الجيلُ البنّاء للأُمَّةِ الغرّاء

تأليف الطالب:عبدالله حسام عليمي بَدْؤُ الحديثِ بحفلنا المُزدانِ ذِكرُ الاِلهِ الواحدِ الرَّحمنِ فَهوَ الّذي بَرَءَ الخلائِقَ وحدهُ ولِكَوْنِنا قد أُنشِىءَ البَدْرانِ بدْرٌ تَعَلَّقَ بالسَّماء مُسَيَّرٌ ومحمَّدٌ في الأرض بدرٌ ثاني أوحى له الرَّبُّ العظيمُ وأَرسلا قرآنهُ في الَّليلِ من رمضانِ اِقرأ فكانت في البداية اِنَّها سِرُّ الرَّقاوةِ , بِذرَةُ الايمانِ وصّى الحبيبُ وصِيَّةً ومَفادُها أَنَّ الشَّباب ذخيرَةُ الأَكوانِ قال احفظوا الأَخلاق من مكر العِدى حقٌّ فاِنَّها جوْهرُ الانسانِ قَيِّم بها الأُممَ العريقةَ اِنَّها أَصلُ العَراقةِ, منبَعُ الاِحسانِ جيلُ الشَّبابِ اِذا المَكارِمُ أُرفِقَت بانت شعوبٌ في حِمى الأَزمانِ اِنَّ التَّعَلُّمَ للشُّعوبِ حصانةٌ يُبقي الشُّعوبَ بقُوَّةٍ وأَمانِ فحذارِ من جهلٍ مُميتٍ اِنَّهُ يُردي العَوالِمَ في حميمٍ آني يا أُمَّةَ الاسلام جيلٌ قد أَتى يجلو الظَّلامَ بِمَنهَجِ القُرآنِ حملَ العُلومَ مع المَكارِمِ في العُلى وأتى لِيَرفَعَ رايةَ المَنّانِ أَخلاقُهُ سِرٌّ وعِزٌّ اِنَّها كَنزٌ عظيمٌ نادِرُ الاِتيانِ أَبشِر فاِنَّ النَّصرَ يَقرُبُ كُلَّما هجرَ الشَّبابُ مسالكَ الشَّيطانِ فالغربُ يخشى المسلمين اِذا بدا في المسلمين الدّينُ يا اِخواني ولأَنَّ هذا الدّينَ حَقٌّ ساطِعٌ يخشى العَدُوُّ تناثُرَ البُهتانِ فهزيمةُ الأَعداءِ تأتي عندما تحمي الحَضارةَ قُوَّةُ البُنيانِ يا أَيُّها الآباءُ شُدّوا أَزرَكُم ولِتُنشِؤوا شعباً من الفُرسانِ والسِّرُّ في الذِّكر الحكيمِ فاِنَّهُ يُرقي الشُّعوبَ بمَرتَبٍ ومَكانِ عِلمٌ ودينٌ والمَكارِمُ اِنَّها سِرٌّ عظيمٌ ساطِعُُ اللَمعانِ جيلُ الحبيبِ محمَّدٍ علمِ الهُدى قد عادَ صَلباً كاملَ الأَركانِ لِيُحَرِّرَ الأقصى المباركَ والحِمى ويُعيدَ مجداً في طِوى النِّسيانِ اللهُ أَكبرُ يا عوالمُ رَدِّدي قد جاءَ جيلٌ مُحرقُ الطُّغيانِ لِيُُبيدَ كُلَّ مُكَذِّبٍ ومُفَنِّدٍ للدّينِ هذا , مُرتقى الأَديانِ صَلّوا على خيرِ الخَليقَةِ والورى سَيْفُ الاِلهِ وحامِلُ الفُرقانِ بالحَمدِ أُنهي للرَّحيمِ خِتامِيَ وشَهادتي تأتي بِنُطقِ جَناني