اجتماع الوحدة للتغيير – طلعة عارة

أصدرت حركة "الوحدة للتغيير" في قرى طلعة عارة بياناً كشفت من خلاله ان ممثلين عنها اجتمعوا مساء الاثنين مع مرشحي الرئاسة ماهر صلاح، فرسان عبد القادر ومصطفى احمد، حيث تمت دعوتهم الى تحمّل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق للتوافق فيما بينهم واختيار مرشح وحيد بأسرع وقت ممكن لخوض المنافسة الانتخابية على رئاسة مجلس طلعة عارة .

وجاء في البيان:"مما لا شك فيه، ان قرار المحكمة العليا برد الالتماس ضد منع مرشحنا للرئاسة الأخ جمال زهير من خوض انتخابات مجلس طلعة عارة، هو قرار ظالم وجائر جاء ليسوّغ ويشرعن "وصمة" القرار السابق لرئيس لجنة الانتخابات المركزية بهذا الشأن على خلفية الموقف المشرّف لأخينا جمال في ملف هدم بيت ابو الشريف في مصمص، قبل أربع سنوات، وتصديه مع أهلنا لجرافات الهدم واعتداءات افراد الشرطة الهمجية آنذاك على نسائنا وبناتنا. لذلك رأينا منذ البداية ان القرار ينبع من اعتبارات سياسية وتأويلات قانونية مُغرضة لذلك الملف، كونه يتعارض مع الحق الديمقراطي الذي يتيح لمرشحنا خوض هذه الانتخابات".

واضاف البيان: "لقد قُدّر لنا، ان يتم منع مرشحنا للرئاسة من مواصلة مشواره الانتخابي، مما ترك ألمًا وغصة في نفوسنا لا نخفيها، لكن في نفس الوقت قُدّر لمشروعنا الوحدوي كذلك، ان يصبح حجر الزاوية، والرقم الصعب وصمام الامان في تحديد وحسم مسار المنافسة الانتخابية في طلعة عارة لما لهذا المشروع من قوة وزخم جماهيري واسع بين أهلنا. واستنادًا إلى هذا، نؤكد لمن اعتقد او راهن على ان قرار الشطب يمكن ان يزعزع او يضعف من عزيمة وإرادة وصلابة وحدتنا المباركة، انه واهم ومخطئ، وستثبت له الأيام المقبلة بان قرار الشطب لن ينال منّا فنحن في السراء والضراء معًا، فالوحدة ومنذ تأسيسها، انطلقت لتجّمع لا لتفّرق، وان هذا المشروع الوحدوي ليس مقتصرًا على تقلد المنصب الرئاسي في المجلس، ولا هو مرتبط بأشخاص معينين او يخص فئة دون غيرها او قرية بعينها، إنما هو مشروع لكل الناس الذين يتوقون ويرغبون بالتغيير الحقيقي في المجلس المحلي من خلال تجسيد معاني البذل والعطاء والإخوة والإخلاص، خدمة لأهلنا في طلعة عارة الذين ذاقوا الامرّين من السياسة العقيمة والواقع البائس الذي خلفته عهود المجلس المتعاقبة. فالوحدة هي الأمل الذي ينير لنا معالم الطريق نحو حاضر ومستقبل أفضل، ولا خيار لنا سوى ان نكون كالبنيان المرصوص، نشّد بعضنا بعضًا، معتصمين بحبل من الله وحبل من الناس أجمعين، لنجتاز هذه المرحلة بقوة وثبات، وعزة وإباء رغم المحن والصعاب والعثرات".

واختتمت حركة الوحدة للتغيير بيانها: "في ظل التطورات الأخيرة، تداعى إخوانكم في هيئات الوحدة للتغيير، الى اجتماع تشاوري مساء يوم الاثنين من هذا الاسبوع، تم على اثره لقاء مع مرشحي الرئاسة الأخوة: ماهر صلاح، فرسان عبد القادر ومصطفى احمد، حيث تمت دعوتهم الى تحمّل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق للتوافق فيما بينهم واختيار مرشح وحيد بأسرع وقت ممكن لخوض المنافسة الانتخابية على رئاسة مجلس طلعة عارة. وتأتي دعوتنا هذه، انطلاقاً من مسؤوليتنا التاريخية وحرصًا منّا على توحيد صفوف قوى التغيير في قرانا الخمس، وذلك انسجامًا مع رؤيتنا وتطلعاتنا الوحدوية الأصيلة من اجل إحداث التغيير الحقيقي في المجلس العتيد وإنهاء عصور الوصاية والتبعية".