العرب،الدروز والبدو والشركس من سياسة فرق تسد للمؤسسة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18/05/16 | 15:13هل يتم التعامل مع المجتمع اليهودي كأساس: “اشكنازي .شرقي، يمني ،عراقي، متدين… .؟
طبعا لا. فلماذا نقبل نحن بهذ التسمية المهينة برأيي، والمشتتة ،ولماذا نطبق بانفسنا سياسة فرق تسد ويوجد منتدى رؤساء سلطات بدوية ودرزية؟
نريد كل المواطنين العرب في الدولة من كل البلدات من كسيفة، واللد، ويافا وباقة وعرب العرامشة وترشيحا ويركا .كلنا تحت سقف واحد. ونريد ايضا ان تتوسع لجنة المتابعة لتشمل كوادر منتخبة اشمل واوسع من مركباتها الحالية ،والا فتصبح غير متابعة للوضع واحتكار هذا الاطار لن يستمر طويلا.
فليكن بيدنا زمام المبادرة وليس فقط رد فعل لما يرسم لنا وضدنا.
لدينا آلاف الكوادر من نساء وشباب في مجالات عدة وتخصصات مختلفة ، لكن للأسف لا يتوفر أي اطار يربط ويأطر هذه الطاقات ليستثمرها في تطوير بلداتنا ، والحفاظ على هوية ، وبوصلة مجمع عليها في زمن نكاد نضيع فيه بين برامج مبيتة ، وصراع حياة استهلاك مهلكة خانقة.
ان قدرة الاحزاب العربية على التأثير ، وتغيير تعامل السلطات وسياسيات الحكومة محدودة، ونظام انتخاب رؤساء السلطات المحلية على أساس عائلي تحكمه معادلات محبطة معرقلة، والأدارة المنتخبة تكون مكبلة بوعود لا نهاية لها.
بالتوفيق لنا جميعا.
المحامي محمد غالب يحيى/ (حق الجمهور)