هُنَاكَ عَلَى صَفْحَةِ الْمَوْقِدِ
تاريخ النشر: 15/10/13 | 12:06هَمْسَةٌ مهداة إِلَى الشاعر الكبير والأديب القدير/ سِيمُونُ عِيلُوطي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِائِدِهِ الَّتِي كَتَبَهَا مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ.
هُنَاكَ عَلَى صَفْحَةِ الْمَوْقِدِ
تَغَيَّبْتُ دَهْراً عَنِ الْمَوْقِدِ=وَلَيْسَ بِأَمْرِي وَلَا بِيَدِي
وَكُنْتُ أُرَوِّي حُقُولَ الْغَرَامِ=وََََأَنْسِجُ أُغْنِيَةً لِلْغَدِ
***
وَنَاجَيْتُ سِيمُونَ شَاعِرَ حُبٍّ=فَتُوِّجْتُ بِالْعِزِّ وَالسُّؤْدَدِ
فَسِيمُونُ عِيلُوطي شَهْمٌ كَرِيمٌ=أَدِيبُ الْوَرَى فِي ذُرَى الْخُلَّدِ
***
فَشُكْراً لَكُمْ يَا هَنَائِي بِكُمْ=عَلَى صَفَحَاتِ السَّنَا الْأَسْعَدِ
وَبَلِّغْ سَلَامِي أَتَى مِنْ حَمَامِي=يُرَقِّصُنَا فِي اللِّقَا الْأَمْجَدِ
***
وَلَا تَنْسَ شَاعِرَ عَالَمِنَا=يُغَازِلُ فَاتِنَةَ الْعَسْجَدِ
فُتُسْعِدُهَا قُبُلَاتِ الْحَنِينِ= هُنَاكَ ..عَلَى صَفْحَةِ الْمَوْقِدِ