قصيدتي
تاريخ النشر: 11/10/13 | 22:50تُميطُ عن اللامكانِ مَلامِحكَ العاريةْ
تُعرّشُ محرقةً لاكتمالِ الفراغِ
عَلى وقعِ صَوتِ المماتِ
تنوءُ صَدىً….
يَقتفي شُرفاتٍ، يَكادُ
يُدثّرها ألفُ غيمٍ
قبيلَ الشتاءِ بشقوةْ
قبيلَ الشتاءِ بشهقةْ
وألفٍ بِخطوةْ
لتَرعى البَياضَ بكفِّ البكاءِ.. …
وأَصعدُ آخرَ حُلمٍ تُطَرِّزُهُ
الشّهواتُ كَفاتِحَةٍ
لابْتِداءِ الحياةِ
وما بينها..
لِتَنامَ بَراري الرّماد..
أفتّشُ عَنكَ قُبيلَ وِلادةِ فَجرٍ
وأنتَ تمرُّ كَجرحٍ نديٍّ
وجَمْرٍ شهيٍّ
وعزفٍ لِقدّاسِ موتٍ
وتعلنُ بدءَ السّفرْ…
تُسافرُ
أنّى ذَهَبتَ
تمرُّ كدمعٍ على قَمرٍ ساكنٍ فيَّ
يُبلل ماءَ الحَواسِ
وَيُشْعلُ ذاكَ َ المَكان
مُكَحّلَةٌ بالصقيع شِفاهُ المكانِ
الشواطئُ تَصْرخُ
كانَ هُنا
آهِ يافا
تَقولينَ كانَ هُنا؟؟
رائع رائع يا فاتن