مقدمة نارية للحديدي إعتراضا على سجن متظاهري 25 أبريل

أبدت مقدمة البرامج المصرية لميس الحديدي استيائها الشديد من سجن 51 شابا من الذين تظاهروا ضد اعتراف مصر بتبعية جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية.
وأبدت لميس اندهاشها من سرعة الحكم على الشباب رغم أنه القضايا ضد قيادات الإخوان مازالت تنظر في المحاكم، وقضايا الفساد ما زال لم يصدر بها أي أحكام.
وطالبت الحديدي الدولة الأخذ في الاعتبار أن الشباب تظاهروا من أجل قضية وطنية وهي الاعتراف بتبعية الجزيرتين للسعودية، ويجب التفريق بينهم وبين من يحمل السلاح ضد الدولة.
وقالت: “أنا ضد التظاهر، لكننا رأينا انفعال تجاه قضية وطنية، من الممكن عند تطبيق القانون أن يكون لدينا بعدا سياسيا، كما أن القانون يطبق بشكل انتقائي، فعندما تظاهر أمناء الشرطة لم يسجنوا”.
وأضافت: “النتيجة بدل ما أن يكون لدينا مظاهرات ضد تسليم تيران وصنافير للسعودية أصبح لدينا مساجين، شباب داخل السجون يزيد عن عددهم في السجون، لماذا نفعل ذلك في أنفسنا؟ نحن أمام دول اختارت أدوات معينة للتعامل”.