حرب الخارطة الهيكلية لقرية معاوية
تاريخ النشر: 12/10/13 | 0:00اعلن المحامي محمد حسين محاميد مرشح الرئاسة لمجلس محلي بسمة عارة واستمرارا لمبادرته للاعتراض على مخطط الخارطة الهيكيلة لقرية معاوية اعلن من خلال بيان له الى ان الشخصيات المختصة قد انهت اعداء صيغة الاعتراض العام والشامل والمهني بالانتهاء ضد الخارطة الهيكلية ، والذي يحتوي على 30 صفحة كاملة من التفصيل العيني والدقيق لكافة القصورات والسلبيات الهائلة لهذه الخارطة الكارثية ) حسب قوله مؤكدا انه على الفور سيتم تجهيز الاعتراضات الشخصية للسكان ، بناءً على ما جاء في الاعتراض العام بشكل موسع، كل شخص حسب ظروفه واسبابه العينية التي قد تختلف من شخص لآخر، وسنكون على موعد قريب باذن الله من أجل البدأ بالتوقيع على هذه الاعتراضات.
وجاء في البيان الذي حصل عليه موقع بقجة صباح اليوم والذي حمل عنوان " اتمام تجهيز الاعتراض العام على الخارطة الهيكلية لمعاوية : "الاهل الكرام: إستمراراً للاجتماع الحاشد الذي أُقيم في قرية معاوية يوم 18.9.2013, بحضور البروفيسور يوسف جبارين ، بخصوص وضع آليات وخطوات التصدي للخارطة الهيكلية التي تم إيداعها لقرية معاوية مؤخراً، وكما تم الاتفاق عليه في ختام اللقاء المذكور، بخصوص تجهيز اعتراضات عامة وعينية، فقد قام البروفيسور جبارين مشكوراً بالانتهاء من إعداد صيغة الاعتراض العام والشامل والمهني ضد الخارطة الهيكلية ، والذي يحتوي على 30 صفحة كاملة من التفصيل العيني والدقيق لكافة القصورات والسلبيات الهائلة لهذه الخارطة الكارثية.
ومن جملة هذه القصورات ، نوجز لكم بعض ما جاء في الاعتراض العام اعلاه :
1. عدم إشراك السكان في عملية التخطيط، رغم ان المشاورة مع السكان تعتبر من أهم أساسيات عملية التخطيط.
2. عدم ايجاد اي حلول حقيقية للازمة السكنية وعدم توفير أراضي وقسائم للبناء للازواج الشابة بسبب التخطيط السيء في هذا المجال، حيث سيتم تخصيص 243 دونم فقط للبناء حتى سنة 2020 , رغم ان المقترح الاساسي (תוכנית האב הבינמשרדית) تحدث عن 317 دونم على الاقل، وبالرغم من ان احتياجات السكان الحقيقية لا تقل عن ضعف هذه المساحة لسنة 2020. يذكر ان قسم كبير من هذه ال 243 دونم , تتبع بملكيتها لاناس من ام الفحم وعدد قليل منها يتبع لسكان معاوية ، وقد لا يقبل هؤلاء بمبدأ بيع الارض اساسا, الامر الذي سوف يؤدي الى قفز سعر القسيمة لارقام خيالية لا يقوى عليها شبابنا واهالينا.
3. الخارطة لا تتضمن امكانية انشاء حارة سكنية جديدة في معاوية تساعد على حل مشكلة الكثافة السكانية الخانقة، على غرار ما تم القيام به في أم الفحم ( منطقة الظهر والحارة السكنية في مدخل أم الفحم مثلا) .
4. عدم تخصيص مساحات كافية لاقامة مباني جماهيرية وعامة مثل نوادي للشباب، مدارس، ملاعب رياضية ، نادي مسنين والخ…
5. عدم اشتمال الخارطة على تخطيط اقتصادي سليم وجيد وقيامها بتخصيص مساحات ضئيلة للمحلات التجارية والورشات الصناعية القائمة حاليا والمنوي اقامتها حتى سنة 2020.
6. مصادرة كبيرة لاراضي ذات ملكية خاصة ، من اجل اقامة مساحات عامة مفتوحة (שטח ציבורי פתוח) بدلاً من مصادرة اراضي دولة أ و اراضي تتبع "دائرة أراضي إسرائيل".
7. تخطيط سيء جداً وغير متناسق بتاتا في كل ما يتعلق بالشوارع وطرق المواصلات.
8. توحيد وتقسيم عشوائي لاراضي خاصة (איחוד וחלוקה) ، بدون إجراء فحص تخطيطي مدروس، وبدون الاخذ بعين الاعتبار ان هذا الاجراء غير قابل للتنفيذ في وسطنا العربي عامةً ، بسبب مبنى الملكيات لهذه الاراضي ودون الاخذ بالحسبان العامل الزمني المطلوب والتكاليف المالية الباهظة لمثل هذا الاجراء الغير منطقي وحتى عدم القيام بمشاورات مسبقة أو القيام باعداد تقرير شامل ومهني من قبل مخمِّن أراضي مختص.
9. الخارطة توظًّف مساحات عريضة في جانبي الوادي الجنوبي للقرية، تصل حتى 40 مترا من كل جهة على حساب امكانية البناء الخاص أو إقامة مشاريع عامة !
10. قسم كبير من الاراضي المشمولة في الخارطة سيتم استغلالها كمناطق خضراء، وديان ومناطق محظورة البناء.
11. تحديد مباني عديدة، منها سكنية ومنها زراعية كحظائر المواشي المبنية في أطراف القرية للهدم ! الخارطة لم تشمل كافة البيوت السكنية التي تم بناؤها في أطراف القرية من الجهة الجنوبية في السنوات الاخيرة ولا توفر حلولاً عينية لمسألة حظائر المواشي ومناطق للرعي .
وكما وعدناكم مسبقاً ، سوف نبدأ على الفور بتجهيز الاعتراضات الشخصية للسكان ، بناءً على ما جاء في الاعتراض العام بشكل موسع، كل شخص حسب ظروفه واسبابه العينية التي قد تختلف من شخص لآخر، وسنكون على موعد قريب باذن الله من أجل البدأ بالتوقيع على هذه الاعتراضات.
ملاحظة: كما قلنا في بياناتنا السابقة، فإن تركيزنا الكبير على قضية الخارطة الهيكلية لا يعني أبداً تهميش باقي الجوانب والمشاريع الملحة لقرانا الثلاث في كافة المجالات، ولكن توقيت إيداع الخارطة لقرية معاوية مؤخراً وتحديد فترة تقديم الاعتراضات حتى تاريخ 9.11.2013, يلزمنا التعامل بشكل مكثف مع هذه القضية بالذات, من باب الاولوية.
هذا وقد وقع على البيان
المحامي محمد حسين محاميد
قائمة وحدة بسمة للتغيير
هذا وفي تعقيب سابق على هذه المبادرة للخارطة الهيكلية لقرية معاوية اشار زيدان بدران رئيس مجلس محلي بسمة عارة والمرشح لدورة ثانية اشار الى ان الجميع في قرية معاوية وكل قرى مجلس طلعة عارة على يقين الى ان هذه المبادرة انما هي ترويج سياسية للمرشح والكل يدرك الى ان ما قدمه مجلس بسمة عارة من خرائط هيكلية لقرية معايوة وكل قرى بسمة عارة اتما تحمل معها المهنية والموضوعية والمصلحة لتطوير القرى جميعا من خلال تقديم مخطط مهني وموضعي يهتم في الحفاظ على مصالح السكان وحمايتهم والعمل على ضمان مستقبل للازواج الشابة والشباب , من هنا نؤكد الى ان جميع السكان يدكون الى ان كل هذه التصريحات انما هي سياسية ولا تحمل اي معنى من المهنية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا الان يطرح محمد حسين محاميد قضية الخارطة الهيكلية اين كان قبل خمسة سنوات او حتى قبل سنة من هنا الاجابة معروفة للجميع الذي يشهدون بما قدمه زيدان بدران لقرية معاوية وسيبقى يخدم هذا البلد الذي يستحق كل عناية واهتمام من هنا نؤكد ونوضح الى ان مخطط الخارطة الهيكلية لقرية معاوية جاء ليحمي اراضي السكان بل ليحمي ايضا اراضي الروحة المجاورة لاراضي معاوية من خلال المخطط سيتم توسيع القرية من خلال الحصول على اراضي دولة واراضي من الروحة وذلاك بهدف بناء مناطق للسكان للازواج الشابة ومتنزهات وبنايات عامة من هنا نؤكد ان المخطط مهني وموضوعي جاء ليطور ويحسن وضعية قرية معاوية اراضيها وسكانها ليحمل معها حلم للتطوير والتوسيع المستقبلي ".
اين كنت يا حضرة المحامي قبل الانتخابات ؟؟ لماذا لم تعترض من قبل ؟؟ او تكتب مقال عبر الصحف ؟؟ ايعقل ان تتاجروا بعقول الناس وتستغلوا بعض مشاكلنا والتي يعرف الجميع ان حلها ليس بالسهولة المتوقعه … (واضحة انها دعاية انتخابية)!!.