة الشيخ خالد حمدان استعداداً لبدء الحملة الإعلامية، فتوقعت أن أسمع منه استراتيجيات لكسب الأصوات وإظهار عيوب المنافسين، إلا أنه فاجأني بقائمة من الممنوعات والتحذيرات! وأكد على ضرورة التصرف بأدب مع الناس والتحلي بالأخلاق الحميدة واحترام الآخرين، وأضاف "ممنوع التجريح، ممنوع الرد على الاستفزازات، ممنوع التهجم على المنافسين، إكسبوا احترام الناس وقلوبهم حتى وإن لن يصوتوا لنا، التآخي والوحدة الفحماوية أهم من الانتخابات وكسب الأصوات، لا نريدها معركة بل نريدها منافسة شريفة تهدف لمصلحة كل الفحماويين، لن نرد على الاستفزازات لأننا أقوياء وسنحتوي الجميع لأننا كبار".
بعد سماعي هذه الكلمات ولمست عن قرب رحابة الصدر ونقاوة القلب، زاد احترامي للشيخ خالد حمدان واشتدت قناعتي بأنه هو القائد الذي يستحق دعمي وصوتي وهو الذي بإمكانه المحافظة على أم الفحم كعائلة واحدة تسودها المحبة والتعاون الأخوي.
يا أولاد حارتنا.. ليس سرا أن لكل مرشح اسم وسجل مهني واجتماعي خاص به، وليس سرا أن لكل مرشح عائلة ينتمي إليها، وقد يدعم الأهل ابنهم أو ابنتهم في مشواره الحياتي ما دام على حق، لكن الويل الويل من تفضيل الشأن الفردي أو العائلي على المصلحة العامة! والويل الويل من المناصرة القبلية ونهج السمع والطاعة! ففي زمن التحرر الفكري وحرية التعبير وإبداء الرأي والرأي الآخر، لم يبقَ مكان للمساندة العمياء والجوقة البلهاء والأطرش في الزفة!
يا أولاد حارتنا.. في عصرنا هذا تتعدد الآراء وتتبادل الأفكار فتتنوع المواقف، فهناك إصرار وهناك تحول وهناك انعطاف، ويبقى المغرضون "مكانك قف"! يملأهم الفراغ جالسين في محطة الماضي يلوحون بشعار العائلية والحاراتية، آملين أن ينضم إليهم آخرون من ضعاف النفوس، لهؤلاء نقول: لقد اخترنا الحرية والتعددية وأجمعنا على المضي قدما تاركين الماضي البعيد متجهين نحو مستقبل واعد.. نعم واعد.
يا أولاد حارتنا.. لقد اخترنا رحابة الصدر وحسن الجوار والمصلحة الفحماوية أولا، فضمت أحضاننا شخصيات ذات كفاءة من جميع العائلات والحارات لنشكل قائمة جديدة ومتعددة كادت أن تنطق لتصرخ بأعلى صوتها " فحماوية… فحماوية… ميّة بالميّة فحماوية".
يا أولاد حارتنا.. لا تنجروا وراء الشعارات والمهاترات المستفزة المغرضة والاتهامات الباطلة، اختاروا المتواضع لا المتكبر، اختاروا من يوحد ولا يفرق، اختاروا من يالف ولا يناكف، اختاروا من يجاري ولا يغالي، اختاروا من يتفهم ولا يتهكم، اختاروا من يتفادى ولا يتمادى، اختاروا من يناصر الحق لا الباطل، اختاروا من يحاكي العقل والقلوب لا الغرائز والعيوب، اختاروا النور والصفاء لا الظلمة والخفاء.
يا أولاد حارتنا.. صوت كل واحد منكم ثمين فانتم من سيقرر مصير ومستقبل أم الفحم، المسؤولية تقع عليكم، لا تجلسوا في قفص الماضي، لا تلعنوا الظلام.. أشعلوا شمعة تضيء مستقبلكم ومستقبل بلدكم، اذهبوا إلى صناديق الاقتراع وقرروا أنتم من سيقود أم الفحم، قرروا أنتم بأي ظروف تريدون أن تعيشوا وتربوا أولادكم، أقنعوا الآخرين بموقفكم، هذه هي مسؤوليتكم ومهمتكم في الأيام القليلة القادمة، اعملوا جاهدين اياما معدودة كي لا تعانوا سنوات عديدة.
يا أولاد حارتنا.. فليعلم الجميع أن الشيخ خالد حمدان والأخ بلال ظاهر محاجنة والشيخ طاهر علي والأخ المهندس محمد توفيق محاميد والأخ المحامي وسام قحاوش والأخ خالد ماجد شطارة والأخ المهندس احمد الشيخ زيد (أبو تميم)، وجميع المرشحين بقائمة نور المستقبل وكافة الفحماويين هم جميعا من أبناء عائلتي وحارتي.. أم الفحم.
يا أولاد حارتنا.. أبناء أم الفحم.. لا تضيّعوا الفرصة فقد لا تعود! لا تضيّعوا الفرصة فقد لا تعود! لا تضيّعوا الفرصة فقد لا تعود! انضموا إلينا لنكون عائلة واحدة وحارة فحماوية كبيرة نحسم بها نتائج الانتخابات ونرسم معا لوحة المستقبل بألوان متعددة زاهية، فبإذن الله تعالى سنكون وإياكم من الفائزين.