الشيوعي والجبهة: الفاشية ترفع رأسها والمقاومة هي الحل
تاريخ النشر: 24/05/16 | 17:23يحذر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من أنّ انضمام رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” أفيغدور ليبرمان إلى حكومة نتنياهو-بنط هو تدهور خطير، وخطوة جديدة في المنحدر الفاشي لحكومة الرأسمال والاستيطان.
والآن بالذات، فمن الأهمية بمكان وضع الأمور في نصابها: الاحتلال هو أصل الشرور؛ إنّ رفض حكومات إسرائيل التوصّل إلى حل سياسي عادل، وفي صلبه دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وإصرارها على تعميق الاستيطان – هذا هو المستنقع الآسن الذي تنمو عليه وتتغذى منه مظاهر الفاشية والعنصرية. لقد بات واضحًا، وضوح الشمس في كبد السماء، أنّ إسرائيل ماضية إلى هاوية كارثية دامسة الظلام. ولا خيار أمامنا إلا المقاومة بكل ما أوتينا من قوّة!
تثيت التجارب التاريخية أنّ الفاشية لا تبسط سيطرتها حين تمتلك أكثرية برلمانية فحسب، بل حين تخبو الأصوات وتنتكس الإرادات، وتنعدم المقاومة. ولا نتوقع أن تصدر هذه المقاومة عن “معارضة” تنبطح أمام الحكومة، ولا عن جهاز سلطوي هو جذر المشكلة. يجب أن يأتي الجواب من الشارع: إنّ مطلب الساعة هو النضال العربي-اليهودي العنيد ضد الاحتلال والعنصرية.
يناشد الحزب الشيوعي والجبهة كلّ المؤمنين بقيم السلام والمساواة والديمقراطية: لا نملك ترف اليأس. بل تقع علينا مسؤولية تاريخية – وهي إنقاذ الشعبين من الكوارث المتربّصة، ووقف الحرب القادمة. ونحن لها!
ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة كل المواطنات والمواطنين، عربًا ويهودا، وكل القوى والمنظمات، للتجنّد لمظاهرة الألوف مساء السبت 28.5.2016 في تل أبيب.