يوم التّراث بإعداديّة مراح الغزلان يافة النّاصرة
تاريخ النشر: 25/05/16 | 22:33على أنغام الأغاني التّراثيّة واللّوحات الفنيّة الفلكلوريّة أحيت المدرسة الإعداديّة “مراح الغزلان” في يافة النّاصرة يوم التّراث، وقد كان يومًا مميّزًا، استقى من خلاله الطّلاب كلّ الفائدة والمتعة، حيث تعرّفوا على عادات وتقاليد أجدادهم من خلال المعرض التّراثي الّذي أقامته المدرسة في فنائها، وضمّ العديد من اللّوحات التّراثيّة كالأدوات القديمة، الملابس التّقليديّة التّراثيّة، الألعاب الترفيهيّة والمأكولات الشّعبيّة بأصنافها المختلفة وأطعمتها الشّهية.
وقد تذوق الطّلاب أشهى المأكولات التّراثيّة الّذي يمتاز بها مطبخنا العربيّ-الفلسطينيّ، ثمّ شاركوا في حفل تراثيّ تخللته العديد من الفقرات التّراثيّة والفنيّة، فكم هو جميل أن يعرف الطّالب ماضيه؟! وأن يعرف تراثه الجميل بما فيه من عادات وتقاليد، موسيقى وأغاني، ألعاب وأعراس، ملبس ومأكل؟!وكم هو جميل أن يعود الجيل الناشئ بذاكرته إلى حقبة غابرة عاشها الأجداد ليستحضر ذلك التراث؟! لقول المثل: “إلي ماله أول ماله ثاني”، انطلاقًا من هذه الفكرة أقيم احتفال يوم التّرات في المدرسة.
استهل الحفل بكلمة مدير المدرسة الأستاذ صلاح بشيري عبّر من خلالها عن أهميّة العادات والتّقاليد في حياة الإنسان، وضرورة ترسيخ مثل هذه العادات في أذهان الجيل الجديد، ثمّ قدّم تعريفًا وشرحًا للتراث مؤكّدًا على ضرورة إحياء مثل هذا اليوم في المدارس، كما شكر كلّ القائمين على البرنامج وخصّ بالذّكر أمّهات الطّلاب الّلواتي أبدعن في تقديم ألذ الأطعمة والحلويات.
وبعدها قدّم طلاب المدرسة فقرات ولوحات تراثيّة متنوعة: غناء، مسرحيات ودبكات من إبداعهم الخاصّ، نذكر منها: مسرحية “يا حلالي يا مالي”، مسرحية “يا ظريف الطّول”، وصلة دربكة، دبكة للصفوف التّاسعة، سكيتش “ما اسمهاش هيك”، وصلة غنائية للطالبة آلاء واكد والطالب نسيم أبو خميس من المدرسة الثّانوية…وغيرها من الفقرات الحماسية، الّتي قدمتها عريفتا الحفل: الطالبة سوار كنانة والطّالبة تيام غريب.
وقد تكلّل هذا الحفل التّراثي بحضور الضيوف الكرام: المحامي عمران كنانة رئيس المجلس المحلي، محمود علي الصّالح مدير قسم المعارف في المجلس، عبور طه مديرة المركّز الجماهيري، منذر خطيب مدير وحدة الشبيبة، وقد شارك إمام المسجد الشّيخ أبو الوليد غزالين.
وكان ختام الحفل مسكًا بفقرة تراثيّة حرّة شارك فيها كافّة طلاب المدرسة حيث أحيوا عرسًا شعبيًّا مستمعين إلى أغاني “الحوليم” والزّفة العربيّة وأغاني الحناء.جدير بالذّكر إنّ الحفل كان بإشراف مركّزة التّربية الاجتماعيّة المعلمة رجاء جمامعة، وبمشاركة كافّة معلّمي ومعلّمات المدرسة، وبتعاون من مجلس الطّلاب.