رؤية الهلال أم رؤياك
تاريخ النشر: 15/10/13 | 2:47
تعب جرح الأفق
في هذا الغروب
أضواء المدينة
ترقص فرحا وبكاء
أمام الشباك
ينام الليل هاجعًا
وراء الستارة الزرقاء
يستلقي الدمع
على خدود القمر
أنا انتظر
رؤية الهلال
ورؤياي لأراك
هل يزورني صوتك
في موكب تكبيرات العيد
هل تأتي بعد الصلاة
لتقبل رعشة يدي
وتعيد لها دفء المساء
هل تلامس بسمتي
راحة محياك
عذراً
تعبت قدماي
بصري
ما عاد يتحمل الطريق
الى بيوت رفاقك الشهداء
أني أرى زندك
في طوق الشوك
على أطراف كعك العيد
إني أرى جدائل عروسك
في سنابل القمح
إني أرى بسمة أطفالك
في ملابس بهلوان العيد
أني أرى قميصك المخطط
بين قافلة يوسف
معلقاً على اجنحة
اسراب الحمام
يا قدر عجل
في اللقاء قبل ان ألقاك