180 ألف شيقل تعويض لفلسطينيين طُردوا من عملهم بدون سبب

حكمت محكمة العمل اللوائية في مدينة القدس بتركيبة ثلاثة قضاة بتعويض ثلاثة عمال فلسطينيين من الضفة الغربية قد قملوا لمدة ثلاثة سنوات في احدى المطاعم والتي ادارها عضو الكنيست من الليكود اورن حزان – من سكان مستوطنة ارئيل .
ويفيد مراسلنا الى ان العمال الفلسطينيين وبعد ان وصلوا الى طريق مسدود وفشلهم في الحصول على حقوقهم بعد عدة توجهات لعضو الكنيست اورن حزان ولادارة المطعم للحصول على مستحقاتهم ومعاشاتهم التي لم يتلقوها عن ثلاثة اشهر عمل قاموا بالتوجه للمحامي وائل عقل من اجل تمثيلهم في المحكمة .
ويقول المحامي وائل عقل الى ان العمال الفلسطينيين الثلاثة قد توجهوا لي اثر رفض حزان منحهم اجور ثلاثة اشهر متتالية لم يقم بدفع مستحقاتهم ومنحهم جميع الحقوق الاجتماعية .
ويضيف المحامي وائل عقل الى ان المحكمة وبعد عدد من الجلسات والاستماع الى ادعاءات حزان وطاقم محاميه فقد قررت محكمة العمل اللوائية في القدس بتركيبة ثلاثة قضاة بقرار مطالبة عضو الكنيست اورن حزان بتعويض العمل الفلسطينيين بمبلغ 180 الف شيقل اي 60 الف شيقل لكل عامل اضافة دفع نفقات المحكمة لمحامي العمال الفلسطينيين .
وقال المحامي وائل عقل الى انه يتوجب على اورن حزان ومن خلال مكانته في السلطة التشريعية ان يكون من الاوائل في الدفاع واحترام القانون وليس العكس فعليه كان يتوجب عليه عدم الهروب من المسؤولية ومن القانون ودفع مستحقات العمال ناهيك عن قراره بطرد العمال الفلسطينيين والذين عملوا بمطعمه لمدة ثلاثة سنوات بإخلاص وأمانة وكان عليه ان يحترمهم ويقدرهم وليس بطردهم .
تعقيب عضو الكنيست اورن حزان
وفي تعقيب لعضو الكنيست اورن حزان لصحيفة “يسرائيل هيوم” قال: “السلطة الفلسطينية تقف وراء هذه القضية لثلاثة فلسطينيين من الضفة علمًا أن فحوى القضية يتمحور حول سماع إفادات العمال فقط. الحديث لا يدور عن قضية ضدي ولست ملزمًا للدفع، إلا أنه ومع أسفي فإن القاضي كمال أبو القعود تجاهل ذلك. يؤسفني أن سعادة القاضي قرر التجاهل في موضوع بغاية الحساسية حيث أن الإفادات ليست صادقة وإنما إفادات تم تنسيقها بين الفلسطينيين الذين لجأوا للمحكمة بعد أن وجهتهم ودربتهم السلطة الفلسطينية”.
وأضاف: “وللأسف فإن القاضي لم يهتم إلى حقيقة أنه يتم التداول بالقضية بعد أربع سنوات وأكثر، وقرر تجاهل كون أن السلطة الفلسطينية هي من تقف وراء القضية، وهي قضية من شأنها المسّ بشكل شخصي بكل من هو ليس طرفا في القضية، وللمسّ بعضو كنيست وهو أيضا مواطن من أريئيل، ومواقفه اليمينية معروفة مسبقًا”.