تدشين حائط لأعضاء كنيست حاصلين على جائزة إسرائيل
تاريخ النشر: 15/10/13 | 12:00قررت الكنيست تخصيص الحائط الشرقي في قاعة الكنيست لتخليد ذكرى ونشاط 33 عضو كنيست حائزين على جائزة إسرائيل. علما ان أعضاء الكنيست الفائزين بالجائزة حصلوا عليها على مر السنين لتفوقهم في شتى المجالات في البلاد منها: الأدب، العلوم، الثقافة والصناعة، او لتبرعهم الخاص من اجل المجتمع في البلاد.
الجدير ذكره ان جائزة إسرائيل هي أهم جائزة يتم منحها في البلاد، حيث بادر وزير المعارف في العام 1953 بن تسيون دينور الى منحها ويتم منحها سنويا منذ ذلك الحين.
أقيم حفل تدشين الحائط يوم الاثنين الموافق 14.10 بالتزامن مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. شارك في الحفل رئيس الكنيست، يولي ادلشطاين، وزير المعارف عضو الكنيست شاي بيرون، ووزير المتقاعدين عضو الكنيست أوري اورباخ الذي بادر الى إقامة الحائط. كما شارك في الحفل رئيس الكنيست الـ 11 شلومو هيلل، الحائزة على جائزة إسرائيل للعام 1998 على تبرعه للمجتمع. كما تمت دعوة أعضاء كنيست سابقين حائزين على الجائزة وإفراد عائلتهم.
رئيس الكنيست يولي ادلشطاين قال:" جائزة إسرائيل هي أعلى وارفع جائزة تُمنح للشخصيات تربوية، ثقافية، المفكرين بالإضافة الى أشخاص ذوي قدرات على التصنيع ويملكون رؤية بعيدة المدى وقدرة على التنفيذ على ارض الواقع، هذا الحائط يُسلط الأضواء على أعضاء الكنيست الحائزين على جائزة إسرائيل ويُعرف الناس على عمل الكنيست وأعضاء الكنيست بطريقة مختلفة حيث يتم تسليط الأضواء على نشاطهم" .
وأضاف:"كلي أمل ان يشجع حائط الشهرة الزوار وخاصة أعضاء الكنيست، للاستمرار في التبرع للمجتمع، في الصناعة، الأبحاث، التعليم وفي كل مجال من اجل إحداث التغيير والتأثير وتعزيز المجتمع الاسرائيلي عامة".
من بين أعضاء الكنيست الحائزين على جائزة إسرائيل هو عضو الكنيست إميل حبيبي والذي كان عضو كنيست في الفترة بين 1951-1959 وفي الفترة 1961-1972، وحصل على جائزة إسرائيل في العام 1992 في الأدب العربي بفضل إصداره مجموعة من الكتب في البلاد والتي شملت على قصص وروايات تتحدث بالأساس عن حياة المجتمع العربي.
يُشار الى ان جدار أعضاء الكنيست الحاصلين جائزة إسرائيل سيكون محطة من محطات الجولات في الكنيست وسيتم تقديم الشرح عن نشاط الفائزين بهذه الجائزة المهمة.