نتائح الإستطلاع حول تشويه السمعة عبر الإنترنت

تاريخ النشر: 15/05/16 | 18:56

عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:”وفقا لاستطلاعات الرأي الاخيره , كل طفل ثالث في البلاد تعرض الى اذيه من الهمجيه عبر الانترنت.
وكذلك أكثر من – 50٪ من الآباء تخشى خشيه كبيره على أطفالها من ان تلحق فيهم اي من الاذيه من خلال الابحار وتعرضهم للعنف في شبكة الانترنت
هذا ويشار الى ان قسم الابحاث والمسوحات الشاملة التابع لوزارة الامن الداخلي كشف نهار اليوم الاحد عن استطلاعين شاملين بخصوص هذا الموضوع من العنف والإصابات التي تحصل عند الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت، وذلك قبل المؤتمر الذي سيعقده قسم الأبحاث التابع لوزارة الأمن الداخلي مساء اليوم الاحد في تل أبيب، ومحوره ظاهرة” تشويه الصوره والسيره والسمعه ” من خلال الشبكات الاجتماعية بالانترنت ، مع التركيز على إصابة الأطفال والمراهقين .
هذا وسيحضر هذا المؤتمر وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، والرئيس التنفيذي في مكتب وزارة الامن الداخلي السيد روتم فولج، ومفوض الشرطة المفتش العام روني الشيخ ، مع ممثلي وحدة الإنترنت “السايبر ” بالشرطة الإسرائيلية، وممثلين عن شركات إعلانات وغيرهم من كبار الشخصيات، وكل ذلك بمبادرة من وزارة الأمن الداخلي وبالتعاون مع شركات دعاية وإعلان وطلاب مدارس الذين قامو في إنتاج الأفلام واللوحات المثيرة االابداعيه لمميزه لاهادفه إلى زيادة الوعي ومحاربة هذة الظاهرة المتنامية في شتى اوساط الجمهور الإسرائيلي وشرائحه .
للتذكير, وزارة الامن الداخلي، برئاسة معالي الوزير “اردان” تعكف هذه الأيام على إقامة هيئه وطنيه للوقاية من العنف والجريمة ضد الأطفال والمراهقين – منظومة الضوء – وهي إحدى الهيئات الرسميه الحكومية التي من وظيفتها تقديم حلول لمشكلة العنف والجريمة، عبر الانترنت، وتشكيلها عنوان عام. وبحيث سوف تشمل الهيئه، من بين أمور أخرى، مجموعة وحدة خاصة من الشرطة لمعالجة الجريمة ضد القاصرين عبر الإنترنت، ومع تشكيلها مركز طوارىء وطني يعمل على حماية الطفل وكذلك التنسيق ومعالجة كافة الشكاوى حول البلطجة عبر الانترنت وهو مركز سيكون مفتوحا امام التوجهات 24/7 ليلا نهارا وسيعالج جرائم الشبكة وكذلك سيعكف على توفير الأدوات والمعلومات الارشاديه للجمهور.
هذا وفي استطلاع حيال المراهقين والأطفال بهذا الخصوص ظهر أن:
· كل طفل ثالث يقع ضحية جريمة مثل التشهير أو الإهانة من خلال الشبكات الاجتماعية. (وفي استطلاع مماثل أجري العام الماضي أظهر أن كل رابع طفل يقع ضحية همجيه عبر الانترنت).
· ومن بين الاصابات هنالك 41٪ ضحايا احيانا وفي كثير من الأحيان ,من الجرائم عبر الشبكات الاجتماعية.
· 18٪ من الشبان الصغار أفادوا انهم لم يطلعون اي شخص على الاذيه.
· 46٪ من اولئك الذين قدمو التقارير حول الاذيه لجهه معينة،اشارو االى نه من بعد تقديم التقرير كررت هذه الظاهرة نفسها.
· كما وذكر 16٪ من الشبان الصغار أفراد العينة بأنهم شاركوا جزئيا في القدح والطعن والذم وتشويه الصوره والسمعه لاخر عبر الانترنت.
· وذكر 45٪ من الشبان الصغار المستطلعين أنهم شاركو في نوع واحد على الأقل من فعل عنيف عبر لانترنت.
· ذكر 97٪ من الشبان الصغار المستطلعين أن ظاهرة الذم والتشهير والتشويه والاذلال هي سلبيه ذميمه ، بينما قال 3٪ أنها أمر إيجابي.
· ذكر 74٪ من الشبان الصغار المستطلعين أن كل هذا يمكن منعه بينما 26٪ أفادوا انه لا يمكن منعه.
للعلم, لاستطلاع والمسح يمثل شريحة الشبان الصغار من سكان إسرائيل الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12-18.
وبالمسح شارك 624 من الشبان الصغار المراهقين ومنهم 45٪ ذكور و 55٪ اناث
اما بالنتائج الرئيسية فقد وجدت الدراسة عند البالغين ما يلي:
· 18٪ من البالغين المستطلعين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما وأكثر تعرضو الى التشهير والتشويه أو الإهانة عبر الشبكات الاجتماعية
·اما حول حجم تردد وقوع الاذيه والاصابات: فذكر 35٪ من الضحايا أنهم من المتضررين (وفي بعض الاحيان وبمرات عديدة ) خلال العام الماضي من جرائم عبر الشبكات الاجتماعية.
· أكثر من الربع (26٪) من الضحايا لم يبلغو أي شخص عن الإصابة والاذيه التي لحقت بهم .
· وقال 45٪ من أولئك الذين ذكرو انهم اصيبوا أنه بعد الإبلاغ عن الظاهرة هي عادت لتتكرر نفسها.
· وأشار 61٪ من الآباء أنهم يدركون جيدا عادات الابحار والتصفح الشخصية عند ابنائهم وامكانيات تعرضهمم المرجحه الى المحتوى السلبي.
· بينما قال 54٪ من الآباء أنهم يخشون كثيراعلى اطفالهم من الأذيه وظاهرة االطعن والتشويه والاذلال والانتهاك والعنف عبر شبكة الانترنت.
· وقال 57٪ من المستطلعين أن ظاهرة التشويه والاذلال والانتهاك هي ظاهرة سلبية، جدا جنبا الى جنب، قال 43٪ أنها ظاهرة إيجابية.
· وأفاد 70٪ من أفراد العينة بأنهم يعتقدون على ان على الدولة واجب اتخاذ إجراءات عقابية ضد الاشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الافعال من الانتهاكات والتشويه بالصوره والسمعه .
هذا وللعلم, المسح والاستطلاع الاخير يمثل شريحة السكان الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم 18 عاما وما فوق.
وبالاستطلاع والمسح الاخير شارك 1010 نسمة، منهم 48٪ رجال و 52٪ نساء.

shor6hbukja2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة