لأنـــي أحب بلدي ..
تاريخ النشر: 15/10/13 | 3:00مدينة أم الفحم مدينة شبابية امتازت بخطها الوطني-الإسلامي واعتبرها فلسطينيو المهجر والشتات ، وبحق ، الاسم الحركي لفلسطين .. هكذا صورها بريشته الكاريكاترية المبدعة الشهيد ناجي العلي … ام الفحم بلد وقف امام المد الكهاني ، شارك في يوم الارض ، سطرت دماء ابنائه مشهد الحب للارض على ربى اراضي الروحة ، وامتزجت دماء ابناء هذه البلدة بالمسجد الاقصى المبارك .. وصارت اسما عالميا من يوم ان قام شبابها باعمار المسجد الاقصى المبارك قبل اكثر من عقدين من الزمن … واخذت ام الفحم على عاتقها جعل قضية الاقصى قضية عالمية ..
لاجل هذا احب بلدي…. واحب بلدي اكثر لان فيها طاقات خلاقة ففيها العلماء والمفكرين والباحثين من مختلف الفئات الوطنية والاسلامية ..احب بلدي ام الفحم لانها اشتهرت بالصلحة الفحماوية ، ولا يزال اهلها يعرفون بحسن الخلق والضيافة واكرام الضيف ومساعدة الملهوف والمكروب وذي الحاجة .
احب بلدي لانها انجبت اناسا عظام لا تزال لهم بصماتهم الحية على مجتمعنا وشعبنا وامتنا امثال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية … وانجبت قيادات لا تزال بصماتها واضحة في المشهد العام لمدينتنا بل وللداخل الفلسطيني امثال الشيخ خالد حمدان الرئيس الحالي لبلديتنا.
احب بلدي لان فيها عباقرة مبدعين في المسرح امثال الفنان المبدع طاهر نجيب محاميد والفنان المسرحي المبدع عماد الغفاري جبارين
احب بلدي لان فيها المسرح البلدي – سيفتتح قريبا وفيها المركز الجماهيري الذي يعج بالحركة والحياة .
احب بلدي لان فيها شباب متحمس من اجل بلده … شباب مهتم بواقع ومستقبل مدينتي ام الفحم.
احب بلدي لان بذرة الخير فيها راسخة ثابتة لا تتزعزع ، يعلم الناس في اعماقهم الخبيث من الطيب .. فيهم ذكاء فطري … لا يحبون احراج الاخر ، ولكنَّ الاخر لا يخدعهم .
الحياة في ام الفحم جميلة .
جميلة جدا .. وستكون اجمل يوم ان نكون على قلب رجل واحد ، ندفع بمدنتنا لتكون فعلا تاج البلدان.