إعتصام تضامني بتل أبيب مع أهالي أم الحيران

أقيم في جادة روتشلد في مركز تل ابيب اعتصام تضامني مع أهالي قريتي ام الحيران وعتير المهددتين بالإقتلاع من قبل السلطات الإسرائيلية، بهدف بناء مستوطنة يهودية مكانهما، وذلك بمشاركة النائبين د. يوسف جبارين و د. دوڤ حنين عن القائمة المشتركة.
وقد شارك في الاعتصام العشرات من اهالي القريتين بالاضافة الى نشيطين حقوقيين من العرب واليهود، وذلك بمبادرة من المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ولجنة قريتي ام الحيران وعتير، وبالتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان.
وأكد النائبان جبارين وحنين في كلمتيهما خلال الاعتصام على أهمية النضال الشعبي لنصرة أهل النقب والجماهير العربية، بالإضافة إلى أهمية تكثيف التضامن المحلي والدولي، والعمل على كافة الاصعدة لمنع إقتلاع القريتين اللّتين يسكنهما أكثر من ١٤٠٠ مواطن.
كما وأشاد النائبان بهذا النشاط الذي يهدف إلى مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي بغية شرح مأساة القريتين ومنع إقتلاعهما وتهجيرهما.
وتحدث رائد أبو القيعان عن اهالي ام الحيران وعتير قائلًا “ان نضال أهالي عتير وام الحيران هو من أجل مستقبلنا ومستقبل أطفال النقب. على الدولة أن تعمل على تغيير سياساتها تجاه المواطنين العرب بالنقب، وعليها أيضًا أن تشارك المواطنين بالتخطيط المستقبلي. المواطنون العرب بالنقب مستعدون للعيش المشترك وفي منطقة واحدة، كمواطنين كاملي الحقوق. نحن نطالب بأبسط مقومات الحياة، بناء مدارس، ربط بيوتنا بالكهرباء، وتوفير الخدمات الصحية، وغيرها”.
كما وتحدث الناشط فادي مسامرة، مدير عام المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عن مخطط تهجير اهالي ام الحيران وعتير وعن ضرورة وصع الموضوع في اعلى سلم نضال الجماهير العربية.
وتحدث أيضًا خلال الاعتصام كل من د. ياعيلا رعنان ود. داني فيلك من جامعة بئر السبع، وهلال علوش عن منظمة امنستي.