أيُّهَا الكلبُ الذي نبَحَّا
تاريخ النشر: 12/10/13 | 3:25قصيدة ٌ مُوجَّهَة ٌ إلى عميل ٍ خائن متصهين وضيع ٍ ومدسوس وغريبِ الأطوار وَمُعقَّدٍ نفيسًّا يَدَّعِي الأدبَ والمعرفة َ والإلمامَ في النقدِ ، وهو أمِّيٌّ وَسُوقِيٌّ ومننوذ إجتماعيًّا ويُهاجمُ الأدباءَ والشُّعراء الوطنيِّيِن الشُّرفاء المُبدِعين والمُناضلين تحت أسم مستعار في مواقع الأنترنيت بأمر وتوجيهٍ من أسيادِهِ كما هو واضح للجميع .
أيُّهَا الكلبُ الذي نَبَحَا تحتَ نعلي دائِمًا طُرِحَا
أنتَ مَسْخٌ سافِلٌ قذرٌ أنتَ مَن في إستِهِ نُكِحَا
أنتَ وَغدٌ مُقرفٌ نتِنٌ في مياهِ الصَّرفِ قد لُقِحَا
أنتَ صِفرٌ في العُرُوض وفي النَّ حْو ِ… مَنْ سروالهُ شَلحَا
ناقِدٌ !؟ … في الفهم ِ مثلُ حما ر ٍ ، وَتيسٌ أنتَ مثلُ جحا
في المَحازي والخَنا مثلٌ أنتَ قردٌ في الخَرَا سَبَحَا
سوفَ تلقى الهَولَ مِن قلمي واللَّظى والموتَ قبلَ ضُحَى
فاشِلٌ ، والكُلُّ قد شَهِدُوا لم يقولوا عنكَ : قد نجَحَا
أنتَ مَنْ في عقلِهِ خَبَلٌ في رياح ِ الشُّؤم ِ فاتَّشَحَا
أنتَ مَن في خزيِهِ انشَرَحَا ثمَّ في سروالِهِ سَلحَا
إنَّ سيفي جاهزٌ وَلأهْ ل ِ الخَنا والشِّرِّ .. ما صَفحَا
فاعِلاتٌ فاعِلُنٌ فَعِلُنْ فاعِلاتٌ فاعِلُنْ .. رُدِحَا
إنَّهُ بيتٌ وَليسَ لهُ أيُّ مَعنى ، مثلُكَ انقدَحَا
أنتَ وغدٌ سَعْيُهُ فشَلٌ مثلُ كبش ٍ صخرَة ً نطحَا
أنتَ َتيْسٌ دونما أدبٍ في القِلى .. في حِقدِهِ ُذبِحَا
جاحِدًا يبقى لِنعمة ِ رَبِّ البَرَايَا … للأذى انفتحَا
يَرشُفُ الآثامَ مُنتشِيًا ظلَّ … إمسَاءً وَمُصْطبَحَا
كأسُهُ بالسُّمِّ مُترَعَة ٌ أهرقتْ .. قد كسَّرُوا القدَحَا
قومُ لوطٍ منهُ فانبَهَرُوا فاقهُمْ في العُهرِ.. ما كُبِحَا
وَلهُ الصَّولاتُ نعرفُهَا في المَخازي.. كم لهَا انفسَحَا
لم نجِدْ خيرًا بهِ أبَدًا لم يكن يومًا بهِ سَمِحَا
صورة ُ الشَّيطان ِ نشهَدُهَا فيهِ … للأقذار ِ قدْ مُسِحَا
وَلهُ " الزّقُّومُ " يأكُلُهُ جَنَّتي لم تُعطِهِ البَلحَا
دَمُهُ طولَ المَدَى نجسٌ سَيَرَاهُ الكلُّ قد سُفِحَا
يا عميلا ً خائِنا ً قذرًا في دُروبِ الخِزي ِ كم كدَحَا
عُقدٌ فيهِ وليسَ لهَا من دَوَاءٍ ، خُبثُهَا جَمَحَا
عُقدٌ تبقى هُنا مثلا ً كم طبيبٍ عَجزَهُ شَرَحَا
ليسَ يُشفى مَنْ بهِ خبَلٌ وَيُدَاوَى الجسمُ إذ جُرحَا
أنتَ هَمٌّ … نكبة ٌ جَثَمَتْ وَتظلُّ اللَّطخَ والوَقِحَا
أنتَ مثلُ القردِ في قبح ٍ كلُّ طفل ٍ ظنَّكَ الشَّبَحَا
أنتَ بينَ الزِّبل مُنتعِشٌ لم تزلْ في الزِّبل ِ مُنبَطِحَا
كالكَرَاكوزِ الذي جَذبَ النَّ اسَ .. كلَّ الخَلق ِ وانفضَحَا
دائِمًا تهذِي ومُذ ْ زَمَن إنَّ كيلَ الحُمْق ِ قد طفحَا
تدَّعي الإلمامَ في أدبٍ نقدُكَ المَشؤُومُ ما فَلحَا
أنتَ وَغدٌ سافِلٌ وَعَمِي لٌ وَمَدسُوسٌ مَشَى مَرحَا
وَجْهُهُ شُؤمٌ وَمَا كذبُوا جَوُّهُ المَوْبُوءُ كم كشَحَا
أنتَ تهوَى كلَّ شائِنةٍ أنتَ تصبُو للخَنا فرحَا
سَوفَ تلقى الهولَ .. لستُ أنا مَن بأقوال ٍ لهُ مَزَحَا
إنَّني الموتُ الذي اكتسَحَا سيفيَ الأقفال قد فتحَا
أنا مِنِّي الشَّرُّ مُرتعِبٌ كم خَؤُون ٍ موتهُ لمَحَا
يومُكَ المَشؤُومُ مُقتربٌ سَوفَ تلقى كلَّ ما اقتُرحَا
والدُّنى تروي .. غَدًا خبَرًا: مِنْ على الغبراءِ قد مُسِحَا
أنتَ شُؤمٌ ، للمَدَى نكدٌ وَإناءُ الخزي ِ قد نضَحَا
ريحُكَ … المزكُومَ … يُقلِقهُ وَمريضُ الشَّمِّ كم رشَحَا
أنتَ صوتٌ مُقرفُ نتِنٌ يبعَثُ الآلامَ والقرَحَا
أنتَ مأفونٌ وَمُحتقرٌ في دُروبِ الإثم ِ ما برحَا
كلُّهُم قالوا ومَا كذبُوا : ينشُرُ التَّفنيدَ ما نصَحَا
سَيَرَى مِنِّي نهايَتهُ قبلهُ كم سَافل ٍ كُسِحَا
أنا سيفٌ حَدُّهُ لهَبٌ ضُوؤُهُ الأكوانَ قد لفَحَا
أنا دُنيا السِّحرِ ، مُفعَمَة ٌ بالنَّدَى ، فيها الشَّذا انسَرَحَا
أنا للآمال ِ مُبْتدِرٌ كُلُّ أمر ٍ فِيَّ قد صَلُحَا
أينَ مِنِّي ذلكَ " المُتنبِّي " جَعَلتُ الكُلَّ مُنكسِحَا
أينَ مِنِّي ناقِدٌ قذرٌ مُستعَارُ الإسم ِ.. ما اتَّضَحَا
تحتَ نعلي دائِمًا أبَدًا … والذي للعُهر ِ قد جَنحَا
أنا دومًا شاعرٌ غَرِدٌ وَكنارٌ صوتُهُ صَدَحَا
لم أنلْ في الفنِّ جائِزَة ً لم أنلْ من حاكم ٍ مِنحَا
لم أنافِقْ للعِدَى أبَدًا لم أكن للظُّلم ِ مُمتدِحَا
أنا أعمالي لخالِدَة ٌ أنا مَنْ ميزانُهُ رَجحَا
رُغم أهل ِ الشِّرِّ قاطبة ً شاعرُ الشَّعبِ الذي فلحَا
قِمَّة ُ الإبداع ِ .. كم شَهِدُوا شاعرُ الأعرابِ والفصَحَا
حُلمُهُ التَّحريرُ من ظُلم ٍ لِعِناق ِ الشَّمس ِ قد طمِحَا
شاعرُ الأحرار ِ ، رائِدُهُمْ وَرهَانُ السَّبق ِ قد ربحَا
ملكُ الإبداع ِ … كلّ فنو ن ٍ.. عَن ِ الأوطان ما نزَحَا
كلّنا لا يُناصر من لا ينتمي لشعبه وللقيم النبيلة السامية،
ولكن، لا حاجة للغضب العارم، ولمثل هذه الحدّة…
قصيدة رائعة جدا .. وبالرغم من بعض الكلمات القاسية التي لا حاجة لها … ولا لا أظن أن شاعرا عربيا في الداخل يسنطيع أن يكتب شعرا وأدبا في مستوى الأستاذ حاتم جوعية
الأستاذ حاتم جوعيه أول شاعر وأول كاتب وأديب وصحفي في البلاد وهو إنسان نظيف وشريف ووطني والكل يعرف هذه الحقيقة ، ولو كان يعيش في دولة أخرى لكان وزيرا للثقافة ، أما هنا في هذه البلاد فالوظائف الحكومية العالية لعرب الداخل تعطى فقط للعملاء منهم ولأذناب السلطة والمأجورين والذين يبيعون ظمائرهم وشرفهم وشعبهم
، وأيضا جوائز التفرغ السلطوية وهي للتطبيع تعطى لمن يتنازل عن مبادئه ومواقفه الوطنيه ، ولهذا فالشاعر الفلسطيني العربي الكبير الأستاذ حاتم جوعيه لم يقدم لهذه الجائزه ، ولم يعط ويمنح حتى الإن وظيقة عالية ومرموقة هو أهل لها من قبل السلطة .