تجمع الشباب الحيفاوي يحيي أمسية شبابية انتخابية
تاريخ النشر: 15/10/13 | 13:50غصّت قاعة مقر التجمع الوطني الحيفاوي يوم السبت الفائت 12.10.2013 بالعشرات من الشباب والشابات الذين جاءوا للمشاركة في الأمسية الانتخابية الشبابية التي نظمتها شبيبة التجمّع، مؤكّدين بحضورهم على دعمهم لقائمة التجمّع إيمانهم بالمقولة التي طالما يرددها كادر التجمّع في حيفا بأن الحزب هو حزب الشباب، جاء ليبني شبابا حيفاويا واعيا ومسؤولا، يؤمن بأهمية المحافظة على قوميتنا العربية وهويتنا الفلسطينية في الواقع الاسرائيلي الذي نعيش فيه.
افتتحت الأمسية مريم فرح المرشحة السادسة في قائمة التجمع وعضو تجمع الشباب الحيفاوي، والتي قامت بعرافة الأمسية، وبعد الترحيب بالجمهور قالت: "تفصلنا 10 أيام عن يوم الانتخابات، وهو يوم قد يعتقده البعض يوما عاديا ولكنه يوم ذات أهمية قصوى لنا الشباب في هذه المدينة، حيث ستتاح لنا فرصة تأتي فقط مرة واحدة كل خمس سنوات للتأثير على حياتنا في في هذه المدينة".
تلتها الشابة آية زيدان عضو سكرتارية التجمع في التخنيون وفي تجمع الشباب الحيفاوي، والتي تحدثت بدورها عن أسباب انتمائها إلى التجمّع ودعمها لقائمة التجمّع الوطني الحيفاوي للانتخابات البلدية المقبلة علينا في الأسبوع القادم، وحفزت الشباب الحيفاوي على استغلال حقهم الديمقراطي في التصويت للمرة الأولى قائلة: "كي نحقق أحلامنا علينا أن نجتمع معًا في الإطار الصحيح الذي يحكينا بلغتنا، إطار يستوعبنا ويفهم ما هي آمالنا، يعرف همومنا كشباب ويحافظ على حقوقنا. جاء دورنا اليوم لنقرر، جاء دورنا لنصوت، جاء دورنا لنخلق حراكا ولنضع سياسة جديدة تلائمنا وتلائم احتياجاتنا واحتياجات مجتمعنا".
أما الشابة أماندا بدير فقد حثّت الشباب في كلمتها على التكتّل والمطالبة بحقوقنا كسكان هذه المدينة، مؤكّدة على أن حيفا، كل حيفا، هي مدينة للعرب، ولذلك من المهم المحافظة على هويتنا العربية الفلسطينية والمطالبة بالتعبير عن هذه الهوية من خلال فعاليات ونشاطات وحدوية، تؤكّد انتمائنا للمدينة وتكتلنا معا".
تلاها عروة سويطات الذي خاطب الشباب مؤكدًا على وجود الطاقات الكامنة بين الجمهور الشبابي في الأمسية وفي حيفا بشكل عام وأهمية استغلال هذه الطاقات للتغيير والتحسين وبناء شباب قيادي ومسؤول، وحث الشباب على أخذ دور فعّال في تصميم حياة العرب في هذه المدينة.
أما الشاب لؤي الباش فقد ألقى كلمته مؤكدًا على أن الإطار السياسي الوحيد الذي يدعم الشباب في حيفا ويبني قدراته النضالية ويوعي الشبيبة لأهمية الحفاظ على تراثنا وقوميتنا العربية هو التجمع الوطني الديمقراطي، ولهذا السبب قرر شخصيًا الانتساب للحزب والعمل من خلاله على تحسين حياة الشباب العرب في حيفا وتحصيل الحقوق المدنية والسياسية للعرب فيها.
جاءت من بعدها كلمات ترحيبية لكل من المرشح الأول في قائمة التجمع جمال خميس والمرشحة الثالثة أفنان إغبارية، واختتمت الأمسية بفقرة ستاند أب للفنان أيمن نحاس.